* نيويورك - (رويترز) : أظهر تقرير، أمس الخميس، أن معدل نمو قطاع التصنيع الأميركي تباطأ قليلا في أغسطس (آب)، لكن أداءه جاء أفضل من توقعات الاقتصاديين وإن ظل عند أدنى مستوى في عامين. وقال معهد إدارة التوريد إن مؤشره لنشاط المصانع الوطنية تراجع قليلا إلى 50.6 نقطة من 50.9 نقطة في يوليو (تموز). ويفصل مستوى 50 نقطة بين النمو والانكماش. كان المحللون يتوقعون تراجع المؤشر إلى 48.5 نقطة ليسجل أول انكماش منذ يوليو 2009 حين كانت حالة الركود قد انتهت لتوها رسميا. لكن على الرغم من ذلك ما زال المؤشر عند أدنى مستوياته منذ يوليو 2009.
* تراجع معدل البطالة الفرنسي إلى 9.6% في الربع الثاني
* باريس - (رويترز) : أظهرت بيانات رسمية، أمس الخميس، أن معدل البطالة الفرنسي تراجع قليلا في الربع الثاني من العام إلى 9.6% على الرغم من تباطؤ النمو في فرنسا، ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو. وتراجع معدل البطالة من 9.7% في الأشهر الثلاثة الأولى من العام. وقال معهد الإحصاءات الوطني: إن معدل البطالة المراقب عن كثب في البر الفرنسي نزل أيضا في الربع الثاني إلى 9.1% من 9.2% ليقترب من المستوى الذي تستهدفه الحكومة لعام 2011 بأكمله. وجاهدت الحكومة لخفض المعدل بدرجة كبيرة منذ أن بلغ ذروته في البر الفرنسي أثناء الأزمة المالية العالمية ليبلغ أعلى مستوياته في 10 سنوات عند 9.6% في الربع الأخير من عام 2009.
* الصين تستأنف قرارا لمنظمة التجارة لتصدير المواد الخام
* بكين - (رويترز): قالت وزارة التجارة الصينية إن الصين استأنفت قرارا لمنظمة التجارة العالمية ضد سياساتها لتصدير المواد الخام، وذلك في خطوة قد تكون لها آثارها على صادراتها من المعادن النادرة. وجاء قرار الاستئناف، الذي نُشر في موقع الوزارة على الإنترنت، في وقت متأخر من يوم الأربعاء، قبل يومين من موعد انتهاء مهلة الاستئناف في القضية في 2 سبتمبر (أيلول). وفي يوليو (تموز) رفضت لجنة قانونية بمنظمة التجارة العالمية دعوى الصين بأن نظامها لرسوم وحصص تصدير المواد الخام - التي تستخدم في إنتاج الصلب والإلكترونيات والأدوية - يهدف إلي حماية بيئتها ومواردها من المعادن النادرة. واعتبر الحكم نصرا للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمكسيك، الذين أقاموا قضية ضد الصين في منظمة التجارة عام 2009، قائلين إن القيود على تصدير المواد الخام - بما في ذلك الفحم والبوكسيت والماغنسيوم - تنطوي على تمييز ضد المصنعين الأجانب، وتعطي ميزة غير عادلة للمنتجين المحليين.
* «ساب» تتكبد خسائر كبيرة لتوقف الإنتاج في النصف الأول
* استوكهولم – د.ب.أ: لا تزال شركة «ساب»، السويدية المتعثرة للسيارات، تتكبد خسائر لتوقف الإنتاج؛ إذ أعلنت، في وقت متأخر من الأربعاء، أن صافي خسائرها بلغ 224 مليون يورو (321 مليون دولار) في فترة الـ6 أشهر الأولى من العام الحالي. وبلغت مبيعات الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى يونيو (حزيران) 359 مليون يورو مقابل 241 مليونا في الفترة المقابلة من عام 2010. وقالت شركة «سويديش أوتوموبيل»، مالكة الشركة ومقرها هولندا: إن «ساب» باعت 12 ألفا و871 سيارة خلال فترة الأشهر الـ6 مقابل 10 آلاف و240 سيارة خلال الفترة نفسها من العام الماضي. وكان الإنتاج في مصنع «ساب» الرئيسي، في ترولهاتان بغرب السويد، قد توقف فعليا منذ أبريل (نيسان). وخلال الربع الثاني من العام، أنتجت «ساب» 1989 سيارة بتراجع نسبته 79% مقارنة مع 9497 سيارة مجمعة قبل عام.
* نشاط المصانع البريطانية عند أدنى مستوى في 26 شهرا
* لندن - (رويترز): أظهرت بيانات، أمس الخميس، أن نشاط الصناعة التحويلية البريطانية انكمش بأسرع معدل في أكثر من عامين في أغسطس (آب) الماضي متأثرا بانخفاض حاد في الطلب على الصادرات في إشارة جديدة إلى أن انتعاش الاقتصاد البريطاني متعثر. ونزل مؤشر ماركت (سي إي بي إس) لمديري المشتريات في قطاع الصناعات التحويلية إلى 49 في أغسطس من 49.4 معدلة بالزيادة في يوليو (تموز). وهذا هو أدنى مستوى منذ يونيو (حزيران) 2009 وثاني انخفاض شهري على التوالي دون مستوى 50، الذي يفصل بين الانكماش والنمو، غير أنه جاء أفضل قليلا من توقعات بأن يسجل 48.6. وانكمش ناتج قطاع الصناعات التحويلية لأول مرة منذ مايو (أيار) 2009. وقال روب دوبسون، كبير الاقتصاديين في مؤسسة ماركت: «شهد النصف الثاني من 2011 وحتى الآن قطاع الصناعات التحويلية يغير اتجاهه عائدا إلى الوراء بعد أن كان المحرك الرئيسي لانتعاش الاقتصاد».