مسؤول: «إيرباص» ستتجاوز توقعاتها لطلبيات الشرق الأوسط في 2011

مدعومة بعقود سيجري وضع اللمسات الأخيرة عليها خلال معرض دبي الجوي

تسهم شركات الطيران في الشرق الأوسط بنحو 9.5 في المائة من طلبيات «إيرباص»
TT

قال مسؤول تنفيذي كبير إن شركة «إيرباص» لصناعة الطائرات ستتجاوز توقعاتها لطلبيات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هذا العام مدعومة بعقود سيجري وضع اللمسات الأخيرة عليها خلال معرض دبي الجوي في نوفمبر (تشرين الثاني).

وقال حبيب فقيه، رئيس منطقة الشرق الأوسط بالشركة الأوروبية، إن «إيرباص» التي كانت تتوقع طلبيات لعدد 90 طائرة ستختم العام «بدفتر طلبيات في خانة المئات». وقال فقيه في مقابلة مع «رويترز» إن الخطوط الجوية القطرية قد تكون إحدى الشركات التي ستطلب شراء طائرات في معرض دبي الجوي. وأضاف «المباحثات جارية مع (الخطوط القطرية) وهي عملية متواصلة. نعم قد يعلنون عن شيء ما.. عدد صغير من الطائرات هنا أو هناك».

وكان من المتوقع أن تشتري الشركة الناقلة التي مقرها الدوحة خمس طائرات «إيه 380»، و50 طائرة «إيه 320 – نيو» نحيفة البدن خلال معرض باريس الجوي في يونيو (حزيران)، لكنها طلبت بدلا من ذلك ست طائرات من «بوينغ» الأميركية. وقال فقيه إن الشركة لا تجري في الوقت الحالي محادثات مع ناقلات إقليمية أخرى مثل «طيران الإمارات» و«طيران الاتحاد».

وتسهم شركات الطيران في الشرق الأوسط بنحو 9.5 في المائة من طلبيات «إيرباص»، مما يجعلها سوقا رئيسية لشركة صناعة الطائرات. وتسهم المنطقة التي لديها بعض أحدث الأساطيل في العالم بنسبة 15 في المائة من طلبيات التصنيع قيد التنفيذ للشركة. وقال فقيه إن أزمة ديون أوروبا وضعف الاقتصاد الأميركي يثنيان المشترين العالميين الذين يجدون صعوبة في الاقتراض من أجل التمويل، لكنه أضاف أن الأثر محدود. وأضاف «ربما يجد تحالف ما صعوبة فورية خلال الأسابيع أو الأشهر القادمة في الحصول على قروض.. لكن هذا سيكون محدودا جدا»، مشيرا إلى أن هذا لم يؤثر كثيرا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وأثرت الاضطرابات السياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وارتفاع تكاليف الوقود على القدرة الشرائية لناقلات المنطقة. وقال فقيه «الانتفاضات الحالية في العالم العربي سببت بعض التباطؤ في حركة النقل. قمنا بإعادة جدولة بعض التسليمات لكن باقي المنطقة يشهد نموا قويا جدا».

وكان جون ليهي، مدير المبيعات في «إيرباص»، قال في وقت سابق هذا الشهر إنه يتوقع استقرار إنتاج الطائرات أو ارتفاعه بشكل طفيف إذا حدث تباطؤ جديد للاقتصاد العالمي.