قال الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة المصري، إنه تم توقيع عقد مشروع تطوير منظومة التحكم بمحطتي توليد كهرباء السد العالي وخزان أسوان مع إحدى الشركات المتخصصة، في إطار الجهود التي يبذلها قطاع الكهرباء لتحديث جميع محطات مولدات الطاقة، بما يستوعب المطالب المتزايدة، مشيرا إلى أن قيمة المشروع تبلغ نحو 130 مليون جنيه (21.7 مليون دولار).
ويولد السد العالي نحو 10 في المائة من إجمالي استهلاك مصر للكهرباء، وتصل طاقته الكهربية إلى 10 مليارات كيلووات/ ساعة سنويا.
وأكد يونس أن المشروع يتضمن تطوير وتحديث منظمات السرعة للتربينات ومنظمات الجهد للمولدات الرئيسية بمحطة كهرباء السد العالي بعد أن تم الانتهاء من تطوير المولدات الرئيسية والمولدات المساعدة للمحطة، موضحا أن المشروع يشتمل أيضا على عمليات تطوير منظمات السرعة للتربينات ونظم القياس والسرعة والتحكم، بالإضافة إلى تطوير أنظمة الوقاية للمولدات والمحولات وخطوط الربط مع شبكة المفاتيح لمحطة كهرباء أسوان.
وأشار يونس إلى أنه يتم تمويل المشروع من خلال قرض مقدم من بنك التعمير الألماني والموارد الذاتية لشركة المحطات المائية لإنتاج الكهرباء، مؤكدا أن هذا التطوير يأتي استكمالا لمنظومة التطوير المستمر لمحطة توليد كهرباء السد العالي وخزان أسوان حيث إن هذه المعدات تعمل منذ أكثر من 25 عاما، وذلك من أجل زيادة العمر الافتراضي والإتاحة لها.
وأضاف يونس أنه من المنتظر أن يستمر العمل بالمشروع لمدة عامين لينتهي في منتصف عام 2014 حيث إن مواقيت العمل بالمشروع مرتبطة بالانتهاء من موسم الفيضان السنوي.
يذكر أنه قد تم الانتهاء من تطوير وتحديث جميع وحدات مولدات السد العالي وعددها 12 وحدة، وذلك لمضاعفة العمر الافتراضي لمحطة السد العالي لمدة تصل إلى 40 عاما أخرى ورفع كفاءتها، وبلغ إجمالي تكلفة التطوير الذي تم في محطة السد العالي حتى الآن نحو 1.7 مليار جنيه (285 مليون دولار).