دبي تدشن أول ترام في العالم يعمل بالكهرباء الأرضية في 2014 لمسافة 14 كيلومترا

بعد إتمام مشروع المترو وبتكلفة تزيد على مليار دولار

TT

بعد أسابيع قليلة على إعلانها إتمام الخط الأخضر لمترو دبي، الذي أصبح بذلك يربط أجزاء الإمارة ببعضها، أعلنت دبي أمس أنها دشنت نموذج «ترام الصفوح» الذي يعد الأول من نوعه في العالم الذي يعمل بالنظام الأرضي لتغذية الكهرباء على كامل الخط دون حاجته لأسلاك هوائية كهربائية، فيما قطعت الإمارة شوطا في أعمال الإنشاء لمشروع الترام الجديد الذي يمتد على شارع الصفوح الواصل بين منطقة برج العرب وعدة مناطق حيوية مثل مدينة دبي للإعلام ومنطقة المارينا، لمسافة أربعة عشر كيلومترا وسبعمائة متر يتم خلال المرحلة الأولى تنفيذ عشرة كيلومترات وسبعمائة متر بتكلفة تصل إلى نحو أربعة مليارات درهم.

وقال مطر محمد الطاير، رئيس مجلس الإدارة المدير التنفيذي لهيئة الطرق والمواصلات بدبي، إن المشروع بكامله يضم خمسة وعشرين عربة سعة كل عربة نحو 400 راكب وتسع عشرة محطة ينفذ منها في المرحلة الأولى من المشروع ثلاث عشرة محطة وثمانية ترامات «عربات» من أصل الخمس والعشرين عربة.

وتوقع رئيس مجلس الإدارة المدير التنفيذي للهيئة أن ينقل الترام نحو خمسة آلاف راكب في الساعة الواحدة في كل اتجاه، موضحا أن الترام ينقسم إلى ثلاث درجات: ذهبية، وخاصة بالنساء والأطفال، وفضية، وتم تزويده بأحدث التقنيات والوسائل الترفيهية وهو الأول في العالم الذي يستخدم تقنية البوابات الآلية لمنصة محطة الركاب تسهم في توفير أقصى درجات الأمن والراحة والسلامة للركاب وتحافظ في الوقت عينه على نظام التكييف للبيئة الداخلية للمحطات والعربات من التأثيرات المناخية الخارجية.

ودشن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي المحطة والعربة النموذج لترام الصفوح في دبي أمس والذي يعد الترام الأول من نوعه في العالم الذي يعمل بالنظام الأرضي لتغذية الكهرباء على كامل الخط دون حاجته لأسلاك هوائية كهربائية، واعتمد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال زيارته لموقع نموذج المحطة وعربة ترام الصفوح التصميم الداخلي لعربات الترام وعددا من مبادرات هيئة الطرق والمواصلات الرامية لتعزيز دور النقل الجماعي في الإمارة. وكانت هيئة الطرق والمواصلات بدبي قالت بداية الشهر إنها تعتزم إنجاز المرحلة الأولى من «ترام الصفوح» عام 2014، وذلك بتسريع وتيرة العمل في المشروع الذي تم إنجاز 30 في المائة من الأعمال الإنشائية منه.