«فيفو إنرجي» و«فيفو شل لبريكنت» المغربيتان تتسلمان أصول شركة «شل» في أفريقيا

تعتزمان مضاعفة إنتاج مصنع الزيت في الدار البيضاء

TT

تسلمت شركة «فيفو إنرجي» الجديدة أمس في الدار البيضاء أصول شركة «شل» في مجال توزيع الوقود والغاز في المغرب. وقال محمد الريحاني، نائب رئيس الشركة الجديدة في شمال أفريقيا ورئيس الفرع المغربي، «إن المغرب أول بلد يتم فيه تسليم أصول (شل) للشركة الجديدة من بين 19 دولة أفريقية». وأشار إلى أن تسليم باقي الأصول سيتم على مرحلتين، الأولى خلال الشهر الحالي وتهم سبع دول هي المغرب وتونس والسنغال ومالي وجزر موريس ومدغشقر والرأس الأخضر، والثانية ستشمل باقي البلدان وستتم منتصف العام المقبل.

وجاء هذا الإعلان ليضع حدا للتوتر الاجتماعي الذي تعيشه محطات الوقود التابعة لمجموعة «شل» في المغرب ومصنعها للزيوت في الدار البيضاء مند أشهر بسبب الأنباء إلى تحدثت عن بيع أصول الشركة.

وأوضح الريحاني أن مجموعة «شل» كانت قد طرحت أصولها الأفريقية للبيع في أبريل (نيسان) من العام الماضي، غير أنها توصلت في فبراير (شباط) الماضي إلى تفاهم مع مجموعة «فيتول» للطاقة وصندوق هيليوس للاستثمار في أفريقيا، من أجل إنشاء شركتين جديدتين؛ الأولى متخصصة في توزيع النفط والغاز، وهي «فيفو إنرجي» التي تملك فيها «شل» حصة 20 في المائة ويتقاسم شريكاها حصة 80 في المائة، أما الثانية، واسمها «شل فيفو لبريكنت»، والتي ستقتني مصانع «شل» للزيوت في ثماني دول أفريقية ضمنها المغرب، فتملك فيها «شل» 50 في المائة فيما يتقاسم شريكاها الحصة الباقية.

وأشار الريحاني إلى أن الشركتين الجديدتين تتطلعان إلى المستقبل استنادا إلى إرادة النمو والاستثمار القوية لدى الشريكين الجديدين والخبرة والتجربة التاريخية لمجموعة «شل». وأضاف «خلافا لما يشاع في المغرب فلن يكون هناك إغلاق للفروع وتسريح للعمالة أو أي شيء من هذا القبيل، بل سيكون هناك تطوير وتوسع وتشغيل». وقال الريحاني «إن (شل) استثمرت 100 مليون درهم (12.5 مليون دولار) في ترقية 290 محطة وقود في المغرب خلال السنة الحالية، ووريثتها (فيفو) ستواصل هذا العمل وستعمل على ترقية باقي محطات الوقود وافتتاح محطات أخرى». وفي مجال تصنيع الزيوت أشار الريحاني إلى أن «شل فيفو لبريكنت» تعتزم مضاعفة إنتاج مصنعها في الدار البيضاء 3 مرات في أفق 2015 بهدف مواكبة نمو الطلب المحلي والتوجه إلى التصدير.

كما أوضح الريحاني أن الشركتين الجديدتين قررتا الاحتفاظ بعلامة «الصدفة» المميزة لمجموعة «شل»، التي سيستمر تسويق منتجاتها تحت هذه العلامة.