أعلنت شركة «نوكيا» الفنلندية، أكبر منتج للهواتف الجوالة في العالم، أمس الخميس تسجيل خسائر قدرها 1.07 مليار يورو (1.3 مليار دولار) خلال الربع الأخير من العام الماضي رغم أن مبيعاتها من الهواتف الذكية تجاوزت توقعات المحللين، وذلك حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. وكان صافي أرباح «نوكيا» خلال الربع الأخير من العام قبل الماضي 742 مليون يورو.
وترجع خسائر الشركة خلال الربع الأخير من العام الماضي إلى شطب 1.1 مليار يورو من وحدة التجارة الإلكترونية وتحديد المواقع التابعة لها التي تقدم خدمات الخرائط الرقمية ومراكز الخدمات الاجتماعية. يأتي ذلك، في حين انخفض صافي مبيعات «نوكيا» خلال الربع الأخير من العام الماضي بنسبة 21% عن الفترة نفسها من 2010 إلى 10 مليارات يورو، في حين زادت المبيعات بنسبة 11% عن الربع الثالث من العام. وقد باعت «نوكيا» خلال الربع الأخير من العام الماضي 113.5 مليون هاتف؛ منها 19.6 مليون هاتف ذكي. وفي حين انخفضت مبيعات الشركة من الهواتف الذكية بنسبة 31% عن الربع الأخير من العام قبل الماضي، زادت المبيعات بنسبة 17% عن الربع الثالث من العام الماضي.
وقد انخفضت مبيعات «نوكيا» بشكل عام خلال الربع الأخير من العام الماضي بنسبة 8% عن الفترة نفسها من العام الماضي. وخلال الربع الأخير من العام الماضي بدأت «نوكيا» بيع الهواتف الجوالة التي تعمل بنظام التشغيل الذي تنتجه مايكروسوفت؛ حيث باعت حتى الآن أكثر من مليون هاتف يعمل بهذا النظام، بحسب ستيفين إيلوب الرئيس التنفيذي للشركة. وكانت «نوكيا» قد أعلنت العام الماضي التخلي عن نظام التشغيل «سيمبيان» الذي كانت تطوره لصالح نظام التشغيل «ويندوز فون» الذي تطوره «مايكروسوفت» في إطار محاولاتها لاستعادة أرضها في قطاع الهواتف الذكية.