أجندة الأعمال: شركة فنادق «الريتز كارلتون» تفتتح أول فندق لها في الرياض

TT

* تستمر شركة فنادق «الريتز كارلتون» في إبراز التزامها القوي بمنطقة الشرق الأوسط بافتتاح فندق «الريتز كارلتون - الرياض» في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.

ويتميز الفندق بتصميمه المستوحى من هندسة القصور، وهو مكون من 493 غرفة، ويتمتع بموقع استراتيجي بجوار الحي الدبلوماسي، وبمحاذاة مركز الملك عبد العزيز للمؤتمرات، أحد أكبر المراكز في المنطقة لاستضافة القمم والمؤتمرات العالمية.

وقال هيرفي هاملر، الرئيس ورئيس العمليات في شركة فنادق «الريتز كارلتون»: «موقع الفندق البارز في قلب شبه الجزيرة العربية يتيح الكثير من المزايا للزوار والشخصيات المرموقة. نحن فخورون جدا بإدارة هذا القصر الرائع الذي يتماشى بشكل مثالي مع علامتنا الفاخرة ويسرّنا أن يكون (الريتز كارلتون – الرياض) أول فندق لنا في السعودية».

مدخل الفندق المذهل هو أول دليل لزوار الفندق على تفرده فهو لا يشبه أيا من فنادق «الريتز كارلتون» الأخرى. يتميز بموقع فريد في العاصمة السعودية ويقع على مساحة 213500 متر مربع من الأرض الغنية بالحدائق المنسقة، ويعد من أجمل الفنادق الفاخرة في العالم. الفندق من تصميم مكتب الرشيد للهندسة وتنفيذ شركة «أوجيه» العالمية، وتطل واجهته على مدخل بطول كيلومتر تتوزع فيه نوافير رائعة. وصمم المبنى في الأساس ليكون قصر ضيافة ملكيا لإقامة الشخصيات البارزة ورؤساء الدول، وتعكس هندسته المعمارية المذهلة تصاميم القصور التقليدية والمنازل العربية الأنيقة، وتتناغم واجهاته بذوق مع الحدائق المحيطة الغنية بأشجار النخيل المحلية وأشجار الزيتون اللبنانية التي يعود عمرها إلى 600 سنة ونوافير المياه ليبدو المكان كواحة هناء في قلب المدينة.

الهندسة المعمارية والتصميم الداخلي والحدائق المنسقة والإكسسوارات هي مزيج من الفخامة والشعور بالانتماء للمحيط في قلب الشرق الأوسط. أثاث الغرف والأجنحة مختار بأناقة وتستخدم فيه ألوان براقة وأقمشة من المنطقة مع بعض الخطوط التي تعكس الإرث العربي للملكة. ويتميز الفندق بـ49 جناحا ملكيا رائع التصميم بغرفتي نوم بمساحة 425 مترا مربعا لكل جناح، و50 جناحا تنفيذيا فسيحا بغرفة نوم واحدة على مساحة 95 مترا مربعا، وهي مثالية لممثلي المؤسسات الكبرى والبعثات الحكومية.

تم تزويد الغرف بأحدث التقنيات منها خدمة الإنترنت السلكي واللاسلكي وأجهزة التلفزيون المسطحة وأجهزة تشغيل «دي في دي»، مما يتيح للنزلاء العمل والاسترخاء في غرفهم.

الفريق المسؤول عن المناسبات والمؤتمرات في الفندق الذي استضاف الكثير من حفلات الزفاف حتى قبل افتتاح الفندق رسميا، مستعد تماما لاستضافة اللقاءات الكبيرة كالقمم العالمية والحفلات الاجتماعية، حيث يتيح فندق «الريتز كارلتون - الرياض»، أكثر من 5800 متر مربع من المساحة التي تتضمن قاعتين كبيرتين جدا للحفلات في جناح مستقل، وهما متشابهتان في التصميم والمقاييس، حيث تمتد كل منهما على مساحة 1970 مترا مربعا، إضافة إلى وجود مدخل خاص للقاعة لمزيد من الخصوصية. كما تتضمن التسهيلات مسرحين كبيرين مع مدرجات ومنصات ثابتة ملائمة للمؤتمرات الصحافية والمحاضرات، إضافة إلى الكثير من قاعات الاجتماعات متعددة المساحات. وتتضمن المرافق مطعم «أوبرجين» المخصص للمشاركين في المؤتمرات والصحافيين والمرافقين.

«دي إتش إل» توقع عقدا مع «ساوثرن إير» لإضافة 3 طائرات بوينغ 777 لأسطولها بالمنطقة

* أعلنت «دي إتش إل إكسبريس» عملاق الشحن السريع بالعالم عن توقيع عقد مع «ساوثرن إير» لإضافة 3 طائرات شحن من طراز بوينغ 777 الحديثة إلى أسطول «دي إتش إل» وذلك لدعم الطلب المتزايد على خدمات «دي إتش إل» في المنطقة، خصوصا لخطوط الربط مع مناطق آسيا والشرق الأقصى وأميركا.

وأوضح نور سليمان الرئيس التنفيذي لـ«دي إتش إل» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن «أولى الطائرات الإضافية تم تشغيلها بالفعل بين سنسيناتي بالولايات المتحدة ومطار البحرين مما سيضيف إلى قدرات الشحن لهذا المسار الهام وما سيسهم في فتح أسواق أكبر وخدمات فائقة لهذا المسار». وقال: «إن الطائرات الجديدة من طراز بوينغ 777 هي الأكبر على الإطلاق من الطائرات ثنائية المحرك تضاف إلى 8 طائرات أخرى عاملة من نفس الطراز هي أقل استهلاكا للوقود بنسبة تتراوح من 20 إلى 25% مما يعمل زيادة قدرات الطيران المباشر على المسارات الأطول بالإضافة لكون هذا الطراز من الطائرات ذات السعة العملاقة مما يعني إضافة في كلا المحورين الرئيسيين الوقت والسعة».

وأشار الرئيس التنفيذي لـ«دي إتش إل» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى «أن توقيع العقد مع «ساوثرن إير» جاء في إطار سعي «دي إتش إكسبريس» الدائم لتطوير شبكتها العالمية ومسارات الشحن ودعمها بكل ما يخدم عملاء الشركة واحتياجات المنطقة المتنامية من الشحن السريع.

وفي رد على سؤال حول ما تمثله تلك الإضافة إلى عملاء «دي إتش إل» بالمنطقة أجاب سليمان «هذه الإضافة الهامة ستساعدنا على إنقاص زمن الشحن بمعدل يوم كامل لكثير من المناطق بأميركا وكندا وهونغ كونغ وأميركا اللاتينية في اتجاه الشرق الأوسط وهي قيمة مضافة لا تضاهى تضيفها (دي إتش إل) لعملائها بالشرق الأوسط». كما صرح سليمان «تبعا للعقد مع (ساوثرن إير) فإن الطائرتين المتبقيتين سيتم تسلمهما في مارس (آذار) وأبريل (نيسان) 2012 على التوالي على أن تدخلا الخدمة مباشرة لتنضما لأسطول (دي إتش إل) العملاق من طائرات الشحن».

«العجو» و«أكاي» تطرحان أحدث أنظمة السيارات السمعية والمرئية

* أطلقت شركة «سعيد العجو» الوكلاء الحصريون لمنتجات «أكاي» اليابانية، مجموعة جديدة لأنظمة السيارات السمعية والمرئية، حيث قدمت حديثا أنظمة السيارات ذات الجودة العالية التي طالما اشتهرت بها «أكاي» كواحدة من أفضل الشركات العالمية في مجال الصوتيات منذ أكثر من ثمانين عاما.

وقد قامت بطرح عدة موديلات بالأسواق عبارة عن شاشات مرئية وسمعية ومضخات صوت عالي الجودة والوضوح، وبمقاسات مختلفة لتناسب جميع أنواع السيارات، وبأسعار منافسة، كما أن هذه الأجهزة مزودة بخاصية «بلوتوث اوديو ستريم» لأجهزة المحمول «آي باد»، بالإضافة إلى خاصية «جي بي إس» ومداخل «يو إس بي كارد إس دي».

وقد أفاد رضا الحاج، مدير عام شركة «العجو»، عن سعادته بالتعاون المثمر مع شركه «أكاي» في جميع المجالات، سواء في مجال أجهزة السيارات والأجهزة المنزلية والإلكترونية وأجهزة التكييف، بما تم تحقيقه من نجاحات في الفترة القصيرة الماضية، منذ طرح منتجات «أكاي» بالأسواق، كما أفاد بأن شركة «العجو» دائما على العهد، وملتزمة بتقديم الأفضل دائما للمستهلك السعودي.

«طيران ناس» الناقل السعودي الاقتصادي يعقد ورشة عمل بجدة مع 300 وكالة سياحة

* عقدت «طيران ناس» ورشة عمل موسعة ضمت 300 مشارك من وكالات السياحة والسفر وذلك في مدينة جدة. ونوه مدير مبيعات المنطقة الغربية بـ«طيران ناس» المهندس محمد باسودان من خلال ورشة العمل التي نظمتها الشركة بفندق رمادا بأهمية التواصل المستمر والفعال بين إدارة المبيعات بالمنطقة الغربية والوكالات السياحية بهدف تقديم خدمات أفضل للمسافرين. وأكد باسودان على أهمية قطاع وكالات السياحة والسفر كأحد منافذ البيع الرئيسية التي تهتم «طيران ناس» بتطويرها حيث إن عدد الوكالات المعتمدة من قبل الشركة نما بشكل ملحوظ في العام الحالي مقارنة بعام 2010. وأضاف أن متوسط مبيعات التذاكر من خلال وكالات السياحة والسفر يتمتع بنمو بنسبة 33% تقريبا حتى الآن، وهو ما يعكس النجاح المشترك الذي تحققه «طيران ناس» بالتعاون مع وكالات السياحة والسفر، كما يتناغم هذا النمو مع مخططات «طيران ناس» ومعدلات النمو لإجمالي المبيعات. موضحا أن مبيعات «طيران ناس» في سنة 2007 كانت قرابة 97 مليون ريال سعودي ولكنها الآن تعدت حاجز المليار ريال سعودي سنويا وتقتضي الخطة الحالية لعام 2011 تحقيق عائدات تصل إلى 1.4 مليار ريال. وتضمنت ورشة العمل حوارا مشتركا مع ممثلي وكالات السياحة والسفر لمناقشة فرص التطوير من أجل تقديم خدمات أكثر سلاسة للمسافرين. كما تم عرض تفصيلي لأهم إنجازات «طيران ناس» وبالأخص اهتمام الشركة في توفير أحدث الطائرات، حيث يبلغ متوسط عمر الطائرات 18 شهرا تتميز جميعها بالمقاعد الجلدية ورحابة التصميم الداخلي مقارنة مع مثيلاتها في قطاع الطيران السياحي أو الاقتصادي.

وقد عبرت شركات السياحة والسفر عن تميز «طيران ناس» بتقديم الأسعار المنافسة وتطور الخدمات الملحوظ مع الالتزام بدقة المواعيد مما كان له عظيم الأثر في تضاعف شريحة المسافرين الذين يفضلون الحجز مع «طيران ناس» كخيارهم الأول.

ضاحية برج «رافال» ترتفع في سماء الرياض وتحقق مبيعات غير مسبوقة لشققها السكنية الفاخرة

* في توجه هو الأهم في القطاع العقاري، وبالتحديد بمدينة الرياض، أخذت شركة «رافال» للتطوير العقاري على عاتقها إحدى أهم الخطوات الهندسية لتقديم حلول بيئية مستدامة تراعي هندسيا العوامل المناخية والاعتبارات البيئية في جميع ضواحيها السكنية الحالية والمستقبلية، وتحاول الاقتراب بمسارات الحركة بالمدينة بمختلف أنماطها، لينصب مفهوم محاور الاقتراب على الدراسة البصرية لهذه المسارات وكيفية الإدراك البصري للتكوينات الحضرية والمعمارية المحددة لها. ومن هنا تنبع أهمية محاور الاقتراب في تكوين الصورة الذهنية الشاملة للمدينة والتي تعكس طابع المدينة وشخصيتها من خلال وجدود برج «رافال» بمدينة الرياض.

وفي مؤتمر صحافي عقدته «رافال» بمدينة الرياض، بمناسبة رعايتها لمعرض السيارات الفاخرة بالرياض 2011، حضره كل من الدكتور المهندس سلطان السالم مدير المشاريع التنفيذي، ودرويش باكير المدير التجاري التنفيذي، حيث استهل الحديث درويش باكير بالترحيب بالحضور والحديث عن مراحل تطور الحياة في ضاحية برج «رافال» ومستوى حضورها العالي بمدينة الرياض. وتحدث الدكتور المهندس سلطان السالم عن المراعاة الهندسية للعوامل المناخية والاعتبارات البيئية وعلاقتها بحركة الشمس والرياح للبرج.

وبين درويش باكير قائلا «أعرب عن نجاح مشاركة برج (رافال) كراع رئيسي وفاعل في معرض سيارات فاخرة متخصص، مساهمة منه في دعم مثل هذه التجمعات والمعارض المتخصصة التي تتيح الفرصة للمشاركين لعرض منتجاتهم المكملة للجمهور من مستثمرين وعملاء والتفاعل معهم والتعرف على آرائهم ومتطلباتهم، الأمر الذي يسهم معه فريق العمل في (رافال) في تطوير ضواح تتناسب واحتياجات السوق السعودية». وأضاف «ضاحية برج (رافال) تحت الإنشاء حسب الخطة الموضوعة، في حي الصحافة شمال مدينة الرياض، وسيتم الانتهاء من أعمال البناء في يونيو (حزيران) 2013، وتمثل نموذجا جديدا ومميزا للضواحي العمودية، حيث ستعلو على 305 أمتار بارتفاع 65 طابقا فاخرا، لتصبح أعلى برج سكني بالرياض».

ومن ناحية أخرى، تحدث الدكتور المهندس سلطان السالم، عن المراعاة الهندسية للعوامل المناخية والاعتبارات البيئية وعلاقتها بحركة الشمس والرياح للبرج، وقال «نراعي في التصميم المعماري العوامل المناخية، بحيث يوفر حلولا تتفاعل مع موقع الوحدة السكنية، وعلاقة المبنى بحركة الشمس والرياح في الموقع في ما يتعلق بتوجيهه، وتحديد أماكن النوافذ وحجمها وتصميمها». وأضاف «أما عن الاعتبارات البيئية في تقليل استهلاك المياه، فلا تخفى على الجميع الطبيعة الصحراوية الجافة للمملكة، ولذلك تم الأخذ بالاعتبار تقليل استهلاك المياه، حيث ستتم إعادة تدوير المياه المتكثفة من أجهزة تكييف الهواء والاستفادة منها. وكذلك ستتم إعادة تدوير المياه القادمة من تصريف مياه المغاسل ومعالجتها والاستفادة منها، بالإضافة إلى استخدام مواد صحية ذات مواصفات عالية الجودة لتقليل استهلاك الماء والتسربات. والاعتبارات الأخرى هي بيئية في التصميم الكهروميكانيكي، وهذا ما اعتمدناه بالفعل.

«بنك الإمارات دبي الوطني» في السعودية يطلق برنامجا تدريبيا متكاملا لموظفيه بالتعاون مع جامعة هارفرد

* أطلق «بنك الإمارات دبي الوطني» في السعودية برنامجا تدريبيا متكاملا في مجال تطوير القدرات القيادية والإدارية لموظفي البنك بالتعاون مع جامعة هارفرد الأميركية، والذي يندرج ضمن أجندة برامج التدريب المتعددة التي اعتمدها البنك للعام الحالي، والتي تستهدف تطوير كفاءات فريق العمل وفق أعلى معايير التدريب العالمية، حيث أكد محمد الحجيلان، مدير عام «بنك الإمارات دبي الوطني» في السعودية، أن «البنك نجح من خلال عقد مجموعة متنوعة من برامج التدريب وبالشراكة مع أكبر مراكز التدريب العالمية والإقليمية في تحقيق مواكبة واعية لمتطلبات معايير الخدمة المصرفية العصرية بما يعزز من كفاءة أداء الموظف ويحسن من تنافسيته ويطور الأداء الكلي للبنك الذي حقق مكانة متقدمة بين البنوك الأجنبية العاملة في المملكة».

وحقق البنك من خلال جدول برامج التدريب الداخلي زيادة في كفاءة الموظفين، وخصوصا من الطاقات الواعدة من الشباب السعودي، من خلال إبقائهم على صلة بأحدث المعلومات المصرفية، حيث لفت الحجيلان إلى أن البنك «يحرص على الاستفادة من الكفاءات السعودية الشابة، ممن تم اختيارهم للعمل في البنك، ومدهم بالتدريب اللازم لصقل مهاراتهم، وذلك من خلال إدراجهم داخل بيئة تدريبية فاعلة تعتبر عنصرا مهما لاكتشاف طاقات فريق العمل وإمكاناتهم، وذلك لإطلاقها في المسار الصحيح». وأكد الحجيلان «التزام إدارة البنك بمسار متجدد من برامج التدريب والتأهيل المدعوم ببرامج تدريبية تعقد خارج المملكة في حال عدم توفرها داخليا»، مضيفا أن البنك «يعمل ضمن فريق عمل مؤلف من 140 موظفا جلهم من الطاقات السعودية، حيث تبلغ نسبة السعودية 80 في المائة». ويعتبر «برنامج هارفرد للتدريب الإداري» أحد أهم برامج تطوير المهارات القيادية والإدارية والذي يعتمد آلية علمية لتطوير وتصميم دورات التدريب وورش العمل، وبما يتناسب واحتياجات الموظفين.

من جانبه، أكد تركي العسرج، مدير شؤون الموظفين في «بنك الإمارات دبي الوطني»، أن «برامج التدريب التي ينفذها البنك تعتمد مواضيع تدريبية متقدمة تستهدف تحقيق نقلة نوعية في أداء الموظفين على اختلاف ما يمثلونه من مستوياتهم إدارية مختلفة داخل الهيكل الإداري للبنك».

«سيسكو» تربط 270 مدرسة في أبوظبي بشبكة الإنترنت وتزود ميناء خليفة بمنصة لتوفير الخدمات آليا

* حصدت شركة «سيسكو» المتخصصة في قطاع حلول الشبكات، مجموعة اتفاقيات خلال مشاركتها الحالية في معرض «جيتكس 2011»، الذي يقام حاليا في دبي؛ بينها اتفاق مع مجلس أبوظبي للتعليم لتزويده بحلول «شبكات سيسكو غير المحدودة» لربط قطاع التعليم في أبوظبي بشبكة عالية السرعة من أجل إحداث تحول في الإنتاجية وإثراء البيئة التعليمية بالتكنولوجيا المتطورة عبر المدارس كافة التابعة للمجلس بحلول نهاية 2011.

ويعتبر هذا الاختيار خطوة مهمة لتطوير البنية التحتية التقنية لمجلس أبوظبي للتعليم، حيث سيحظى نحو 270 مدرسة بالاتصال الشبكي في أنحاء إمارة أبوظبي كافة؛ علما بأنه تم اختيار الخدمات المتقدمة التي تقدمها كل من «اتصالات» و«سيسكو» لتكون المنصة الرئيسية لدمج النظام. ومن خلال توفير الاتصال الشبكي لكل المدارس التابعة لمجلس أبوظبي للتعليم في أبوظبي والعين والغربية، ستقدم هذه البنية التحتية وصولا آمنا ومعتمدا للمعلومات المهمة التي تتيح للطلاب تعليما عالمي المستوى، يمكنهم من المشاركة الفاعلة في مجتمع مستدام قائم على المعرفة.

وتم تكليف «سيسكو» من قبل المجلس لتطوير بنية كاملة للشبكات غير المحدودة عبر المدارس التابعة للمجلس. وستسمح حلول «شبكات سيسكو غير المحدودة» للطلاب والكادر التعليمي في مدارس المجلس بالاتصال بعضهم مع بعض وتبادل الملفات والأجهزة بصرف النظر عن مواقعهم. وتوفر هيكيلة الشبكة غير المحدودة لمجلس أبوظبي للتعليم حماية استثمارية. فيمكن توسيع منصة شبكة «سيسكو» بسهولة لاستيعاب التطبيقات الإلكترونية التي يمكن أن يضيفها المجلس مستقبلا. وبفضل إمكانية التوسع العالية، يمكن إضافة تطبيقات وإمكانيات جديدة على مدى السنوات الثلاث المقبلة بأقل التعديلات الممكنة.

كما اختارت شركة أبوظبي للموانئ شبكة «سيسكو اللامحدودة»، وحلول «التعاون» للمرحلة الأولى من مشروع الأنظمة الخاصة للموانئ لديها. وبتطبيق ذلك، ستتمكن شركة أبوظبي للموانئ من إنشاء منصة آمنة ومعتمدة لتوفير الخدمات عبر ميناء خليفة وبالتالي للمنطقة الصناعية.

وقالت شركة «سيسكو» إن مذكرة تفاهم أبرمت بين الطرفين بهدف ترسيخ العلاقة بينهما واستكشاف فرص التعاون الممكنة بما يتيح تمكين العمليات القائمة على التقنيات الذكية للميناء، فضلا عن توفير الاتصال الشبكي على نحو استراتيجي لإحدى أضخم المناطق الصناعية في العالم، التي بدورها ستسهل التجارة، والعمليات اللوجستية، والتنمية، مما يسهم في النمو الاقتصادي الإجمالي للمنطقة.

ووصف توني دوغلاس، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للموانئ الاتفاقية بأنها «خطوة كبيرة لتمكين شركة أبوظبي للموانئ من استخدام الشبكة كمنصة لبناء قاعدة البنية التحتية الحديثة للموانئ وخدمات الأعمال، وذلك سعيا لتحقيق رؤية أبوظبي لعام 2030 المتمثلة في تأسيس اقتصاد مستدام ومتنوع).