أجندة الأعمال

TT

* «السعودي الهولندي» المالية مستشارا ماليا ومديرا للاكتتاب ومتعهدا رئيسيا لشركة «عناية» السعودية للتأمين التعاوني

* أعلنت شركة «عناية» السعودية للتأمين التعاوني عن اختيارها شركة «السعودي الهولندي» المالية للقيام بمهام المستشار المالي ومدير الاكتتاب والمتعهد الرئيسي لتغطية عملية الطرح العام لأسهم شركة «عناية» السعودية أمام الجمهور، تمهيدا لإدراج الشركة وتداولها في سوق الأسهم السعودية «تداول»، في خطوة تسعى الشركة من خلالها إلى توسيع قاعدة مساهمي الشركة، وتعزيز مكانتها في قطاع التأمين التعاوني الواعد في المملكة.

وكانت هيئة السوق المالية قد أعلنت في وقت سابق موافقتها على طرح 16 مليون سهم تمثل 40 في المائة من أسهم شركة «عناية» السعودية للتأمين التعاوني للاكتتاب العام أمام الجمهور، وبسعر 10 ريالات للسهم الواحد، وذلك خلال الفترة من 19 إلى 25 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.

وقام بتوقيع الاتفاقية كل من طاهر الدباغ الرئيس التنفيذي لشركة «السعودي الهولندي»، إلى جوار خالد أحمد الجفالي رئيس مجلس الإدارة المقترح للشركة وأحد المساهمين المؤسسين مع شركة «ميونخ ري» الألمانية في مقر شركة «عناية» السعودية للتأمين التعاوني بجدة.

ولفت طاهر الدباغ الرئيس التنفيذي لشركة «السعودي الهولندي» إلى أن «السعودي الهولندي» المالية واستنادا إلى ما تتمتع به الشركة من تجارب متراكمة في إدارة الاكتتابات ودراية واسعة في آليات تنفيذها، ستسخّر كل إمكاناتها البشرية والفنية لإنجاح هذه التجربة، ومواكبة عملية الاكتتاب بأقصى معايير الشفافية.

من جانبه أكد خالد أحمد الجفالي أن قطاع التأمين الصحي التعاوني في السعودية يعد من أكثر القطاعات الواعدة وأكثرها جاذبية بالنظر إلى الكثير من فرص النمو والمحفزات المحيطة به، مشيرا أن الشركة تتطلع لتعزيز مكانتها وتفعيل دورها في سوق التأمين التعاوني وأن تتبوأ مكانة ريادية ضمنه، لا سيما بعد إدراج أسهمها في سوق الأسهم السعودية، حيث ستشكل إضافة نوعية لقائمة شركات التأمين المدرجة في السوق، بالنظر إلى ما تتمتع به الشركة من إمكانيات ورؤية لتقديم حلول ومنتجات تأمينية وفق أرقى المعايير العالمية، معتبرا أن اختيار «السعودي الهولندي» المالية كمستشار مالي ومدير لعملية الاكتتاب يأتي انطلاقا من الثقة بخبرة «السعودي الهولندي» المالية في هذا المضمار، وسجلها الحافل في الإنجازات في مجال إدارة الاكتتابات.

يشار إلى أن شركة «عناية» السعودية للتأمين التعاوني هي شركة مساهمة سعودية (تحت التأسيس) بموجب المرسوم الملكي رقم م - 49 بتاريخ 16 يونيو (حزيران) الماضي، ويبلغ رأسمالها 400 مليون ريال، وقد جاء تأسيسها من قبل مجموعة من كبار المستثمرين السعوديين والعالميين لمزاولة نشاط التأمين الطبي في المملكة.

* «لانجي الفرنسية» تقيم لقاءها السنوي في العاصمة السعودية الرياض

* أقامت شركة «لانجي الفرنسية للعناية بالبشرة» اجتماعها السنوي يوم الخميس الأول من ديسمبر (كانون الأول) الحالي في فندق «نوفيتل العنود» بالرياض، حيث التقى رئيس الشركة إيريك فوستر بعملاء الشركة. ورحب إيريك بجميع الحضور وأثنى على حسن الضيافة وبدأ حديثه عن شركة «لانجي الفرنسية» التي تأسست عام 2002، حيث بدأت بخط إنتاج واحد فقط ثم تطورت إلى أن صبح لديها 12 خط إنتاج تتناسب مع جميع أنواع البشرة لعلاج مشاكل البشرة التي تعاني منها معظم نساء العالم.

وأكد إيريك خلال الاجتماع على مدى أهمية السوق السعودية لجميع الشركات في العالم، وذكر بأنها تعتبر أهم الأسواق حاليا في منطقة الشرق الأوسط، وعبر عن سعادته بالنجاح الذي تحقق خلال السنوات الماضية من خلال الطلب المتزايد على منتجات «لانجي» والمبيعات التي تحققها سوق المملكة.

وأوضح أن الاهتمام بمنتجات «لانجي» يدل على اهتمام المرأة السعودية بالمستحضرات الطبيعية العلاجية للبشرة والابتعاد عن المنتجات الكيميائية التي قد تتسبب في الكثير من المشاكل للبشرة.

وقد أطلقت شركة «لانجي» ثلاثة منتجات جديدة للعناية بالبشرة في السوق السعودية وتعتبر من أحدث الابتكارات الحيوية في عالم العناية بالبشرة، وقدم السيد إيريك شرحا تفصيليا عن المنتجات الجديدة وكيفية استخدامها على البشرة، ثم تحدث السيد إيريك عن خطة عمل الشركة لعام 2012 وأنها تتطلع لمواصلة هذا النجاح من خلال التطوير والتجديد المستمرين بما يتلاءم مع متطلبات السوق وفي الوقت ذاته المحافظة على مفهوم الإنتاج والالتزام الكامل بالجودة.

وفي نهاية الحفل قامت الشركة بتكريم عملائها الكرام وتقديم الشهادات والجوائز تقديرا لعملهم المتميز.

* فندق مينا جراند الخالدية يطرز الماضي في قلب الرياض

* في قلب العاصمة السعودية الرياض القديمة، حيث التاريخ القديم وعبق الماضي، يقف فندق مينا جراند الخالدية شامخا ليحكي قصة نجاح ممزوجة بالجهد والكفاح والعمل المتواصل عن ملحمة بث الروح في منطقة عزيزة على نفوس كافة أبناء المملكة.

فمؤخرا، احتضن القطاع السياحي والفندقي في المملكة خلال أحدث الواجهات الفندقية، بانطلاق هذا الفندق الواقع في أبراج الخالدية بشارع الإمام فيصل بن تركي «الخزان» والذي يعد الثاني من «فئة 5 نجوم» بإشراف شركة «مينا» لإدارة الفنادق والمنتجعات في المملكة.

ومنذ الوهلة الأولى يلاحظ الزائر للفندق الذي توج بتصنيف «خمس نجوم» أن الواجهة الخارجية له لم تتغير، لأنها معروفة لدى السكان، وتعيد للأذهان مشاهد وصور التاريخ القديم، عندما كانت الرياض صغيرة في مساحتها وبسيطة في صخبها وقليلة في عدد سكانها.

وقال عثمان سعد أبا حسين، المدير العام لأبراج الخالدية إن الرؤية العامة للأبراج تبرز المفهوم المتجدد لفن العمارة في المملكة، حيث البساطة والهدوء والجمالية العالية ويتجسد ذلك في الواجهة الخارجية لهذه الأبراج العملاقة التي تعد جزءا من تاريخ المنطقة.

وأضاف أن العمل في الفندق استمر لـ3 سنوات، وكانت بيوت الإنشاء والتطوير القائمة على إنشائه معنية بالحفاظ على الطابع الخاص له ولمنطقة الرياض القديمة لأننا نعتبر فندق مينا جراند الخالدية أشبه بالمتحف الذي يسرد تطور الحياة في مدينة الرياض.

من جانبه، قال مازن مرعي مدير عام الفندق: يعود بناء أبراج الخالدية التي يقع بها الفندق إلى 40 سنة مضت، وقد اعتبرت في ذلك الوقت نقلة حضارية ومعمارية أذهلت السكان، وحددت نقطة الانطلاق لفن العمارة الحديثة في السعودية، كونها عبارة عن 4 أبراج تخدم القطاعات التجارية والسكنية والفندقية، 3 أبراج منها متلاصقة، وآخر مكتبي لا يفصله عنها سوى شارع «الخزان».

وأضاف: «الفندق أقيم على مساحة نحو 10 آلاف متر مربع وتجاوزت تكلفته الإجمالية 200 مليون ريال، ويتكون من 27 طابقا، ويحوي أكثر من 376 غرفة وجناحا، وبه قسم خاص لرجال الأعمال».

وتابع: يشتمل الفندق على 18 قاعة اجتماعات مزودة بأحدث التجهيزات بسعة قصوى 100 شخص، وصالة مناسبات تسع أكثر من 700 شخص، بجانب قاعات للتدريب، من بينها قاعات نسائية ذات خصوصية كاملة، وأخرى للطعام ومصلى كبير ومسابح ومرافق ترفيهية، ومواقف تستوعب سيارات النزلاء بواقع سيارة لكل غرفة، ومن ثم فهو يقدم مفهوما جديدا للفندقة وإضافة متميزة للقطاع السياحي في المملكة، وينتظر منه أن يسهم بفعالية في صناعة السياحة المحلية.

وأفصح مرعي عن أن نسبة السعودة في الفندق الجديد تتجاوز 35%، ومن المتوقع رفعها إلى أكثر من 70% خلال الأشهر الستة الأولى من التشغيل.

وبين أن فندق مينا جراند الخالدية يهدف إلى الإسهام في تنمية السياحة واستقطاب عدد أكبر من الزوار، وتقديم خدمة سياحية متميزة، إلى جانب توظيف الكثير من الشباب وتوفير كوادر محلية قادرة على تنشيط صناعة السياحة في المملكة التي تعد ركنا أساسيا في الدخل القومي.

* شركة «وارد لوجيستيكس» تطلق عمليات التخزين المبرد في الرياض

* بدأت شركة «وارد» لخدمات الدعم اللوجيستي في تشييد أول مستودع لها من سلسلة مستودعات مبردة من المخطط بدء تشغيلها بحلول منتصف عام 2012. والمستودع الذي يتم تشييده بمدينة الرياض عبارة عن ثلاجة تبلغ مساحتها التخزينية 5 آلاف متر مربع، سوف يكون جاهزا للاستخدام أول يناير (كانون الثاني) 2012. وتتزعم «وارد» اللوجيستية متابعة ثلاجة الرياض في كل من جدة والدمام ومواقع أخرى في القصيم وجنوب المملكة العربية السعودية. وتتولى شركة «وارد للتخزين والتوزيع» التابعة لشركة «وارد القابضة» تنفيذ عمليات التخزين، ومن المتوقع أن تصل المساحة الإجمالية للمخازن المبردة تحت إدارة «وارد» إلى 15.000 متر مربع بحلول الربع الثاني أو الثالث من عام 2012. وردا على سؤال عما إذا كان تركيز «وارد لوجيستيكس» حصريا على عمليات المستودعات المبردة، قال الرئيس التنفيذي، مروان الفضل: «إن المستودعات المبردة، وخاصة للمنتجات النهائية (بخلاف المواد الأولية)، تمثل الجهة العليا لسوق التخزين. كما أن موانع الدخول في هذا المجال عالية نسبيا من حيث الاستثمار والمعرفة الفنية. إن متطلبات العملاء عالية، كما أن هامش الخطأ ضئيل. ويتطلب هذا المجال الاستثمار في أنظمة إدارة مستودعات رفيعة المستوى، كمّا وكفاءة عالية في إدارة ومناولة البضائع». وأضاف: «ومن خلال التركيز على هذا القطاع تقوم شركة (وارد) لخدمات الدعم اللوجيستي بترسيخ نفسها بقوة كطرف ثالث محترف في مجال تقديم خدمات الدعم اللوجيستي».

وبالنسبة للمستودعات الجافة فتنوي «وارد» البدء بها أيضا في المستقبل القريب، وتتكامل أنشطة «وارد» التخزينية بعمليات النقل من خلال شركة «وارد للنقل»، التي تشمل عملياتها نقل حمولات كاملة والنقل الثقيل، وأيضا خدمات «وارد إكسبرس» التي تقوم بعمليات نقل لحمولات أقل من شاحنة كاملة (جزئية) بالإضافة إلى الشاحنات المتعاقدة.

وخلال فترة الـ18 شهرا الماضية قامت شركة وارد للخدمات السريعة (إكسبرس) بإنشاء خدمات شحن مبرد مخصصة للقطاعين الغذائي والصيدلي، كما يتم حاليا توسيع أسطول الشاحنات المبردة المخصصة لنقل السلع المجمدة. وتغطي أعمال شركة «وارد» لخدمات النقل والدعم اللوجيستي، منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يقع مقرها الرئيسي بمدينة جدة، وتملكها مجموعة «زاهد القابضة» وشركة «مواد الإعمار القابضة».

* مجموعة «آي تي بي» توزع جوائز قطاع الإنشاءات لعام 2011

* تحت رعاية شركة «دريك أند سكال» العالمية، أقامت مجموعة «آي تي بي» للإعلام والنشر حفلها السنوي لتوزيع جوائز قطاع الإنشاءات لعام 2011، وذلك في فندق الإنتركونتينينتال في الرياض بقاعة بريدة، بحضور حشد كبير من الإعلاميين والصحافيين ورجال المال والأعمال.

وقد قدم فقرات الحفل المختلفة الإعلامي المعروف عبد العزيز العيد، حيث ألقى نبذة تعريفية عن كل شركة وأبرز إنجازاتها في قطاع الإنشاءات بما أهلها لتحصد الجائزة هذا العام وتكون في الصدارة ومحل اهتمام الجميع. ويُعنى حفل توزيع جوائز «كونستركشن ويك» بالأفراد والمنظمات والمشاريع التي قدمت مساهمة كبيرة في قطاع الإنشاءات على مدى عام 2011. حيث تم توزيع الترشيحات إلى ما مجموعه 13 جائزة. ومن ثم مراجعة الترشيحات من قبل لجنة من الخبراء المستقلين، والتي قامت بتصنيف الترشيحات وفرزها، وتحديد الفائزين عن طريق منح النقاط على أساس كل تصنيف. رعى حفل هذا العام اللجنة الوطنية للمقاولين بمجلس الغرف السعودية، حيث سلم الجوائز للفائزين فهد الحمادي رئيس اللجنة الوطنية للمقاولين، والفائزون هم شركة «المجموعة الاستشارية» أفضل شركة تصميم معماري، بينما استحقت شركة «ألوبكو» أفضل شركة مصنعة للألمنيوم، واستحقت شركة «جزيرة للتأثيث وأعمال الديكور» أفضل شركة تأثيث داخلي للمشاريع، أما شركة «إعمار المشاريع» فنالت جائزة الأسرع نموا.

وقد حصدت «مجموعة مصانع المهيلب للبلوك والخرسانة الجاهزة» جائزة أفضل مورد للخرسانة، وفي حين حصدت شركة «نسمة للمقاولات المحدودة» جائزة أفضل شركة في إدارة المشاريع والتشطيبات، حصدت شركة «برافو» جائزة أفضل مزود اتصالات لقطاع الإنشاءات، أما شركة «الإنارة السعودية» فحصدت جائزة الابتكار في تصنيع المنتجات الصديقة للبيئة.

كما حصدت «مجموعة سويت» جائزة أفضل مكتب استشاري، في حين حصدت شركة «عبد العزيز الصغير للاستثمار التجاري» جائزة أفضل مقاول متخصص بتشييد المباني، وفي السياق ذاته حصدت شركة «سي بي سي» أفضل مورد لمواد البناء، وعن جائزة أفضل مورد للحديد فقد فازت بها شركة «حديد الراجحي»، وأخيرا جائزة أفضل مطور عقاري فازت بها مجموعة «سمو القابضة».

* «هنت آير» العربية تفتتح مصنعا جديدا لإنتاج وحدات معالجة الهواء في ديسمبر الحالي

* قال الدكتور عبد الله عبد الكريم، العضو المنتدب لشركة «صناعات العيسى»، خلال ختام مشاركة مجموعة «العيسى» في فعاليات معرض الخمسة الكبار 2011 في دبي، إن حصة المجموعة من سوق الأجهزة المنزلية والتكييف في السعودية الذي يزيد على 9 مليارات ريال تقدر بنحو 20 في المائة، كاشفا عن أن مجموعة «صناعات العيسى» ستقوم في ديسمبر (كانون الأول) الحالي بافتتاح مصنع جديد في المملكة بالتحالف مع شركة «هنت آير» الأميركية لإنتاج وحدات معالجة الهواء التي تعد الوحيدة من نوعها في أسواق الشرق الأوسط، حيث سيبدأ المصنع تسليم أولى وحداته في يناير (كانون الثاني) 2012.

ومن جانبه أوضح المهندس نواف المسعود الرئيس التنفيذي لشركة «العيسى للمشاريع المتقدمة»، والعضو المنتدب لشركة «هنت آير» العربية، أن الطاقة الإنتاجية للمصنع الجديد ستبلغ 1200 وحدة سنويا، مشيرا إلى أن هناك طلبا كبيرا على هذه الوحدات، خاصة مع اعتماد معايير الأبنية الخضراء ومحاولات تخفيض استهلاك الطاقة، حيث تسهم هذه الوحدات في الحفاظ على البيئة وتخفيض استهلاك الطاقة بمعدلات تصل إلى 70 في المائة.

وأشار عبد الكريم من جهة أخرى إلى أن مجموعة «صناعات العيسى» قامت بإجراء توسعات كبيرة في مستودعاتها لترتفع المساحة الإجمالية لهذه المستودعات من 86 ألف متر مربع لتصل إلى 135 ألف متر مربع بمعدل زيادة 57 في المائة.

وذكر أن «صناعات العيسى» تقدم منتجات خاصة بأعمال التبريد في 40 دولة حول العالم، وهناك خطط لمزيد من التوسع في المستقبل القريب خاصة في دول شمال أفريقيا، داعيا دول مجلس التعاون الخليجي إلى توحيد معايير الأجهزة الصديقة للبيئة، والقواعد التي تسير عليها عمليات البناء والتشييد والتصاميم، حتى يكون هناك منتج موحد للمنطقة، مما يسهل عمل الشركات.

من جهة أخرى، قال عبد الكريم إن نسبة نمو قطاع التبريد في دول التعاون الخليجي تتراوح ما بين 15 و20 في المائة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي، موضحا أن أسواق المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة تحقق أعلى معدلات نمو في هذا القطاع على مدار الفترة المنقضية من العام الحالي، نظرا لضخامة المشاريع العقارية التي يتم تنفيذها في هذه البلدان.

وأوضح أن السوق الخليجية تعد واحدة من أفضل الأسواق الواعدة لمنتجات أجهزة التكييف والأجهزة المنزلية، نتيجة طبيعة المناخ الحار، وارتفاع معدل القدرة الشرائية لدى الأفراد، فضلا عن تسارع معدل النمو السكاني بنسبة تقدر بنحو 2.6 في المائة، وتوقع زيادة الطلب على أنظمة التبريد في دول المنطقة خلال المرحلة المقبلة بالتزامن مع النمو المتسارع في حجم مشاريع البنية التحتية والنهضة العمرانية والنمو الاقتصادي والتي تمثل في مجملها محفزات تدفع بقطاع الأجهزة المنزلية والتكييف.

* «العربية للعود» تحصد نصف جوائز هيئة العطور في احتفالية دولية

* في إنجاز جديد للمنتجات السعودية في المحافل الدولية، وللعام الثاني على التوالي، حصدت «الشركة العربية للعود»، وهي الشركة الوطنية الأكبر في مجال العود والعطور، 3 جوائز دولية متخصصة في العطور، في احتفالية استضافتها مدينة دبي مؤخرا بحضور عدد كبير من ممثلي شركات العطور في العالم.

وقد تم تدوين اسم «العربية للعود» في سجلات منظمة العطور العالمية كأول شركة عربية متخصصة في العطور تحصد 3 جوائز لعطور مختلفة من بين 7 جوائز فقط حيث فاز عطر «وودي مركز» من العربية للعود بجائزة عطري المفضل (فئة العطر العربي رجال)، كما حصد عطر «أسطورة العربية» جائزة أفضل عطر في العالم (فئة العطر النسائي الراقي) أما جائزة أفضل عطر في العالم (فئة الأكثر شعبية للرجال) فكانت من نصيب «ماجيستيك».

وأكد عبد الله الدويش نائب رئيس مجلس إدارة «الشركة العربية للعود» أن فوز «العربية للعود» بهذه الجوائز لم يأتِ محض صدفة بل نتيجة جهد كبير تبذله كافة إدارات الشركة للخروج بمنتج عطري يناسب مختلف أذواق المجتمعات في الداخل والخارج، فضلا عن استخدام الشركة أحدث التقنيات والآلات الحديثة على مستوى العالم داخل مصنعيها بمدينة الرياض. ولمح الدويش إلى أن الشيخ عبد العزيز الجاسر مؤسس «العربية للعود» خطط قبل نحو 30 عاما لأن تكون الشركة واحدة من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في العود والعطور.

وقال الدويش «تم افتتاح أول فرع لـ(العربية للعود) في بريطانيا عام 2000 حيث كان بمثابة البداية الحقيقية للخروج من المحلية والإقليمية إلى العالمية ثم فرع آخر في عاصمة العطور العالمية باريس في عام 2004، وفي 2011 وصلت الشركة بمنتجاتها إلى ماليزيا بافتتاح فرعين في العاصمة الماليزية كوالالمبور، وتسعى الشركة لافتتاح فرع ثالث قريبا، لتصل الشركة بعدد فروعها العالمية إلى 30 فرعا بهدف تطبيق شعار الشركة (صناعة سعودية وصلت للعالمية)».

وقال الدويش: «إن المؤسس لم يتوقف عند هذا الحد بل شدد منذ سنوات على أهمية المحافظة على جودة العطور التي تحمل (صنع في المملكة العربية السعودية)، واسم (العربية للعود)، فاستطاعت أن تحصد الجوائز العالمية على مدار السنوات العشر الماضية».