أسهم البنوك ترفع بورصة قطر لأعلى مستوى في 8 أشهر.. وتباين أسواق الخليج

المستثمرون ينتظرون نتائج القمة الأوروبية

TT

ساعدت مشتريات كثيفة لأسهم البنوك القطرية على رفع مؤشر بورصة قطر إلى أعلى مستوى له في 8 أشهر وسط تفاؤل المستثمرين بنتائج الشركات في الربع الأخير من العام بينما أغلقت بقية البورصات الخليجية على مستويات متباينة. وارتفع سهم بنك قطر الوطني القيادي 0.7 في المائة وسهم البنك التجاري القطري 1.1 في المائة وسهم بنك الدوحة 0.9 في المائة. وصعد المؤشر القطري بنسبة 0.3 في المائة إلى 8808 نقاط مسجلا أعلى إغلاق له منذ 13 من أبريل (نيسان).

وقال مروان شراب، نائب الرئيس وكبير المتعاملين في «جلف مينا» للاستثمارات لـ«رويترز»: «انصب التركيز على قطاع البنوك مع توقعات قوية لنتائج الربع الأخير من العام.. الاستثمارات الأجنبية مرتفعة». وساعدت الأسهم القيادية على رفع مؤشر البورصة العمانية بنسبة 0.3 في المائة لتسجل أعلى إغلاق لها منذ 13 من نوفمبر (تشرين الثاني) مع استهداف المؤسسات الاستثمارية المحلية لأسهم التوزيعات النقدية. وارتفع سهم البنك الأهلي العماني 0.8 في المائة وبنك مسقط 0.1 في المائة بينما صعد سهم شركة «النهضة» للخدمات 1.1 في المائة. وقال كاناجا صندر مدير البحوث في الخليجية «بادر» لأسواق المال «ما زلنا نلحظ اهتماما بالشراء من مؤسسات استثمارية محلية في أسهم التوزيعات النقدية»، مضيفا أن السوق ستتذبذب في نطاق ضيق مع انتظار المستثمرين اتضاح الموقف بشأن أزمة ديون منطقة اليورو.

وفي الإمارات العربية المتحدة تراجع مؤشر سوق دبي بنسبة 0.1 في المائة مواصلا تقليص المكاسب التي حققها في بداية الأسبوع. وتراجع سهم بنك الإمارات دبي الوطني 1.5 في المائة بعد أن قالت مصادر إن البنك تخلى عن خطط لإصدار سندات إسلامية أو صكوك. وانخفض سهم «العربية للطيران» 1.1 في المائة وسهم سوق دبي المالي 0.5 في المائة. ولم يتفاعل المستثمرون بشكل يذكر مع بيان أصدرته حكومة الإمارة يوم الأربعاء قالت فيه إنها لا تعتزم إعادة هيكلة ديون شركات شبه حكومية.

وقال شراب «لا تزال التقلبات شديدة في الأسواق العالمية مما يؤثر على قرارات الاستثمار في المنطقة لتكوين مراكز في نهاية الأسبوع. وتطغى التقلبات على الإعلانات المحلية والإقليمية نظرا للمخاوف القوية بشأن ديون أوروبا». وتراجع مؤشر سوق أبوظبي بنسبة 0.04 في المائة إلى 2442 نقطة.

وانخفض سهم مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) 0.5 في المائة. وقالت «اتصالات» أمس إنها عينت سركان أوكاندان مديرا ماليا للمجموعة. ويترقب المستثمرون باهتمام كبير قمة الاتحاد الأوروبي اليوم حيث سيجتمع قادة أوروبا مجددا لإيجاد حل لأزمة ديون منطقة اليورو المستمرة منذ عامين. وقال مستثمرون إن أسواق المنطقة ستستمد اتجاهها من نتيجة هذه القمة. وفي الكويت أغلق مؤشر البورصة مرتفعا 0.06 في المائة ليقلص خسائره في عام 2011 إلى 15.6 في المائة.