شركة سعودية تبدأ في طرح سيارات صينية بالأسواق المحلية

«الحاج حسين علي رضا» تبرم عقدا مع «جيلي» لبيع 3 آلاف سيارة في المملكة

نماذج من سيارات «جيلي» الصينية («الشرق الأوسط»)
TT

تدخل خلال الأيام المقبلة نحو 3 آلاف سيارة صينية طراز «جيلي» و«جيلي إمغراند» السوق السعودية ولتمثل الدفعة الأولى بعد إبرام شركة «الحاج حسين علي رضا وشركاه المحدودة» عقد وكالته في السعودية وشراء 3 آلاف سيارة متعددة الأحجام بنحو 15 مليون ريال.

وتوقع علي حسين رضا العضو المنتدب لشركة «الحاج علي حسين رضا» أن تشهد السيارات الصينية رواجا في السوق السعودية لتوفر مقومات الشراء المتمثلة في السعر المنافس وتوفر قطع الغيار، التي حرصت الشركة على توفرها حتى قُبيل وصول السيارات.

وعن دخول السيارات الصينية في سوق تسيطر عليها كبريات الشركات اليابانية والأميركية إضافة إلى الشركات الألمانية ومنافسة الكورية في الفترة الأخيرة، قال رضا «تم الأخذ في الاعتبار هذا الجانب كما أن تصميم السيارات خصص لأجواء السعودية والخليج عموما».

وكان تقرير عن مجموعة استشارية عالمية بأن تشهد العلاقات الاقتصادية السعودية الصينية نموا مستقبليا، لا سيما في النشاط التجاري، متوقعا أن يبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى قرابة 60 مليار دولار خلال عام 2015.

وشدد تقرير صدر أمس عن شركة «ديلويت» الاستشارية العالمية، على الدور الذي ستلعبه الصين في الاقتصاد العالمي ونشاطه التجاري، متوقعا أن تكون منطقة الخليج العربي ذات نصيب ملموس من التطور المتوقع. ولم يغفل التقرير دور الصين في اكتساب الأهمية في قطاع النفط والغاز، وهي المصادر الرئيسية للدخل في بلدان دول مجلس التعاون الخليجي، مشيرا إلى أن الصين ستتوسع في حركة التبادل التجاري مع الدول الغنية بتلك الموارد، مستشهدا بنموذج السعودية، حيث يتوقع أن يبلغ حجم التبادلات التجارية مع المملكة 60 مليار دولار في عام 2015.

وبالعودة للعضو المنتدب، حول مستوى جودة المنتجات الصينية، نفى أن تكون البضائع الصينية منخفضة الجودة. وأوضح أن الصين توفر المنتج عالي الجودة، ومتوسط الجودة، ومتدني الجودة أيضا، وقال «أطلقت شركة (الحاج حسين علي رضا وشركاه المحدودة) مجموعة من سيارات (جيلي) و(جيلي إمغراند) الصينية الشهيرة بطرازاتها المختلفة، التي أصبحت وكيلا معتمدا لها في السعودية».

وكان قد تم توقيع العقد المبدئي بين شركة «الحاج حسين علي رضا وشركاه المحدودة» وشركة «جيلي» على هامش «معرض شنغهاي الدولي للسيارات» الذي أقيم مؤخرا في الصين بحضور الدكتور زيهانغ لين نائب رئيس مجموعة «جيلي القابضة» ومدير عام «جيلي الدولية». وأضاف «لقد وضعنا إمكانياتنا وخبرتنا الطويلة في سعينا للحصول على وكالة سيارات (جيلي) و(جيلي إمغراند) بالمملكة بعد دراسة معمقة لحجم الطلب عليها ومدى مستقبلها بسوق السيارات بالمملكة، وقد تحقق لنا ذلك وأصبحنا وكلاء هذه العلامة التجارية المهمة في المملكة».

وأوضح: «لدينا شبكة معارض متكاملة في مناطق المملكة الرئيسية، مدعومة بمراكز صيانة وخدمات ما بعد البيع، وسوف نضع كل إمكانياتنا وخبراتنا التي تمتد إلى أكثر من 90 عاما في هذا المجال لضمان نجاح تسويق الطرازات التي ستتوفر في مراكزنا». وستخصص شركة «جيلي» لجميع منتجاتها من السيارات تحت علامة واحدة (جيلي وجيلي إمغراند) للأسواق السعودية منها 4 طرازات «سيدان» متوسطة الحجم لعام 2012.