* «فيلات شاطئ السعديات» فرصة استثمارية في مشروع فريد وإطلالات خلابة وخدمات مميزة ومرافق ترفيهية من فئة الـ5 نجوم
* برزت أبوظبي خلال السنوات القليلة الماضية بوصفها نموذجا يحتذى للتطوير والتنمية المستدامة، ووجهة سياحية مميزة وواعدة، حيث أرست معايير جديدة في مختلف المجالات وأبرزها قطاع السياحة، فباتت الإمارة بما تمتلكه من مناخ ملائم وشواطئ ساحرة، مقصدا للزوار من منطقة الخليج العربي ومختلف أرجاء العالم.
بالإضافة إلى ما تتمتع به من موقع جغرافي استراتيجي وموارد وثروات طبيعية وفيرة بما في ذلك خط ساحلي يبلغ طوله 700 كم، و200 جزيرة طبيعية، تعمل حكومة أبوظبي على تطوير مجموعة من المشاريع السياحية العصرية بهدف ضمان مستقبل مستدام للإمارة، وتعد جزيرة السعديات من أبرز المشاريع الضخمة في هذا المجال.
السعديات جزيرة تتولى شركة التطوير والاستثمار السياحي مهمة تطويرها لتكون إحدى أبرز الوجهات السياحية والثقافية ووفقا لأرقى المستويات العالمية، حيث تحتضن الجزيرة معالم ثقافية وفندقية وسياحية بارزة إضافة إلى مرافق تجارية وسكنية متطورة تتفق مع أعلى المعايير البيئية. تقع السعديات على بعد خمس دقائق من قلب العاصمة أبوظبي و20 دقيقة فقط عن مطار أبوظبي الدولي.
ويربط الجزيرة بأبوظبي جسر الشيخ خليفة الذي يعتبر واحدا من أكبر مشاريع البنية التحتية في إمارة أبوظبي. وتعد مشاريع السعديات من أكبر المشاريع متعددة الاستخدام في منطقة الخليج العربي. وحسب الخطة الموضوعة، ستتمكن الجزيرة من استيعاب 145 ألف نسمة عند اكتمال بنائها.
لقد تم تقسيم الجزيرة إلى مجموعة من المناطق؛ أهمها منطقة السعديات الثقافية التي ستحتضن مجموعة من المتاحف والمعالم الثقافية البارزة منها «متحف زايد الوطني»، ومتحف «اللوفر - أبوظبي»، ومتحف «جوجنهايم - أبوظبي». وكذلك منطقة شاطئ السعديات، وهو شاطئ طبيعي خلاب يبلغ طوله تسعة كيلومترات، ويضم فنادق ومنتجعات فخمة، ومنطقة سكنية، وملعبا للجولف، ومرسى للقوارب.
ويضم شاطئ الجزيرة مشروع فيلات شاطئ السعديات السكني الفخم الذي يشكل أول مجمع سكني راق يحظى باهتمام واسع من قبل المستثمرين والباحثين عن منزل الأحلام. وقد بيعت المرحلة الأولى من المشروع بالكامل وتم مؤخرا طرح المرحلة الثانية التي تضم 90 فيلا فقط ستكون جميعها جاهزة للتسليم خلال عام 2012. وتتراوح أحجام الفيلات بين ثلاث وست غرف نوم، وتبدأ أسعارها من 4.9 مليون درهم إماراتي.
وتتميز الفيلات بتصاميمها المبتكرة، ومرافقها العصرية المتطورة، كما تحيط بها مناظر طبيعية خلابة مخططة بعناية لتناسب جميع أفراد العائلة، حيث تضم ملاعب للأطفال، وبركا للسباحة، ومواقف فسيحة للسيارات، وصالات رياضية حديثة، وملاعب لكرة السلة والاسكواش، مع مراقبة أمنية للمداخل على مدار الساعة، الأمر الذي يجعلها إحدى أفضل المناطق السكنية الفاخرة في المنطقة. كما سيحظى أصحاب الفيلات وعلى مقربة منهم بشاطئ خاص للمقيمين فقط، مما يضفي مزيدا من الخصوصية والتفرد.
ونظرا لأهمية المشروع، وإقبال المستثمرين عليه من مختلف أنحاء العالم لا سيما من منطقة الخليج العربي، حيث يتيح المشروع لجميع مواطني دول مجلس التعاون الخليجي التملك الحر، أبرمت شركة التطوير والاستثمار السياحي «TDIC»، الجهة المطورة للمشروع، عددا من الاتفاقيات مع مجموعة من المؤسسات المالية والمصارف والبنوك الرئيسية المعروفة في المنطقة لتوفير عروض تمويل حصرية لفيلات شاطئ السعديات، منها بنك «ستاندارد تشارترد»، وبنك أبوظبي التجاري، وبنك أبوظبي الوطني، وشركة أبوظبي للتمويل، وبنك المشرق. كما أبرمت الشركة اتفاقية مع مصرف أبوظبي الإسلامي لخيارات التمويل الإسلامي الذي يصل إلى نسبة 85.
* «فيرساتشي هوم» في معرض الرياض الدولي لتطوير المدن والاستثمار العقاري
* عرضت شركة «داماك» العقارية المتخصصة في التطوير العقاري الفاخر مؤخرا مشاريعها في المنطقة في معرض الرياض الدولي لتطوير المدن والاستثمار العقاري.
ومن بين أبرز المشاريع التي تضطلع بها «داماك» العقارية مشروعان في الشرق الأوسط يتم العمل على تصميمهما الداخلي بالتعاون مع شركة «فيرساتشي هوم»، وهما «داماك ريزيدنسز» في جدة و«داماك تاور» في بيروت. وقال زياد الشعار، العضو المنتدب في شركة «داماك» العقارية: «تتمتع (داماك) العقارية بشهرة عالمية كمطور رائد في مجال العقارات الفاخرة، حيث تمتلك سجل نجاحات مرموقا يتضمن تسليم عدد من أفخم المشاريع السكنية في منطقة الشرق الأوسط، وقد انتهت حتى الآن من العمل على أكثر من 36 بناء». وأضاف الشعار: «من خلال شراكتنا مع (فيرساتشي هوم إنتيريورز) في جدة وبيروت، وضعنا معيارا جديدا للمشاريع السكنية الفاخرة في المنطقة، وهو ما سينعكس في معرض الرياض الدولي لتطوير المدن الاستثمار العقاري. حيث سيشهد المعرض أيضا إطلاق (داماك ريزيدنسز) مع تصميم داخلي يحمل توقيع (فيرساتشي هوم) هنا في المملكة».
* «برافو» أفضل مزود اتصالات لقطاع الإنشاءات والبناء في السعودية لعام 2011
* للعام الثاني على التوالي من مجلة «كونستركشن ويك» المتخصصة في القطاع
* للعام الثاني على التوالي حازت شركة «برافو» على جائزة «أفضل مزود خدمات اتصالات لقطاع الإنشاءات والبناء في السعودية لعام 2011»، التي تمنحها مجلة «كونستركشن ويك» المتخصصة في قطاع المقاولات والبناء والتشييد والإنشاءات، وتصدرها مجموعة «آي تي بي» للنشر والإعلام.
وجاء تكريم شركة «برافو» ضمن فعاليات حفل توزيع جوائز مجلة «كونستركشن ويك» الذي أقيم في العاصمة الرياض، بحضور الرؤساء التنفيذيين لكبريات شركات الإنشاءات السعودية والعالمية العاملة في المملكة، حيث تم تكريم أفضل الشركات والمؤسسات والمشاريع العاملة في قطاع الإنشاءات والبناء في المملكة العربية السعودية لعام 2011.
ويأتي تكريم شركة «برافو» كأفضل مزود اتصالات لقطاع الإنشاءات والبناء في المملكة للعام الثاني على التوالي، نظرا لزيادة اعتمادية الشركات والمؤسسات العاملة في هذا القطاع على خدمات وحلول الاتصالات الفورية الجماعية من شركة «برافو»، والتي أثبتت كفاءتها كأفضل أداة اتصال تعتمد عليها شركات الإنشاءات والبناء في رفع كفاءة أعمالها وإدارة اتصالاتها على أعلى مستوى من الفعالية.
وقال المهندس محمد العقيل، الرئيس التنفيذي لشركة «برافو»: «نعتز بحصولنا على هذه الجائزة، خصوصا وأنها ممنوحة من جهة متخصصة في رصد قطاع الإنشاءات والبناء في المملكة، وتبرز ما حققناه من إنجاز في تعزيز ونشر ثقافة كفاءة الأعمال من خلال الاتصالات اللاسلكية، واعتماد الاتصالات الفورية الجماعية وسيلة أساسية تمكن مجموعات العمل من إدارة عمليات الإنشاء والتعمير والبناء في مختلف مواقع المملكة على أعلى مستوى من الفعالية».
وأكد العقيل على التزام شركة «برافو» بتقديم أفضل حلول وخدمات الاتصالات لقطاع البناء والإنشاءات والمقاولات، خصوصا وأنه من أهم ركائز المنظومة الاقتصادية في المملكة، والقطاع الذي يأخذ على عاتقه تطوير وتحديث البنية الأساسية في البلاد بما يتناسب مع المكانة الاقتصادية التي تتمتع بها المملكة على المستويين الإقليمي والعالمي، وبما يحقق أهداف الخطط التنموية التي تسعى حكومة خادم الحرمين الشريفين إلى تنفيذها على أرض الواقع.
ويعد قطاع الإنشاءات السعودي الأكبر حجما ونموا في منطقة الشرق الأوسط، حيث يشهد تنفيذ نحو 720 مشروعا تبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من 1.5 تريليون ريال سعودي، وتغطي مشاريع التطوير الجاري تنفيذها حاليا في المملكة في مختلف القطاعات مثل القطاع التجاري والبيع بالتجزئة والتعليم والرعاية الصحية والاستجمام والترفيه، ما يجعل من المملكة واحدة من أكثر أسواق الإنشاء والبناء جاذبية على مستوى العالم.
* شركة «ويبرو»: إيراداتنا في السنوات الأربع الأخيرة في المملكة تنمو بمعدل 86.5%
* السعودة تمثل الدافع الرئيسي لاستراتيجيتها التنموية
* أعلنت شركة «ويبرو»، المقدم الرئيسي العالمي والرائد لخدمات تكنولوجيا المعلومات وتحويل الأعمال، عن بداية العام الحادي عشر لعملياتها في السعودية. وقد وصلت الشركة التي بدأت عملياتها في المملكة عام 2001 حاليا إلى مصاف اللاعبين الرئيسيين في مجال خدمات تكنولوجيا المعلومات، وتتمتع بموقع قيادي في الأسواق الرئيسية بالمنطقة.
دخلت «ويبرو» إلى المنطقة في شراكة مع «دار الرياض» بالخبر، وهي مجموعة متعددة التخصصات بالمملكة، حيث عملت «ويبرو» على تقوية أواصر الشراكة معها عن طريق تشكيل شركة تضامنية، واضعة بذلك الأساس للتنمية المستقبلية والنجاح بالمنطقة.
وقال الأمير تركي بن عبد الله بن عبد الرحمن، رئيس «ويبرو» العربية المحدودة، في معرض حديثه بهذه المناسبة، إن «ويبرو» لديها سياسة محلية ملتزمة، مع كون 38 في المائة تقريبا من موظفيها مواطنين سعوديين، وإن هذه الشركة أسهمت بشكل مهم من ناحية بناء قاعدة تكنولوجيا معلومات بالمملكة تلبي متطلبات العملاء بها.
وذكر أناند سانكاران، كبير نواب الرئيس ومدير قطاع الأعمال لشركة «ويبرو» بالهند والشرق الأوسط وأفريقيا، أن المملكة «أثبتت أنها محرك التنمية بالنسبة لـ(ويبرو) بين الأسواق التي نشأت، وأن إيراداتنا في السنوات الأربع الأخيرة من المملكة قد نمت بمعدل نمو سنوي مركب بنسبة 86.5 في المائة، ونتوقع استمرار هذا الزخم». وتشهد المنطقة استثمارات في القطاع العام وقطاعات الزيت والغاز والبنوك والاتصالات. كما أن القطاع الحكومي دافع للنمو باستثماراته في قطاعي التعليم والرعاية الصحية، ومن بين كبار عملاء «ويبرو»، «الخطوط الجوية العربية السعودية» التي وقعت معها الشركة اتفاقية تحويلية لمدة خمس سنوات لبناء البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، بما في ذلك مراكز المعلومات وإدارة البنية التحتية الكاملة لتكنولوجيا المعلومات من البداية إلى النهاية. وبالنسبة لجامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا فقد نفذت الشركة مشروعا إنجازيا لحل إدارة - برنامج تخطيط موارد مهارات الطلاب. وهناك ارتباط مهم آخر مع شركة «عذيب» للاتصالات، حيث أبرمت «ويبرو» معها شراكة لمدة خمس سنوات تقوم خلالها بنشر حل تكنولوجيا معلومات من البداية إلى النهاية متضمنا نظام دعم العمليات وعناصر البنية التحتية المساندة.
* أكاديمية البنك السعودي الهولندي تطلق برنامجا واعدا لتأهيل الشباب السعودي في إدارة مصرفية الأفراد
* اعتمدت أكاديمية البنك السعودي الهولندي برنامجا واعدا ضمن استراتيجيتها لتدريب وتوظيف الكوادر الوطنية، موجها لتأهيل القيادات الوظيفية في إداراته الداخلية، وذلك في إطار برنامج «المتدرب الإداري» الذي أطلق نسخته التاسعة مؤخرا والمخصص لاستقطاب الكفاءات الأكاديمية السعودية الشابة من حديثي التخرج وتأهيلهم مهنيا وإداريا عبر منظومة شاملة من البرامج التدريبية المتقدمة.
ويهدف البنك من وراء البرنامج التدريبي الجديد، لتهيئة جيل من الكفاءات الشابة القادرة على تبوؤ مواقع مهنية مهمة في مختلف إدارات مصرفية الأفراد لدى البنك، على نحو يسهم في الارتقاء بجودة الأداء ضمن هذا القطاع الحيوي، وبما يتيح الفرصة أمام الشباب السعودي لإثبات قدراته والإسهام في مسيرة البنك.
وقال سعد العرفج مدير عام الموارد البشرية في البنك إن هذا البرنامج يعد الذراع الثانية لبرنامج «المتدرب الإداري العام»، ويتم تبنيه لأول مرة، حيث يطمح البنك من ورائه إلى رفد إدارات مصرفية الأفراد لدى البنك بالقيادات السعودية الشابة والمؤهلة تأهيلا مهنيا متقدما، يعزز من كفاءتها الأكاديمية وخبراتها العملية التي تم اكتسابها خلال العمل في البنك، موضحا أن البرنامج يسعى إلى ترسيخ مفاهيم «المدير الشامل» ضمن إدارات مصرفية الأفراد والتي تعد من أكثر الإدارات حيوية لدى البنك، وتتطلب معرفة واسعة بمختلف جوانب العمل المصرفي، ومواكبة لأحدث الأنماط المهنية والمهارات المتخصصة في مصرفية الأفراد.
وأشار العرفج إلى أن البرنامج الذي سيستقطب في محطته الأولى نحو 15 متدربا من حديثي التخرج ومن موظفي البنك سينفذ على أربع مراحل تدريبية على مدار 9 أشهر متواصلة، وتتضمن مسارات وتطبيقات أكاديمية ومهنية متخصصة، وتتراوح بين أساسيات ومفاهيم العمل المصرفي وخدمات مصرفية الأفراد، إلى جانب تناولها برامج مصرفية ومالية ومحاسبية شاملة، وتتناول المرحلة الثالثة من البرنامج المهارات الإدارية والإشرافية والتسويقية المتقدمة، في حين ستخصص المرحلة الرابعة من البرنامج للجانب العملي، التي سيلتحق المتدرب بموجبها بإحدى إدارات مصرفية الأفراد لدى البنك ولمدة شهرين متواصلين، كمرحلة تمهد الطريق أمامه للانضمام إلى صفوف العاملين بها بعد اجتياز البرنامج.
* مجوهرات «بونسيانا» تشارك في معرض السعودية الدولي للمجوهرات الفاخرة والساعات 2011
* بعد احتفال مجوهرات «بونسيانا» بإطلاق العلامة التجارية المميزة في عالم تصميم وصياغة المجوهرات «إيفانكا ترامب» مؤخرا، كان لها أيضا حضور ساحر ومميز بمعرض المملكة العربية السعودية الدولي للمجوهرات الفاخرة والساعات 2011، الذي افتتح بفندق الفورسيزونز بالعاصمة الرياض مؤخرا.
وتأتي مشاركة «بونسيانا» للمرة الأولى على مستوى معارض المجوهرات الفاخرة، من خلال تقديمها لمجموعة حصرية من مجوهراتها التي تتميز بالتصاميم الأنيقة والجودة العالية، والتي صممت على أيدي أشهر المصممين العرب والأوروبيين.
من جهته عبر لؤي أبانمي، الرئيس التنفيذي لشركة «بونسيانا»، عن سعادته لاستضافة العاصمة الرياض معرض المملكة العربية السعودية الدولي للمجوهرات الفاخرة والساعات، واستقطابها لأهم العارضين والصانعين في عالم المجوهرات، مما يؤكد مكانة المملكة اقتصاديا، والقوة الشرائية التي تتمتع بها أسواق المملكة، مضيفا أن مشاركتنا تأتي ضمن خططنا الاستراتيجية والتسويقية لتلبية شغف عملائنا بكل ما هو مميز ونادر وثمين، من خلال عرض مجموعاتنا الحصرية والأنيقة بجناح المعرض، وأتمنى من الله التوفيق والنجاح خلال هذه المشاركة.
يشار إلى شراكة مجوهرات «بونسيانا» الحصرية مع العلامة الأكثر نجاحا وشهرة وفخامة خلال السنوات القليلة الماضية في عالم صناعة المجوهرات، «إيفانكا ترامب» الأميركية، حيث ستتاح لزوار المعرض الفرصة للاطلاع عن قرب على مجموعات نادرة وثمينة من مجوهرات «إيفانكا ترامب»، تعرض لأول مره بالمملكة العربية السعودية من خلال الجناح الرئيسي لمجوهرات «بونسيانا»، وبحضور الممثل الرسمي لعلامة «إيفانكا ترامب» من الولايات المتحدة الأميركية.
* فندق فورسيزونز الرياض يعزز فترات إقامة رجال الأعمال بمجموعة من الخدمات المتميزة
* يقدم فندق فورسيزونز الرياض، الذي يقع في شارع العليا وسط منطقة المال والأعمال في العاصمة الرياض، للمسافرين من رجال الأعمال، أحدث المرافق والوسائل المريحة والمصممة وفق احتياجاتهم الخاصة وأسلوب حياتهم الذي يتسم بالسرعة، فيما يسعى أيضا إلى منحهم الفرصة لاستكشاف معالم العاصمة خلال أوقات فراغهم، وذلك ضمن خدمات الكونسيرج المجانية.
ويقدم فندق فورسيزونز الرياض للمسافرين الذين يزورون السعودية لغايات العمل عرض الإقامة لرجال الأعمال، وهو عرض خاص يتضمن الإقامة المتميزة وبوفيه الإفطار في مطعم «إليمنتس» أو الإفطار داخل الغرف حسب قائمة الإفطار الخاصة، بالإضافة إلى خدمة الإنترنت عالية السرعة التي يقدمها الفندق مجانا.
ومن أجل تحقيق أقصى استفادة من وقت العمل، يلبي مركز خدمة رجال الأعمال بالفندق جميع احتياجات رجال الأعمال المقيمين على مدار الساعة، إذ يوفر مكاتب ومراكز عمل خاصة وأربع غرف مخصصة للاجتماعات، هذا إضافة إلى أجهزة الحاسوب المتنقل والمكتبي والطابعات والماسحات الضوئية وخدمات البريد الإلكتروني والإنترنت عالية السرعة والترجمة. كما يرتب المركز أيضا عمليات استئجار أجهزة عرض الشرائح وشاشات العرض والأجهزة السمعية والبصرية والمكتبية.
ويستطيع الضيوف من رجال الأعمال والتنفيذيين، الذين يتوافر لديهم بعض أوقات الفراغ، الاستفادة من خدمات الكونسيرج، وذلك للتعرف على أهم معالم العاصمة الثقافية والتاريخية والترفيهية. وتتضمن هذه الخدمات ترتيب الجولات السياحية لزيارة المواقع التاريخية والمتاحف، مثل حصن المصمك الذي فتحه الملك عبد العزيز عام 1902 ويحتل مكانة بارزة في تأسيس السعودية، بالإضافة إلى بوابة الثميري، وهي إحدى تسع بوابات تؤدي إلى الجزء العريق من العاصمة المحاطة بالأسوار.
وضمن برنامج الجولة الثقافية في الرياض يمكن لضيوف الفندق زيارة المتحف الوطني الرائع الذي يستعرض تاريخ الجزيرة العربية منذ 6000 عام قبل الميلاد وحتى اليوم، إضافة إلى قصر المربع، حيث كان يعقد الملك عبد العزيز - رحمه الله - مجلسه الخاص خلال الثلاثينات، واليوم يتيح هذا الموقع الأثري لزواره استطلاع أبعاد المجتمع السعودي الثقافية والاجتماعية خلال مرحلة محورية في تاريخ البلاد، بالإضافة إلى منطقة الملك عبد العزيز التاريخية التي تشمل حديقة تضم 100 نخلة. ولأولئك الذين يعشقون المغامرة، يعدهم فورسيزونز الرياض ببرامج شيقة ومثيرة ليوم كامل أو رحلات مسائية إلى مجتمعات البدو الرحل تمكنهم من التفاعل مع سكان البادية والتعرف على عاداتهم وتقاليدهم، وذلك قبل الاستمتاع برياضة التطعيس أو ركوب الجمال. أما رجال الأعمال الذين يشعرون بالإرهاق، فيمكنهم الاسترخاء بصحبة الشيشة وتناول الشاي بالنعناع أو القهوة العربية.
وتتميز العاصمة الرياض بوجود العديد من المحلات التجارية المعروفة في مراكز التسوق الفاخرة المنتشرة في العاصمة، بالإضافة إلى فرص الشراء بأسعار جيدة في أسواقها التاريخية والشعبية، ومن بينها سوق ديرة التي تحتضن العديد من الحرفيين الذين يقدمون مختلف التحف والمنتجات المصنعة يدويا، وبالقرب منها هناك سوق الصقور، وسوق الذهب، حيث يشتري البدو المجوهرات، والذهب، واللؤلؤ، بالإضافة إلى البهارات بأنواعها.