السعودية: «التدريب التقني والمهني» تعلن إنشاء معهد متخصص في البترول والغاز بتكلفة 186.6 مليون دولار

الغفيص لـ «الشرق الأوسط» : توقيع اتفاقيات مع شركات كبرى.. ووضع حجر الأساس للمعهد خلال الأسابيع المقبلة

TT

كشف مسؤول رفيع في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، عن عزم المؤسسة إنشاء معهد متخصص في مجال الصناعة والبترول في محافظة الأحساء (شرق السعودية)، مشيرا إلى أن تكلفة المعهد تصل إلى 700 مليون ريال (186.6 مليون دولار).

وقال الدكتور علي الغفيص محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني إن الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية سيضع خلال الأسابيع المقبلة حجر الأساس للمعهد، كاشفا عن أن المؤسسة ستوقع عددا من الاتفاقيات مع أركان الصناعة الأساسية كشركة «أرامكو»، و«الشركة السعودية للصناعات الأساسية» (سابك)، وشركة «الكهرباء السعودية» وعدد من الشركات المتخصصة في ذات المجال.

والسعودية - أكبر اقتصاد عربي - تعمل على التوسع في عملية تدريب الكوادر البشرية في قطاع النفط والغاز لمواجهة المشاريع التي تعمل عليها كبرى الشركات، والتوسع في عمليات الاستخراج والصيانة، إضافة إلى مشاريع النفط القائمة، ومشاريع البتروكيماويات، والتي كان آخرها مشروع داو كميكال.

وبين الغفيص الذي كان يتحدث لـ«الشرق الأوسط» أن المعهد يستوعب أكثر من 3 آلاف متدرب، مضيفا أنه يعد الشباب إلى أعمال أساسية كالبترول والغاز والصناعة، بتكلفة نهائية تصل إلى 700 مليون ريال، مضيفا أن صندوق الموارد سيشارك في عملية التشغيل وسيشغل المعهد عن طريق مشغل بخبرة دولية.

وكان الغفيص رعى حفل التميز الثاني للأنشطة وذلك بحضور مديري العموم ورؤساء المجالس وعمداء الكليات على مسرح المؤسسة العامة للتقني المهني.

من جهة أخرى قال الدكتور الغفيص إن حفل تكريم المبدعين في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني هو تكريم للإبداع في جميع مناطق البلاد، مع أساسية في أعمالها ومنهجية في رسالتها سواء كانت مسرحية أو رياضية كل هذه المناشط تعد ذات أهمية، وكل هذه المناشط ترفع من تقدمه السلوكي والإبداعي.

من جهته ذكر زياد الصايغ مدير عام خدمات المتدربين، أن هذا الحفل يأتي تحفيزا للمجالس التقنية نحو المزيد من العطاء والتميز في الأنشطة المختلفة وليكون هناك منافسة في تقديم أنشطة جديدة مبتكرة.

يذكر أن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تهدف إلى إعداد القوى البشرية في المجالات التقنية والمهنية، في الوقت الذي تغطي تزايد الحاجة لتأهيل الشباب السعودي في المجالات التقنية والصناعية.