أعلنت مجلة «ذي بانكر» مؤخرا عن فوز البنك الأهلي بالمركز الأول على مستوى الشرق الأوسط من حيث الملاءة المالية لعام 2011 وهو أحد أهم معايير قياس قوة المراكز المالية للبنوك والمؤسسات المصرفية. وذكر بيان صدر أمس أن البنك الأهلي إضافة لتبوئه المركز الأول متصدرا بنوك السعودية ودول مجلس التعاون ومنطقة الشرق الأوسط وفقا لمعيار رأس المال الأساسي، فقد تقدم الترتيب الدولي للبنك من المركز 126 إلى المركز 121 للعام الحالي 2011، وذلك من بين 1232 بنكا شملها تصنيف مجلة «ذي بانكر» المتخصصة في الشؤون المالية والمصرفية والتي تصدر عن الجريدة الاقتصادية الدولية المرموقة «الفايننشيال تايمز».
ووفقا للمجلة، فقد «حافظ البنك الأهلي على مركز الصدارة في منطقة الشرق الأوسط وذلك بعد عام شهد فيه البنك أداء قويا حيث ارتفع رأسماله الأساسي من 7.64 بليون دولار إلى 8.31 بليون دولار متقدما بذلك على بنك الإمارات دبي الوطني، والذي جاء ترتيبه الثاني على مستوى المنطقة».
عبد الكريم أبو النصر الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي عبر عن اعتزازه بهذا التصنيف الذي يؤكد متانة الوضع المالي للبنك كما يعكس موقعه الريادي ليس فقط في الصناعة المصرفية في المملكة بل وفي قطاع الخدمات المالية على الصعيدين الوطني والإقليمي، منوها إلى أن قوة البنك لا تقتصر على الملاءة المالية وحجم الأصول وحسب بل على جودتها ونوعيتها. وأضاف أن هذا التصنيف الصادر من قبل مؤسسة متخصصة وذات مصداقية عالية ورفيعة المستوى كـ«الفايننشيال تايمز» إنما يعكس مكانة البنك الأهلي وقدرته في الحفاظ على قوته المالية وتحسين أدائه بشكل مستمر.
وقال إن حصول البنك على هذا التصنيف هو بمثابة تعزيز للمكانة التي يشغلها البنك الأهلي في صدارة منظومة البنوك السعودية والتي تؤهله باستمرار لنيل ثقة المزيد من العملاء على المستويين المحلي والإقليمي. ونوه أبو النصر إلى أن البنك الأهلي يؤمن بأهمية القدرة التنافسية والاحترافية العالية التي تعد الدافع الرئيسي لرفع مستوى الخدمات والمنتجات المصرفية.