49.2% من الشركات في الخليج تعتزم توظيف المزيد من طالبي العمل المحليين

رغم أن 47.5% منها أكدت أن البحث عن «المرشحين المحليين» ليس بالأمر السهل

TT

أظهرت أحدث نتائج للاستبيان الإلكتروني الذي أجراه «Bayt.com»، وهو من أبرز مواقع للتوظيف في الشرق الأوسط، بعنوان «سياسات توطين التوظيف في بلدان الخليج»، أن 48.5 في المائة في أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا الشمالية قالوا إنهم يعملون لدى شركات تلتزم بسياسات توظيف موظفين محليين، بينما قال 34.5 في المائة فقط عكس ذلك، وكان 17 في المائة غير متأكدين.

وعندما طرح السؤال عما إذا كانت سياسة التوطين في الشركة مراقبة من أي جهة حكومية، قال 43 في المائة من المشاركين في الاستبيان «نعم»، بينما صرح 39 في المائة بأن الأمر ليس كذلك، وتبين أن 18 في المائة غير متأكدين. وعلاوة على ذلك، قال 43.6 في المائة من المشاركين إن نسبة المواطنين في الشركة التي يعملون لديها تتراوح بين 0 و5 في المائة، بينما أوضح 13.3 في المائة أن النسبة بين 5 – 15 في المائة، و8.6 في المائة أنها بين 16 – 25 في المائة، و12 في المائة أنها بين 26 – 50 في المائة، و9.7 في المائة أنها ما بين 51 – 75 في المائة، في حين صرح 12.8 في المائة أن من 76 – 100 في المائة من زملائهم في الشركة هم من المواطنين المحليين.

وبحسب بيان تلقت الشرق الأوسط نسخة منه، سئل بعد ذلك المشاركون عن المستوى المهني للموظفين المواطنين الذين يعملون معهم. وقال 20.3 في المائة إن معظم الموظفين المحليين ينضمون إلى الشركة في مستوى متوسط، وصرح 21 في المائة بأنهم في مستوى متقدم، بينما قال 23.7 في المائة إنه يتم توظيف الموظفين المحليين عند مستويات مبتدئة، ولكن 15.3 في المائة قالوا إن الموظفين المحليين منتشرون في الشركة على مختلف المستويات المهنية، في حين أكد 19.7 في المائة فقط أن ما من مواطنين محليين يعملون ضمن الشركة نفسها.

وكشفت نتائج استبيان «سياسات توطين التوظيف في بلدان الخليج» عن أنه بينما اعترفت نسبة كبيرة قدرها 47.5 في المائة بأن شركاتهم واجهت صعوبات في إيجاد موظفين محليين، يعتزم 49.2 في المائة منها توظيف المزيد من المواطنين.

وحول المسار الوظيفي، قال 43 في المائة من المشاركين في الاستبيان إن الموظفين المحليين يحصلون على ترقيات أسرع من المرشحين الآخرين، في حين يعتقد 21 في المائة أن ذلك غير صحيح، مؤكدين أن المرشحين المحليين وغير المحليين يتبعون المسار نفسه، ولكن المفاجأة كانت في أن 36 في المائة قالوا إن المرشحين المحليين يحصلون على ترقيات أبطأ مقارنة بالآخرين في الشركة.