أجندة الأعمال

TT

* بنك «آركابيتا» يعلن تحقيق أرباح صافية بلغت 50.2 مليون دولار

* أبرم خلال العام الماضي صفقات متعددة حصيلتها مليار دولار

* كشف بنك آركابيتا وهو بنك استثمار عالمي مقره البحرين، عن نتائجه المالية للسنة المنتهية في 30 يونيو (حزيران) 2011 مسجلا أرباحا صافية بلغت 50.2 مليون دولار أميركي، ليعود بذلك إلى تحقيق الأرباح بعد فترة شهدت فيها المؤسسات المالية الاستثمارية، عموما صعوبات تشغيلية في ظل الأزمة المالية العالمية المنطلقه من عام 2008.

وذكر البنك يوم أمس أن العام المالي الماضي تميز بالعديد من الإنجازات التي حققها البنك، حيث بلغت موجوداته الإجمالية كما في 30 يونيو 2011 ما مجموعه 3.7 مليار دولار، أي بزيادة بنسبة 7.5 في المائة مقارنة بالسنة السابقة، بينما وصلت الدخول المتكررة ورسوم وأتعاب الإدارة إلى 203.5 مليون دولار، أي بزيادة بنسبة 22.2 في المائة مقارنة بالعام المالي 2010.

وأضاف بعد فترة طويلة من التراجع في فرص التخارج من استثمارات محفظة آركابيتا نتيجة للأوضاع الاقتصادية العالمية، أنجز البنك سبع صفقات تخارج كامل أو جزئي خلال السنة بلغت حصيلتها الإجمالية للبنك ومستثمريه نحو مليار دولار.

وقال عاطف أحمد عبد الملك، الرئيس التنفيذي لبنك آركابيتا «إن التحسن العام في إقبال المستثمرين والاتجاهات السائدة في مطلع العام المالي كانت تبشر بالعودة إلى النمو والاستقرار الاقتصادي».

وأضاف «استطاع آركابيتا تحقيق أرباحه المستهدفة على الرغم من استمرار التقلبات في الأسواق، وذلك بالتركيز على حماية استثماراته والتخارج من عدد منها، وتعزيز كفاءته التشغيلية، والإدارة الحريصة لميزانيته العمومية، والتكيف مع عوامل السوق واحتياجات المستثمرين المتغيرة».

وبين أن «آركابيتا» قام بتعزيز نموذج أعماله القائم على إبرام الصفقات الاستثمارية المستقلة، محققا تقدما كبيرا في طرح منتجات صناديقه الاستثمارية، ومستفيدا من خبراته السابقة في قطاع المستودعات الصناعية لتأسيس عدد من الصناديق الاستثمارية خلال السنة، في آسيا وأوروبا والشرق الأوسط.

مؤكدا أنه قام أيضا بتعزيز قدرات فريق استثماراته في قطاع البنى التحتية في إطار التحضيرات الجارية لطرح صناديق استثمارية مشابهة في هذا القطاع.

من جانبه أضاف محمد عبد العزيز الجميح، رئيس مجلس إدارة بنك آركابيتا أن «مجلس الإدارة يرى أن المناخ الاقتصادي الكلي العالمي سوف يستمر في مواجهة صعوبات على المدى القصير، ولذلك فإننا نتوقع أن نواصل تركيزنا على تدعيم ميزانيتنا العمومية ومحفظة استثماراتنا العالمية لتحقيق معدلات النمو المستهدفة للسنة القادمة».

هذا وسوف يتم إصدار القوائم المالية لبنك آركابيتا بعد موافقة مساهمي البنك عليها في اجتماع الجمعية العمومية السنوية المقرر انعقاده في 28 سبتمبر (أيلول) الحالي.

* «سامبا» البنك الأكثر أمانا في المملكة وأحد أكثر البنوك أمانا في العالم للسنة الثانية على التوالي

* اختارت مجلة «غلوبال فاينانس» العالمية المتخصصة في قطاع الصناعة المالية والمصرفية «سامبا» البنك الأكثر أمانا في المملكة، وأحد أكثر بنوك أمانا في العالم لعام 2011، وذلك ضمن الدراسة التي أعدتها المجلة لتقييم الجدارة الائتمانية طويلة الأجل لقائمة ضمت أكبر 500 بنك حول العالم، واستندت الدراسة إلى التصنيفات الائتمانية طويلة الأجل لهذه البنوك من قبل كبرى وكالات التصنيف العالمية مثل «موديز»، و«ستاندارد آند بورز»، و«فيتش»، مع الأخذ في الاعتبار الموجودات الإجمالية للبنوك المشمولة بالدراسة، حيث أظهر «سامبا» تفوقا محليا وإقليميا لافتا.

وأكدت «غلوبال فاينانس» خلال تقييمها السنوي الذي أشرف عليه نخبة من المحللين والخبراء لتحديد أكثر البنوك العالمية استقرارا وأمانا في أسواق أوروبا الغربية والوسطى والشرقية، وآسيا، والشرق الأوسط، وأميركا الشمالية، وأميركا اللاتينية، وأستراليا، أن البنوك المختارة تتمتع بقاعدة رأسمالية صلبة، ولديها قدرة عالية على إدارة المخاطر وتحقيق الاستقرار المنشود، لا سيما في ظل ما تشهده الأسواق العالمية من أزمات ديون سيادية وتقلبات مالية، مشيرة إلى أن التقييم الذي استند إلى معايير متقدمة ودقيقة، يعد مؤشرا موثوقا لقياس الجدارة الائتمانية والمالية للبنوك المختارة. هذا، وسيتم نشر نتائج التقييم في عدد المجلة لشهر أكتوبر (تشرين الأول) بالتزامن مع الاجتماع السنوي لصندوق النقد الدولي.

من جانبه قال عيسى العيسى، رئيس مجلس إدارة مجموعة «سامبا» المالية، إن البنك وفي ظل هذا التقييم الدولي الهام، يؤكد من جديد على سلامة منهجيته وتوازن سياساته المالية والمصرفية المتبعة، التي عكست جدارة ائتمانية عالية، ليس على المستوى المحلي فحسب بل على المستوى الإقليمي والعالمي كذلك، لافتا إلى أن «سامبا» يتمتع بملاءة مالية وقاعدة صلبة لرأس المال وضعته ضمن قائمة أكبر المصارف العالمية كفاءة واستقرارا، مما يجعله خيارا آمنا للعملاء من كبرى الشركات والمستثمرين.

وشدد العيسى على أن «سامبا» جدير بأن يتصدر قائمة أكثر البنوك أمانا في المملكة والشرق الأوسط، خصوصا في ظل الإنجازات التي حققها خلال السنوات الأخيرة رغم التحديات والصعوبات التي واجهت قطاع الصناعة المصرفية والمالية، التي أثبتت حصانة البنك وجدارته في الحصول على معدلات تقييم ائتمانية رفيعة ومتقدمة من قبل وكالات التقييم الدولية الموثوقة، حيث صنفت وكالة «موديز» في تقييمها الائتماني طويل الأجل «سامبا» عند درجة «Aa3»، ووكالة «كابيتال إنتيليجنس» عند «AA-»، ووكالة «ستاندارد آند بورز» عند «A+»، ووكالة «فيتش» عند «A+»، وجميعها بنظرة مستقبلية مستقرة. كما حصد «سامبا» 13 جائزة عالمية خلال هذا العام لعل من أهمها جائزة «أفضل بنك في المملكة العربية السعودية» من قبل مجلة «غلوبال فاينانس»، وللسنة السادسة على التوالي.

* «الاتصالات السعودية» تطلق باقة «الصوت والتلفزيون والإنترنت الشامل» للعائلة من مصدر واحد

* بعد تفردها في إطلاق الجيل الرابع المتنقل 4G

* تأكيدا لانفرادها بتقديم كافة خدمات البرودباند بشكل متكامل وتزامنا مع تفردها بإطلاق شبكة الجيل الرابع بصورة شاملة مؤخرا، وتعزيزا لتميزها في توفير أعلى سرعات الإنترنت لعملائها في باقات البرودباند المنزلية في كافة أنحاء المملكة، أطلقت الاتصالات السعودية باقة (Xباند جود بريميوم)، وهي الباقة المتكاملة الوحيدة التي تلبي جميع متطلبات العائلة بتوفير أربع خدمات تشمل الهاتف والإنترنت بسرعتي 20 ميغا و40 ميغابت/ ثانية المتوفرة للعملاء المخدومين بشبكة الألياف البصرية «فيرف» وخدمة التلفزيون التفاعلي المطور (إنفجن) بالإضافة لكويك نت بسعر مميز، مما يمكن جميع أفراد العائلة من الاستفادة من جميع خدمات الإنترنت المتعددة، وتنفيذ كافة التطبيقات الحالية والمستقبلية، والألعاب الجماعية وغيرها الكثير بجودة وكفاءة عاليتين، فضلا عن الحصول على أفضل مشاهدة لقنوات إنفجن التلفزيونية.

وتتميز باقة (X باند جود بريميوم) بمزايا عديدة حيث تتيح للعملاء إجراء جميع المكالمات الداخلية والمحلية من الهاتف في كافة أنحاء المملكة مجانا، ومكالمات دولية مخفضة للبلد المفضل ولبقية الدول، ومكالمات مخفضة إلى شبكة الجوال وشبكة المشغلين الآخرين في جميع الأوقات، وتوصيل وتركيب ودعم فني مجاني على مدار الساعة، فضلا عن مزايا إضافية تتمثل في: الاستمتاع مجانا بالباقة الأساسية من خدمة إنفجن التي تتيح للعملاء مشاهدة المحتوى المرئي (قنوات فضائية، أفلام فيديو، برامج وثائقية، ودينية، ورياضية)، وخدمات تفاعلية عدة رائعة، وخدمة كويك نت بسعة (2GB) شهريا والتي تمكنهم من تصفح الإنترنت السريع والحقيقي في المنزل مع إنترنت خارج المنزل بجودة وكفاءة عاليتين، وغيرها الكثير من المزايا.

ويأتي هذا استمرار في الريادة بإطلاق كافة الخدمات والتقنيات وبأسعار مناسبة وخصوصا بعد أن انفردت الاتصالات السعودية مؤخرا بإطلاق أول شبكة لخدمات الجيل الرابع 4G LTE في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كأول مُشغل للجوال في المنطقة يتبنى تقنية الجيل الرابع، ويوظفها لخدمة عملائه، بعد أن تبنت هذه التقنية في بداية عام 2010م وأعلنت عن نجاح التجارب الخاصة بها وأنها الخيار القادم لعصر جديد من الاتصالات المتنقلة، حيث تقوم هذه التقنية بتحسين سعة وكفاءة الشبكات، فسرعة الانتقال الحقيقية لهذه التقنية تصل إلى أعلى Mbps 100 في حالة استقبال البيانات. وتمنح تقنية LTE المشغلين القدرة على توفير الخدمات الثابتة في الشبكات المتنقلة.

* المنظمة العالمية للهاتف المتحرك تعترف بـ«موبايلي السعودية» كأول مشغل للجيل الرابع TD - LTE

* حظي تدشين شركة «موبايلي» لخدمات الجيل الرابع في السعودية كأول مشغل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا باهتمام عالمي من قبل المتخصصين والمنظمات العالمية.

وذكرت المنظمة العالمية للهاتف المتحرك GSM association، وهي أعلى مؤسسة عالمية معتمدة في قطاع الهاتف المتحرك، على موقعها على الإنترنت، أن إطلاق «موبايلي» لشبكة وخدمات الجيل الرابع بتقنية TD - LTE تجاريا كأول مشغل في العالم وقبل أيام من عزم شركة «AT&T» الأميركية إطلاق التقنية نفسها سوف يثير اهتمام الشركات الهندية والصينية واليابانية التي تخطط لإطلاق الجيل الرابع قبيل نهاية هذا العام وسوف يوفر لهذه الشركات فرصة لتبادل الخبرات مع شركة «موبايلي السعودية».

هذا وكان أول إطلاق للجيل الرابع تجاريا بتقنية FDD - LTE في نهاية 2009 من قبل مشغلين أوروبيين في استوكهولم وأوسلو ليصل العدد إلى 17 مشغلا على مستوى العالم حتى الآن، بينما بدأت «موبايلي» في السعودية تدشين الجيل الرابع بتقنية TD - LTE ليعلن بعدها بيوم مشغلون منافسون إطلاق الشبكة. وذكرت المنظمة العالمية أن هنالك 140 مشغلا على مستوى العالم يقومون حاليا بإنشاء شبكات الجيل الرابع.

تجدر الإشارة إلى أن شركتي «هواوي» و«سامسونغ» قد قامتا بإنشاء شبكة «موبايلي» للجيل الرابع بتكاليف تقارب نصف مليار ريال حتى الآن، علما بأن شركة «هواوي» هي أول من قام بإنشاء شبكة جيل رابع على مستوى العالم. وذكرت «موبايلي» أن المرحلة الأولى من التغطية شملت مدن ومحافظات نجران وجازان والخرج ورأس تنورة والقريات والدودامي، بينما تدشن الخدمة في مدن حائل والباحة والمجمعة ووادي الدواسر خلال أسبوعين لتتبعها بذلك الدفعة الثالثة من المدن، وهي: الرياض وجدة والدمام منتصف الشهر المقبل، حسب ما خطط له، علما بأن عدد المناطق المستهدفة في تغطية الجيل الرابع تتجاوز 32 مدينة ومحافظة تمثل 85% من المناطق المأهولة بالسكان.

* بأسعار تناسب الطلاب «زين السعودية» تطلق باقة «برودباند العودة إلى المدارس» بمزايا جديدة

* أطلقت شركة «زين السعودية» اليوم، باقة «برودباند العودة إلى المدارس»، تزامنا مع بدء العام الدراسي الجديد، بمزايا جديدة وأسعار تناسب الطالب والطالبة. وقال عبد الله الدامر، مدير إدارة التواصل المؤسسي في «زين السعودية»، إن الباقة الجديدة تتيح لمستخدميها الحصول على مودم HSPA مجانا، وباقة 5 جيجابايت بـ100 ريال فقط، إضافة إلى إمكانية التصفح اللامحدود لمواقع «غوغل» و«فيس بوك» والمواقع التعليمية المنتهية بالنطاق «edu».

وأضاف الدامر أن إطلاق هذه الباقة يأتي حرصا من «زين السعودية» على إتاحة خدمات الإنترنت لجميع فئات المجتمع، بمن فيهم الطلاب والطالبات الذين أصبح بإمكانهم الآن دعم دراستهم المنهجية بخدمات الإنترنت، إضافة إلى ما يحصلون عليه من فوائد علمية جمة جراء استخدامهم الإنترنت بالشكل المطلوب الذي يسهم في توسيع مداركهم، وإكسابهم معلومات ومهارات مهمة بطريقة بالغة السهولة. وأوضح مدير إدارة التواصل المؤسسي في «زين السعودية»، أن الشركة ترمي من خلال تقديم هذه الخدمات إلى تحقيق سياستها في ضمان أعلى مستويات التميز في عالم الاتصالات، ولا سيما شرائح نقل البيانات، الأمر الذي يجعلها في سعي مستمر إلى توسيع قاعدة الخيارات أمام عملائها الكرام، وإتاحة أفضل العروض والباقات لهم في كل الأوقات. وأكد الدامر أن جميع الطلاب، بلا استثناء، بإمكانهم الاستفادة من هذا العرض، حيث تمتد فترة إمكانية الاشتراك في باقة «العودة إلى المدارس» إلى ثلاثة أشهر، مع تجديد شهري بقيمة 100 ريال، داعيا الراغبين في مزيد من المعلومات حول الباقة الجديدة.

* «سيمنس» والشركة الوطنية للرعاية الطبية توقعان أكبر عقد في مجال الأجهزة الطبية

* وقعت شركة «سيمنس» المحدودة (الشركة العربية للمعدات الكهربائية - قسم الحلول الطبية) والشركة الوطنية للرعاية الطبية بالمملكة العربية السعودية عقدا لتزويد مستشفى «رعاية» والمستشفى الوطني بالرياض بأجهزة طبية حديثة، تمثل نقلة نوعية في مجال التقنية الطبية التي يتمتع بها المستشفيان، ووقع من جانب شركة «سيمنس» هارالد بريندل المدير العام ونائب الرئيس لشركة «سيمنس»، وعثمان أبا حسين المدير العام التنفيذي للشركة الوطنية للرعاية الطبية، ويهدف العقد إلى تحديث أجهزة الأشعة بالمستشفيين وتزويدهما بأجهزة إضافية حديثة.

وتعد هذه الأجهزة من أحدث الأجهزة المستخدمة في المنطقة، الشيء الذي يمكّن مستشفى «رعاية» بالرياض والمستشفى الوطني من تقديم أفضل وأرقى الخدمات لكافة شرائح المجتمع, وتعد «سيمنس» من الشركات الرائدة في تصنيع وتطوير مثل هذه الأجهزة الطبية الحديثة. وأكد هارالد بريندل، المدير العام لشركة «سيمنس» أهمية توقيع هذا العقد، ويعد استثمارا للفرص الجيدة المتاحة في الشرق الأوسط والدول العربية، التي حازت عليها شركة «سيمنس»، لما تتمتع به من حداثة وإمكانيات كبيرة لتكنولوجيا الأجهزة الطبية شهدت بها المنطقة العربية عامة والمملكة العربية السعودية خاصة منذ أكثر من خمسة وسبعين عاما من الخدمة الممتازة في المنطقة، مؤكدا أن نظرة شركة «سيمنس» لمثل هذه المشاريع نظرة استراتيجية بعيدة المدى لتقديم الخدمة على المدى الطويل.

وقال عبد المحسن الباشا، مدير عام المبيعات وإدارة علاقات العملاء بشركة «سيمنس»، إن العقد يعتبر ذا قيمة عالية، خاصة أنه مع مؤسسة كبرى يمكن أن يفتح مجالات أخرى في سوق المملكة الواعدة.

وأوضح عثمان أبا حسين المدير العام التنفيذي للشركة الوطنية للرعاية الطبية، أهمية توقيع هذا العقد بالنسبة للمستشفى، مما سيمكن المستشفيين من تقديم أفضل الخدمات التشخيصية بعد دخول وتحديث هذه الأجهزة المتطورة.

كما بين أن مستشفى «رعاية» بالرياض والمستشفى الوطني يمثلان نواة للشركة الوطنية للرعاية الطبية للتوسع وبناء وتشغيل المستشفيات وتقديم أفضل الخدمات الطبية بشتى مجالاتها، لمواكبة تطلعات المواطن والمقيم معا في جميع أنحاء المملكة.