لجنة بنكية سعودية تستبعد ربط الاختلالات في أجهزة المصارف بوجود اختراقات معلوماتية

أمين عام لجنة الإعلام والتوعية: عدم تطابق الأسماء والبيانات يدل على أن المعلومات مغلوطة

TT

استبعد مسؤول بنكي في السعودية حدوث أي عطل في أنظمة الحسابات البنكية الخاصة بعملاء البنوك، مشيرا إلى أنه في حالة وجود أي خلل فإنه لا علاقة له إطلاقا باحتمال وجود عمليات قرصنة على بطاقاتهم الائتمانية.

وأوضح لـ«الشرق الأوسط» طلعت زكي حافظ أمين عام لجنة الإعلام والتوعية المصرفية في البنوك السعودية، أن البنوك تملك بنية تحتية قوية جدا، فنحن نطبق أعلى حماية لا تطبق إلا في عدد بسيط من الدول المتقدمة للغاية، حيث لا يوجد هناك مخاوف من حيث البنوك ولكن من الضروري أن يكون هناك حرص من قبل العميل وعدم التعامل مع المواقع المشتبه بها.

وربط مستخدمو البنوك في السعودية بين وجود خلل في أجهزة الصراف ومواقع البنوك الإلكترونية على شبكة الإنترنت وبين الاختراقات التي قد تكون مجرد اختلال فني أو إلكتروني في تلك الأجهزة.

وبالعودة إلى أمين عام لجنة الإعلام والتوعية المصرفية في البنوك السعودية، فقد أضاف أن «المسؤولية مشتركة بين العميل والبنك خاصة أن هناك ضعاف نفس دائما ما يحاولون عمل اختراقات للمواقع التي لا تملك حماية جيدة ومن ثم يقع العميل ضحية تلك المواقع التي تسهل على (الهاكرز) الدخول إليها وأخذ المعلومات البنكية لدى العملاء».

وأشار إلى أنه في كل 14 ثانية اختراق في الأنظمة الإلكترونية حول العالم بحسب الإحصاءات التي ظهرت مؤخرا خاصة أن هناك أكثر من 100 مليون نقطة بيع في العالم تتضمن بعضها شبكات ضعيفة قد تسهل عمليات الاختراق.

وطمأن أمين عام لجنة الإعلام والتوعية المصرفية في البنوك السعودية، أصحاب الحسابات أن هناك معايير أمنية مرتفعة جدا، فلا يمكن لأي «هاكرز» أن يخترقه بسهولة، مضيفا أن «البطاقات الائتمانية والسحب الآلي في حالة تعرض العميل للقرصنة أو خلل يعود لأسباب إجرامية لا علاقة لحامل البطاقة بها، فهناك رسائل تشعره على الهاتف الجوال بعمليات سحب، حينها يقوم العميل بالاتصال بالبنك واتخاذ الإجراءات اللازمة، ومع ذلك هناك جهات مشرفة تعمل على المراقبة على مدار الـ24 ساعة».

وحول وجود معلومات تختص بحسابات المواطنين في السعودية خلال اليومين الماضيين بين طلعت أن «هناك أشخاصا وجدوا اسمهم بالفعل، ولكن لم تتطابق بياناتهم، مما يدل على أنها مغلوطة تماما ولا صحة لها»، منوها إلى أن بعض المعلومات والأسماء قد تكون أخذت من مواقع التواصل الاجتماعي، وليس بغريب ذلك، فهناك كم كبير من قواعد المعلومات والأسماء التي تعرض في تلك المواقع.