* «المركزي السويسري» مستعد لأخذ إجراءات إضافية لكبح الفرنك
* زوريخ - رويترز: قال رئيس البنك الوطني السويسري (المركزي) في مقابلة صحافية نشرت أمس الأحد إن البنك مستعد لاتخاذ مزيد من الإجراءات لكبح الفرنك إذا استدعى الأمر. ونقلت صحيفة «إن زد زد إم زونتاج» عن فيليب هيلدبراند رئيس البنك الوطني السويسري قوله «ما زال سعر صرف الفرنك أمام اليورو مرتفعا عند المستويات الحالية. نتوقع أن يتراجع بمرور الوقت». وأضاف «إذا لم يحدث ذلك فقد يؤدي إلى اتجاهات انكماشية ويضغط بشدة على الاقتصاد. مستعدون لأخذ مزيد من الإجراءات إذا استدعت التوقعات الاقتصادية والتطورات الانكماشية ذلك». وكان هيلدبراند أدلى بالفعل بتصريحات مماثلة خلال مقابلة مع صحيفة بولندية في نهاية أكتوبر (تشرين الأول)، وأكد جان بيير دانتين عضو مجلس إدارة البنك المركزي السويسري استعداد البنك لاتخاذ مزيد من الإجراءات خلال كلمة ألقاها في وقت سابق من الأسبوع.
* مؤشرات على وجود الغاز الطبيعي في موقع تنقيب إسرائيلي جديد
* القدس المحتلة - رويترز: أعلن كونسورتيوم طاقة أميركي - إسرائيلي يقوم بالتنقيب في منطقة شرق المتوسط أمس الأحد أنه عثر على «مؤشرات مبدئية»على وجود الغاز الطبيعي في حقل اسمه «دولفين 1» لكن التقديرات تشير إلى أن الكميات أقل كثيرا مما في منطقة تمار القريبة. وأبلغت «ريشيو أويل» أحد الشركاء في مجموعة التنقيب بورصة تل أبيب للأسهم بأن «المؤشرات الأولية» تظهر أن الرمال في موقع الحفر على بعد نحو 110 كيلومترات قبالة سواحل إسرائيل تحتوي على الغاز الطبيعي. وقالت الشركة إنه من السابق لأوانه تحديد حجم طبقة الغاز وجودة المكمن.
ووفقا لتقييم سابق أجرته شركة استشارية يحتوي «دولفين 1» على 0.55 تريليون قدم مكعب من الغاز. وهذا أقل كثيرا مما يحتويه حقل «تمار» الذي تم اكتشافه في 2009 وتقدر احتياطاته عند 8.4 تريليون قدم مكعب من الغاز. وأمرت إسرائيل شركات الطاقة بتسريع عمليات الحفر للمساعدة في تفادي نقص مؤقت متوقع في إمدادات الغاز قبل أن يبدأ الإنتاج في حقل «تمار» خلال عامين تقريبا.
* رئيس «أوبل» الألمانية للسيارات يقول إن الشركة استثمرت 175 مليون يورو في مصنع غرب ألمانيا
* بوخوم (ألمانيا) - د.ب.أ: أعلن كارل فريدريش شتراسه رئيس شركة «أوبل» الألمانية للسيارات عن اعتقاده بأن الشركة أمنت مستقبل مصنعها في مدينة بوخوم غرب ألمانيا خلال السنوات المقبلة.
وقال شتراسه لصحف ستصدر اليوم (الاثنين): «بمقدورنا أن نتنبأ الآن بأن المصنع سيتم الاستفادة منه بشكل جيد خلال السنوات الثلاث أو الأربع المقبلة». وأشار شتراسه إلى أن «أوبل» استثمرت 175 مليون يورو في بوخوم من أجل إنتاج سيارات جديدة طراز «زافيرا».
وأضاف أن «أوبل» سترفع من الطاقة الإنتاجية لمصنع بوخوم من 135 ألف سيارة في العام الحالي إلى نحو 170 ألف سيارة في عام 2012. وذكر شتراسه أن مصانع «أوبل» الأخرى شعرت بتداعيات أزمة الديون الراهنة التي تعصف بمنطقة اليورو حيث اضطرت الشركة إلى إلغاء بعض ورديات العمل هناك. وفي سياق متصل كانت «أوبل» أعلنت عن خفض ساعات العمل في مصنعها بمدينة سرقسطة شرق إسبانيا، وهو أكبر مصنع لـ«أوبل» خارج ألمانيا.
* شركة «أديداس» تقاضي شركة أسترالية بدعوى محاولة انتحال علامتها التجارية
* سيدني - د.ب.أ: رفعت شركة «أديداس» الألمانية للمستلزمات الرياضية دعوى قضائية ضد أكبر شركة أسترالية تعمل في نفس المجال بدعوى تزوير الأخيرة للعلامة التجارية المعروفة لـ«أديداس» والتي تتألف من ثلاثة أشرطة على أحذية رياضية من إنتاج الشركة الأسترالية.
وقالت «أديداس» في دعواها إن شركة «باسيفيك براندز» الأسترالية باعت أحذية في أستراليا تحمل علامة تتألف من أربعة أشرطة «الأمر الذي يحاكي العلامة التجارية لـ(أديداس)» ثاني أكبر شركة مستلزمات رياضية في العالم بعد «نايك» الأميركية.
من جانبها، قالت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية الصادرة أمس (الأحد) إن «أديداس» تسعى من خلال الدعوى إلى الحصول على تعويض لتحذير الشركات الأخرى من الإقدام على تزوير علامة «أديداس» التجارية. وقالت «أديداس» في دعواها إن شركة «باسيفيك براندز» استخدمت أشرطة لها نفس العرض ونفس الزاوية التي تستخدمها الشركة الألمانية في علامتها.
من جانبها، قالت شركة «باسيفيك براندز» إنها توقفت عن توزيع الأحذية المشار إليها بعد أن تسلمت خطابات قانونية من الشركة الألمانية.
* «كانتاس» الأسترالية تعتذر بتقديم رحلات جوية مجانية
* سيدني - د.ب.أ: تقدم شركة «كانتاس» للخطوط الجوية 100 ألف رحلة مجانية لركاب تقطعت بهم السبل في عطلة نهاية الأسبوع الماضي عندما توقفت أكبر شركة خطوط جوية أسترالية عن الطيران. وكان التوقف وسيلة لإجبار النقابات المضربة عن العمل على العودة إلى طاولة المفاوضات.
وحملت إعلانات نشرت في الصحف أمس عبارة «سافر معنا على حسابنا»، وقال الرئيس التنفيذي للشركة ألان جويس، إنه لم يكن لديه خيار سوى وقف خطط سفر 68 ألف راكب بعد شهور من توقف العمل من جانب النقابات المطالبة برفع الرواتب وضمانات الوظائف. وقال إن التضحية بقيمة تذاكر عودة داخل أستراليا أو إلى نيوزيلندا بتكلفة 20 مليون دولار أسترالي (20 مليون دولار أميركي) تهدف إلى تعويض المسافرين عن أي أضرار حدثت خلال التوقف لمدة يومين. وقال جويس لعملاء الشركة «نحن آسفون عما حدث ونأمل بأن يتفهم الناس السبب الذي من أجله فعلنا ذلك».