أصدر مركز بحوث الأعمال والاقتصاد، أمس، تقريرا يحتوي على قائمة بترتيب أكبر عشر اقتصادات في العالم، أشار من خلالها إلى أن دول آسيا والاقتصادات الناشئة، آخذة في النمو لتتخطى دول غرب أوروبا التي ما زالت تواجه انكماشا.
وظهر نمو الدول الناشئة من خلال تخطي البرازيل لاقتصاد بريطانيا لتحتل المركز السادس وتنزلق بريطانيا إلى المركز السابع، بينما قفز الاقتصاد الروسي إلى الترتيب التاسع، متوقعا له المركز الرابع في ترتيب عام 2020.
وفرض الاقتصاد الأميركي هيمنته على القائمة لعام 2011 لتليه الصين ثم اليابان، ليحل أول اقتصاد أوروبي في المركز الرابع من نصيب ألمانيا.
وتوقع مركز الأبحاث أن الوضع الاقتصادي في منطقة اليورو قد يزداد ترديا بحلول عام 2012، لينكمش بنسبة 0.6 في المائة في حالة تمت معالجة أزمة اليورو، و2 في المائة انخفاضا إن لم تتم معالجة الأزمة.
وتوقع التقرير أيضا أن اقتصاد بريطانيا ربما يتخطى الاقتصاد الفرنسي عام 2016. وقال رئيس مركز الأبحاث التنفيذي لإذاعة «بي بي سي» البريطانية أمس، إن تخطي البرازيل لبريطانيا هو جزء من التغير الكبير الذي يحدث في الاقتصاد العالمي الآن، وتحرك كبير من الغرب إلى الشرق، وإن الدول المنتجة للمواد الغذائية والطاقة أداؤهم في تحسن ملحوظ ويصعدون في الترتيب عاما بعد عام.
وصدقت بعض التوقعات التي وردت في تقرير صادر عن صندوق النقد الدولي في وقت سابق خلال العام الجاري، تنبأ بأن يتخطى الاقتصاد البرازيلي البريطاني بنهاية العام.