قال بنك جي بي مورغان تشيس الأميركي العملاق أمس الخميس إن أرباحه في الربع الثالث من العام الحالي تراجعت بنسبة 4% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مع إحجام المستثمرين بفعل المخاوف من عدم القدرة على احتواء أزمة منطقة اليورو. وأعلن البنك أن صافي الدخل في الربع الثالث بلغ 4.3 مليار دولار مقابل 4.4 مليار في الربع الثالث من عام 2010.
وقال المدير التنفيذي جامي ديمون إن عائدات البنك الاستثماري «تراجعت بشكل كبير». واستطاع البنك فقط أن يسجل مثل تلك الأرباح القوية بفضل الأرباح القوية لأنشطته المصرفية الاستهلاكية وإجراء محاسبي أضاف 91.9 مليار دولار للنتائج النهائية. وقال ديمون إن «خدمات التجزئة المالية أظهرت أداء أساسيا طيبا». وواصل قطاع بطاقات الائتمان للبنك تحقيق أرباح مع زيادة في حجم المبيعات بنسبة 10%، بينما تحسن أيضا سداد قروض الرهن العقاري.
وكان جي بي مورغان تشيس واحدا من بنوك كثيرة اضطرت إلى شطب مليارات الدولارات بعد عجز ملاك المنازل عن الوفاء بسداد قروض الرهن العقاري خلال الأزمة الاقتصادية التي اندلعت عام 2008.
وجي بي مورغان تشيس هو أول بنك من البنوك الكبيرة في الولايات المتحدة الذي يعلن عن نتائجه في الربع الثالث، كما أن محفظته المالية العريضة تجعله دليلا على حال الصناعة المصرفية ككل.
من المقرر أن تعلن مصارف سيتي بنك وبنك أوف أميركا وغولدمان ساكس عن نتائجها المالية الأسبوع القادم.