أعلنت شركة «جنرال إلكتريك» الأميركية العملاقة أنها سجلت نموا في أرباحها للربع السابع على التوالي بأرباح بلغت 1.4 مليار دولار في الربع الأخير من العام الماضي. ويعكس ذلك نموا نسبته 6% عن الفترة نفسها من عام 2010. وبلغت العائدات الفصلية 38 مليار دولار.
وبالنسبة للعام الماضي بأكمله، سجلت الشركة أرباحا بقيمة 8.14 مليار دولار بزيادة نسبتها 20% عن أرباح عام 2010. وبلغت العائدات السنوية 38 مليار دولار.
قال رئيس مجلس إدارة الشركة ومديرها التنفيذي جيف إيميلت: إننا «أنهينا عام 2011 بقوة دفع ونستعد لعام قوي في 2012... أعمالنا الصناعية مهيأة للنمو».
وقال: إن «الشركة في وضع يؤهلها لخدمة المستثمرين».
ومع ذلك، لا يمكن أن تخفي النتائج الإيجابية عموما بعض المشاكل المحتملة.
قال إيميلت: إننا «نتوقع استمرار التقلب في عام 2012 ونستعد له عبر الاستثمار في منتجات وتكنولوجيا جديدة، وتوسيع نمو وجودنا في السوق واتخاذ خطوات مهمة لتعزيز إدارة المخاطر».
كما أشار إلى أن الشركة «تعيد هيكلة نشاطاتها في أوروبا بما يعكس ظروف السوق» مشيرا إلى بعض المخاوف بشأن الاقتصاد المتعثر للقارة.
وأعلنت «جنرال موتورز» عن زيادة الاستثمار في البحث والتطوير، مشيرة إلى أن إنفاقها العام الماضي في هذا المجال كان أعلى بنسبة 16% عن عام 2010 بما يمهد الطريق أمام طرحها 800 منتج جديد في عام 2012.
وقالت الشركة: إن قيمة النقد والأوراق المالية السائلة بلغت 85 مليار دولار بنهاية العام، وأشارت إلى أنها قامت بإعادة شراء أسهم لها بقيمة 4.5 مليار دولار خلال العام.