«طيران الاتحاد» تسعى لحصص في «بي إم آي» و«فيرجن أتلانتيك»

تدرس شراء حصة في شركة الطيران الآيرلندية «إير لينجوس»

طائرة تابعة لـ«فيرجن أتلانتيك» البريطانية تقلع من مطار هيثرو
TT

أكد مصدران مطلعان، أمس، أن شركة «طيران الاتحاد» ومقرها أبوظبي، تجري محادثات مع «فيرجن أتلانتيك» البريطانية للانضمام إليها، في عرض لشراء «بي إم آي»، وهي وحدة خاسرة تابعة لشركة طيران «لوفتهانزا».

وقال مصدر لـ«رويترز» إن شركة الطيران التي تنمو سريعا تبحث إمكانية شراء حصة في «فيرجن أتلانتيك». وكانت صحيفة «فايننشيال تايمز» قد نشرت أن «الاتحاد» تدرس أيضا شراء حصة في شركة الطيران الآيرلندية «إير لينجوس».

وقال مصدر في أبوظبي مطلع على الصفقة، طلب عدم نشر اسمه: «تجري مفاوضات في هذا الشأن (الشراكة من أجل «بي إم آي») وحصة محتملة في (فيرجن)».

وأحجمت «طيران الاتحاد» و«فيرجن أتلانتيك» عن التعليق.

وفي وقت سابق أوردت تقارير أن «طيران الاتحاد» مهتمة بـ«فيرجن أتلانتيك» التي كلفت «دويتشه بنك» بتقييم السوق لتحالف محتمل مع شركات منافسة أو صفقة.

وقالت الصحيفة إن «الاتحاد للطيران» لا يمكنها التقدم بعرض منفرد بسبب أمور متعلقة بملكية الأجانب، وقالت إن شركة «طيران الاتحاد» و«فيرجن أتلانتيك» أجرتا محادثات بشأن شراكة في حالة تقدم الشركة البريطانية بعرض لشراء «بي إم آي».

وقال مصدر آخر في أبوطبي لـ«رويترز»: «النبأ صحيح. لن أشكك فيه».

وكانت «لوفتهانزا» قد أعلنت أنها تدرس اتخاذ شريك في وحدة «بي إم آي»، وكلفت بنوكا باستطلاع الآراء بشأن عرض بيع محتمل، وتحرص شركات الطيران على وضع يدها على حقوق الإقلاع والهبوط المميزة الخاصة بشركة «بي إم آي» في مطار هيثرو في لندن.

وحين سئل المصدر الأول عما إذا كانت «طيران الاتحاد» ستشتري حصة في «بي إم آي» أجاب: «يتوقف ذلك على نتيجة العرض المقدم».

وفي الأسبوع الماضي قال ستيف ريدجواي، الرئيس التنفيذي لـ«فيرجن أتلانتيك»، إن المجموعة ما زالت حريصة على شراء «بي إم آي» على الرغم من تراجع النمو على مستوى صناعة الطيران.

وتتحكم «بي إم آي» في عشرة في المائة من حقوق الإقلاع والهبوط في مطار هيثرو، ثاني أكثر مطارات العالم ازدحاما، وتأتي في المرتبة التالية للخطوط الجوية البريطانية التي تستأثر بنحو 45 في المائة.