أكد متحدث بلسان الحكومة اليونانية أول من أمس (السبت) أنه يتعين على البلاد التصديق على خطة المساعدات المقدمة من الاتحاد الأوروبي لإنقاذ البلاد التي شارفت على الإفلاس من أزمة ديونها الراهنة قبل نهاية العام الحالي.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية قال إيلياس موسيالوس «حسب الجدول الزمني غير القابل للنقاش.. الذي حددته القمة الأوروبية (حيث اتفق على الخطة)، سيتعين أن يصدق البرلمان على الخطة الجديدة قبل نهاية 2011». وتابع «شركاؤنا الأوروبيون لن ينتظروا. ليس أمامنا سوى سبعة أسابيع وليس لدينا وقت لنضيعه»، مصعدا الضغوط على السياسيين اليونانيين لإيجاد توافق حتى يتسنى تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وكان الرئيس اليوناني قد صرح في وقت سابق أول من أمس السبت أنه سيجري محادثات مع السياسيين لمحاولة كسر حالة الجمود، بينما يحاول رئيس الوزراء جورج باباندريو الخروج بحكومة تحظى بالإجماع.
وقال باباندريو إنه يتعين تشكيل حكومة وحدة وطنية لتنفيذ شروط خطة المساعدات، التي تم الاتفاق عليها الشهر الماضي في بروكسل بعد محادثات ماراثونية.
غير أن حزب المعارضة اليمينية الرئيسي يرفض الاشتراك في الحكومة الجديدة، داعيا باباندريو للاستقالة وإجراء انتخابات «على الفور».
وأشار باباندريو إلى استعداده التنحي، غير أنه قال إن إجراء انتخابات مبكرة سيكون أمرا «كارثيا».