اعتبر مسؤول رفيع في شركة «إيكويت» الكويتية للبتروكيماويات أن الطاقات الإنتاجية الخليجية في مجال البتروكيماويات ستتجاوز 150 مليون طن متري سنويا بحلول عام 2015، موضحا أنه في الوقت الحالي تستحوذ دول الخليج على 11 في المائة من الإنتاج العالمي للبتروكيماويات، متوقعا أن تتجاوز هذه النسبة 15 في المائة بحلول عام 2015 ضمن هذه الصناعة التي تفوق قيمتها العالمية أكثر من 600 مليار دولار.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة حمد التركيت، أمس إن الطاقات الإنتاجية الخليجية في مجال البتروكيماويات ستتجاوز 150 مليون طن متري سنويا بحلول عام 2015، مضيفا في بداية انطلاق المنتدى السنوي السادس للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا) أنه «في الوقت الحالي تستحوذ دول الخليج على 11 في المائة من الإنتاج العالمي للبتروكيماويات»، لافتا إلى أن مجموع حصة الكويت من هذه النسبة لا تتجاوز الاثنين في المائة وهي نسبة متواضعة مقارنة بدول الخليج التي أصبحت تركز في استثماراتها على الصناعة البتروكيماوية وربط مشاريع مصافي التكرير النفطية بمجمعات بتروكيماوية كما هو الحاصل في مشروع «صدارة» في منطقة الجبيل السعودية.
وأكد التركيت، وهو نائب رئيس مجلس إدارة «جيبكا» إن «صناعة البتروكيماويات الخليجية تواجه العديد من التحديات ذات العلاقة بركود الاقتصاد العالمي وقلة الموارد البشرية المؤهلة وتوفر البنية التحتية والإمداد والتزويد اللوجيستي. ومع ذلك، فإن هذه العوامل لم تحد من تطور هذه الصناعة وتنميتها المستدامة»، بحسب وكالة الأنباء الكويتية.
وتضم منظمة «جيبكا» في عضويتها أكثر من 150 شركة من كل أنحاء العالم، لا سيما أن أنشطتها المختلفة تستقطب حضور العديد من الخبراء العالميين. ويحضر المنتدى السنوي السادس لـ«جيبكا» أكثر من 1500 مشارك من أنحاء العام وسيختتم فعالياته الخميس المقبل، وتمثل شركة «إيكويت» للبتروكيماويات التي تأسست في عام 1995 شراكة عالمية بين شركة صناعة الكيماويات البترولية وشركة (داو) للكيماويات وشركة «بوبيان» للبتروكيماويات وشركة «القرين» لصناعة الكيماويات البترولية.
وبدأت شركة «إيكويت» عمليات الإنتاج في نوفمبر (تشرين الثاني) 1997 وهي حاليا المشغل الوحيد لمجموعة متكاملة من المصانع ذات المواصفات العالمية التي تنتج أكثر من خمسة ملايين طن سنويا من المواد البتروكيماوية عالية الجودة التي يتم تسويقها في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا.