أجندة الاعمال

TT

* «داماك العقارية» تطور شققا سكنية بمواصفات استثنائية تراعي خصوصية العائلة السعودية

* يستقطب التطوير العقاري اهتمام المستثمرين في المملكة العربية السعودية، وذلك نظرا للطفرة العقارية التي شهدتها المملكة مؤخرا، خصوصا أنها تحتاج للمزيد من المشاريع لتغطية احتياجاتها السكنية المتنامية.

غير أن التطوير العقاري الذي ساد مؤخرا كان تطويرا «أفقيا» بالنظر إلى توفر المساحات الشاسعة من الأراضي والتوسع باتجاه المجمعات الخدمية الجديدة، وهو الأمر الذي بات يفرض تحديات على الراغبين في البقاء ضمن المدن الرئيسية، سواء من أجل أعمالهم أو لاعتيادهم على السكنى وسط المدينة المفعمة بالحياة.

تجدر الإشارة إلى أن معدل أسعار الشقق سجل ارتفاعا في كافة المناطق خلال الربع الثالث من عام 2011، وسوف يستمر ارتفاع أسعار المبيعات والإيجارات السكنية للوحدات الجديدة في عام 2012. ويبلغ عدد الوحدات السكنية المتوفرة حاليا 876 ألف وحدة، وثمة 132 ألف وحدة إضافية من المتوقع أن تنضم إليها من الآن وحتى نهاية عام 2015.

قال نيال ماكلوغلين، نائب رئيس شركة «داماك العقارية»: «هذه مميزات لا توفرها المجمعات السكنية التي بدأت في التوسع باتجاه أطراف المدن، كما أن المجمعات السكنية لم تعد تفي باحتياجات العائلة السعودية الحديثة».

ويعد برج الجوهرة الذي تقوم شركة «داماك العقارية»، أكبر مطور خاص للعقارات الراقية، بتطويره على كورنيش جدة، أحد أبرز المعالم الحديثة للمدينة. وإلى جانب إطلالته المميزة على شاطئ البحر الأحمر، يحمل التصميم الداخلي للبرج توقيع المصمم العالمي فرساتشي هوم.

وتتميز الشقق الفارهة في هذا البرج بأنها توفر مساحات كبيرة للعائلة، آخذة في الاعتبار خصوصية العائلة السعودية وتفردها. وعلى هذا الأساس، تم بناء البرج وتقسيم غرفه لتتسع للعائلة وتقدم لكل فرد فيها خصوصيته.

وقد تم وضع التصميم المعماري بحسب القواعد المفصلة للأبراج في المملكة العربية السعودية. وتوجد في جميع الشقق شرفات كبيرة مطلة على البحر، لكن وسعيا لتوفير شروط الخصوصية، فصلت الشرفات بحيث لا تتصل غرف النوم والمعيشة من خلال الشرفات.

وتبدو الألواح المعدنية الرائعة من سبائك الألمنيوم اللامعة التي تزين جسد البرج كأنها زعانف تشكل زينة جمالية للشكل الخارجي للبرج وتعمل على فصل الشقق خارجيا لتتمتع كل شقة بمنظر بانورامي للبحر الأحمر من دون المغامرة بخصوصية العائلة.

كما تتوفر خدمات فندقية ذات 5 نجوم في البرج ليعيش قاطنوها تجربة مميزة بشكل يومي وبأسلوب يحترم عادات وتقاليد المملكة. فقد عملت «داماك» على توفير صالات ألعاب رياضية مجهزة بأحدث التجهيزات للرجال وأخرى للنساء بالإضافة إلى صالات عرض سينمائية وسبا للرجال وآخر للسيدات.

* فهد باطرفي انتقل بإعلان تلفزيوني لحياة مليئة بالنجاحات بدعم بنك التسليف

* لم يكن فهد يدري أنه على موعد لتغيير حياته ونقل نفسه إلى قصة أخرى عبر إعلان تلفزيوني فقط، ولم يكن يؤمن بأن الحظ يمكن أن يبتسم له بعد أن خذله وحرمه من دخول الجامعة ليعمل موظفا في شركة خاصة براتب زهيد.

غير أن هذه البداية كانت إيجابية بطريقة ما حيث يقول فهد باطرفي «عملت مندوبا للمبيعات في شركة مختصة بالأجهزة الكهربائية والمنزلية وحولت عملي من مجرد كونه مصدرا للرزق إلى مرحلة تعلم كل ما يخص الأجهزة الكهربائية والمنزلية».

فهد لم يجعل حلمه الحصول على وظيفة فهو يؤمن بأن جهده يجب أن يستثمر لأجله، يقول «كنت أحلم بأن أعمل في عملي الخاص، وبدلا من أن أوظف جهدي لصالح غيري يجب أن أبحث عن الطريقة التي أستثمر بها نفسي». غير أن عدم توفر رأس المال كان ضيقا يحاصر أحلام فهد باطرفي ويكدر عليه صفو حياته، فأي مشروع مهما توفرت في أصحابه الهمة والمثابرة لن ينجز من دون رأسمال.

ابتسم القدر لفهد حين جمعه مصادفة بإعلان تلفزيوني يتناول دعم صندوق المئوية للمشاريع الشابة من خلال تمويل بنك التسليف، ويقول لم أصدق أن الحلم يمكن أن يتحول لحقيقة دون أن اضطر إلى تعريض نفسي لمواقف محرجة لطلب قرض من الأصدقاء أو العائلة، كنت أرفض هذه الفكرة تماما وأجد أنها محرجة وقد تؤثر على علاقاتي ولهذا كنت أتمهل بها دون أن أفقد الأمل حتى شاهدت إعلان المئوية، وقتها بدأت ملامح الحلم تتحول إلى خطوات واقعية، جمع فهد كل الأوراق المطلوبة ودرس فكرته مرارا وتقدم بها إلى المئوية، لكن المفاجأة كانت أن القبول مبني على دراسة المشروع المقدم وليس على حصة صاحب المشروع من التعليم فقط، حيث حصل باطرفي على الموافقة وزادته هذه الموافقة إصرارا وثباتا وعزيمة مواجها كل ما قيل له من أهله وأصدقائه عن الأمان الوظيفي والخطورة والمغامرة في الأعمال الحرة، وأصر على أن يثبت لنفسه أولا وللمئوية ولبنك التسليف ولأهله أنه بحجم التحدي وأنه لن يضيع فرصة استثماره لنفسه.

وأضاف «سعيت لإثبات نفسي ولأن أكون مفتاح الفرج لشباب سعوديين آخرين طال انتظارهم للوظيفة أو لم يحالفهم الحظ بالحصول على تعليم كاف، وهذا ما يجب أن يقوم به أي سعودي صاحب مشروع حتى تدور الأموال في بلادنا عوضا عن هجرتها إلى الخارج».

* «الاتصالات المتكاملة» و«مصرف الإنماء» يوقعان اتفاقية لتشغيل تقنيات الألياف البصرية

* للمرة الأولى على مستوى المصارف السعودية.. تربط مركز المعلومات الرئيسي والاحتياطي

* على خلفية دراسة لسوق القطاع المصرفي في المملكة، في مجال تأمين ربط مركزين للبيانات الرئيسية والاحتياطية، وفق سرعة عالية وفي وقت متزامن لنقل البيانات، ولضمان عدم ضياع أو فقدان أي معلومة في حالة الكوارث الطبيعية أو التقنية، أبرمت شركة «الاتصالات المتكاملة» (آي تي سي) مع مصرف «الإنماء»، اتفاقية تعد الأولى من نوعها على مستوى المصارف السعودية، تقوم «الاتصالات المتكاملة» بموجبها بربط مركز المعلومات الرئيسي بالمركز الاحتياطي، وذلك من خلال شبكة الألياف البصرية، لتمكن المصرف من ربط مختلف فروعه المنتشرة بالبلاد.

وتمكن تلك الاتفاقية من توفير ربط مراكز المعلومات بسرعة عالية تصل إلى 16 غيغا في الثانية، وتحقيق تزامن وقتي في توفير بيانات عملاء المصرف في الموقعين في الوقت نفسه، وذلك بالتعاون مع إحدى كبريات الشركات الألمانية المتخصصة في هذا المجال، وقد استغرق تنفيذ المشروع 9 أشهر.

وأوضح المهندس غسان عيتاني الرئيس التنفيذي لـ«الاتصالات المتكاملة» أن هذه التقنية توفر أمان وسرية بيانات عملاء المصرف، موضحا أن تلك الخدمة تأتي متوافقة مع تطلعات مصرف الإنماء في خدماته المقدمة لعملائه.

من جانبه، أشار إبراهيم السياري، المدير العام لتقنية المعلومات والعمليات لمصرف الإنماء إلى سعي مصرفه لتطوير وتسخير أحدث التقنيات للارتقاء بالخدمات المصرفية في المملكة، مشيرا إلى عمل مصرف «الإنماء» بالتعاون مع شركة «الاتصالات المتكاملة» على دراسة وتجربة هذا الخدمة، التي تسمح للمصرف بالاستفادة من سرعة غير مسبوقة بسعات عالية وآمنة في نقل البيانات بين مراكز المعلومات، مما يحقق الوصول إلى أعلى درجات الثقة والأمان، لافتا إلى أنها تتيح للمصرف الاستفادة القصوى من استثماراته التقنية من خلال إمكانية التشغيل المتزامن بين مراكز المعلومات على مستويات مختلفة مما ينعكس في تقديم أفضل الخدمات المصرفية لشركاء «الإنماء». وبين محمد شراب مدير مبيعات القطاع المالي والمصرفي أن التشغيل الفعلي للمنتج تم تطويره داخل شركة «الاتصالات المتكاملة» لتلبية احتياجات عملائهم من القطاع المصرفي، مبينا أن اختيار شركة «الاتصالات المتكاملة» ITCجاء لما تتمتع به من خدمات الربط والإنترنت للقطاع المالي، ولما لها من مساهمات في تزويد البنوك المحلية والدولية العاملة بالمملكة بحلول وخدمات الربط والإنترنت، بالإضافة لتقديمها خدمات مماثلة لشركات الوساطة المالية وشركات التأمين الكبرى بأعلى مستوى من التقنيات المتوفرة.

* «فال للمحركات» تطلق «غراند تايغر» بكابينة مفردة

* أطلقت شركة «فال للمحركات» سيارتها الجديدة من نوع «غراند تايغر» بكابينة واحدة من إنتاج شركة «زد إكس أوتو» الصينية التي تعتبر الشركة الصينية الأولى في صناعة سيارات الـ«بيك أب» والسيارات الصغيرة.

وأشار محمد العذل نائب رئيس مجلس الإدارة، إلى أن المواصفات التي تمتاز بها السيارة الجديدة هو التصميم الانسيابي والمحرك الياباني من شركة «ميتسوبيشي» بالإضافة لنظام التعليق والفرامل. كما أن جودة السيارة الجديدة سوف تسمح لها بمنافسة السيارات اليابانية.

وتعتبر شركة «فال للمحركات» إحدى شركات «مجموعة فال القابضة» التي تهتم بدعم نشاط الشركات العاملة بالقطاع الصناعي والتجاري والمقاولات بالإضافة للأفراد، وذلك بتقديم الجودة والمتانة بالسعر الأمثل لسياراتها ذات الطابع المميز في الشكل والمضمون والمتناسبة مع السوق السعودية جودة وسعرا. وتتنوع باقة المنتجات من سيارات النقل الخفيف الـ«بيك أب» ذات نظام الدفع الثنائي ونظام الدفع الرباعي بالإضافة للسيارات العائلية بمواصفات مختلفة حسب رغبة العملاء.

وأوضح محمد العذل أن الحلول التمويلية التي تقدمها شركة «فال للمحركات» تسمح للعملاء باقتناء سيارات «زد إكس أوتو» عن طريق شركات التمويل التي تم التعاقد معها. يذكر أن شركة «فال للمحركات» قامت بتوقيع عقد مع البنك العربي الوطني يسمح للعملاء باقتناء السيارات من خلال حملة مشتركة وبشروط وإجراءات ميسرة للغاية يصعب على أي مستهلك للـ«بيك أب» رفضها سواء من الشركات أو الأفراد.

وأفاد العذل بأن الشركة تنفذ خطتها التوسعية بنجاح، وذلك بافتتاح فروع ومعارض جديدة لتغطية أكبر قدر ممكن من مدن المملكة، وخلاف الأفرع الثلاثة الرئيسية في الرياض وجدة والدمام، تم إنشاء فرع بمدينة المزاحمية، والعمل جار على إنشاء فروع ومعارض بمناطق القصيم والمدينة المنورة وتبوك والباحة وجيزان. وتؤكد إدارة شركة «فال للمحركات» أنها ملتزمة بما وعدت به من قبل من حيث توفير منتجات تواكب متطلبات السوق الحالية من حيث الجودة والسعر وتقديم خدمات راقية لما بعد البيع.

* افتتاح مطعم «روسو» الإيطالي بفندق «فورسيزونز الرياض» بحضور مجموعة سيارات «لمبرغيني»

* أقام فندق «فورسيزونز الرياض» في مطعمه الإيطالي الجديد «روسو» حفل افتتاح كبيرا بحضور السفير الإيطالي فالونتينو سيمونيتي وعدد كبير من السفراء والفعاليات الاجتماعية وأعضاء نادي «لمبرغيني» للسيارات وأعضاء بارزين من وسائل الإعلام للتعرف على المطعم الجديد وعلى قائمة جديدة وحصرية من الأطعمة الإيطالية مقدمة من الشيف الإيطالي الجديد ماركو تيرانوفا.

وقد قدم مطعم «روسو» أشهى المأكولات الإيطالية الشهيرة التي قدمت في ديكور جديد مميز وجو إيطالي خاص بحضور ورعاية شركة «غسان موتورز»، الذين عرضوا خصيصا لافتتاح المطعم سيارة «لمبرغيني» وسيارة «ماك لارن» ودراجة «دوكاتي» بالإضافة إلى رعاية شركة «صديق عمر عطار» الذين قدموا ساعة فاخرة من ماركة «Tudor» خلال سحب الخاص الذي أقيم خلال الحفل. وقد كشف الحفل عن براعة الطهي الفائقة للشيف ماركو، وهو الخبير الذي تدرب بأسلوب عصري والذي من المؤكد سوف يبهر كبار الشخصيات ووسائل الإعلام من خلال حبه لإعداد مأكولات إيطالية أصلية في مطبخ «روسو».

وقد بدأت قائمة الطعام الخاصة بالشيف ماركو بتشكيلة لذيذة من المقبلات الباردة والساخنة مثل تورتيليني البريزاولا المحشوة بالجبنة والممدة على أوراق الأراغولا وأسياخ الموزاريلا مع طماطم الكرز تليها أطباق الأرنسينيتي مع الريكوتا والسبانغ وريزوتز بالفطر وغيرها من الأطباق الشهية. وحلوى إيطالية شهية مثل البانا كوتا والتورتيليني بالكريمة المخفوقة. ومن أكثر المزايا التي سيحظى بها ضيوف مطعم «روسو» الخبز الطازج والبيتزا من فرن المطبخ المفتوح الذي يعمل بالخشب. ويقع المطعم في الطابق الأرضي وهو مفتوح من السابعة مساء إلى الواحدة صباحا كل أيام الأسبوع ويتسع لنحو 110 مقاعد للضيوف.

* بنك الكويت الوطني يحقق 1086 مليون دولار أميركي أرباحا صافية في عام 2011

* حقق بنك الكويت الوطني، البنك الأعلى تصنيفا في الشرق الأوسط، أرباحا صافية بلغت 1086 مليون دولار أميركي في عام 2011، مقارنة مع أرباح قدرها 1083 مليون دولار أميركي في عام 2010. وارتفعت موجودات البنك الإجمالية بواقع 5.6% إلى 48.9 مليار دولار أميركي، كما ارتفعت حقوق مساهميه 4.5% لتصل إلى 7.8 مليار دولار أميركي. وواصلت نسبة القروض المتعثرة إلى إجمالي محفظة القروض لدى الوطني انخفاضها لتبلغ 1.55% في 2011، مقارنة مع 1.65% في العام السابق، بينما ارتفعت نسبة التغطية من 208.7% إلى 243% كما في نهاية ديسمبر (كانون الأول) 2011. وقال إبراهيم دبدوب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني إن نتائج البنك الوطني القوية تعكس متانة وضعه المالي وجودة أصوله المرتفعة وقدرته على مواجهة التحديات على الرغم من تراجع البيئة التشغيلية المحلية وضعف النشاط الاقتصادي عموما، واستمرار الأداء الضعيف لسوق الكويت للأوراق المالية، بالإضافة إلى الأحداث الاستثنائية التي شهدها العام الماضي على المستويين الإقليمي والعالمي من اضطرابات سياسية واجتماعية في المنطقة وتفاقم الأزمة المالية العالمية وأزمة الديون السيادية في أوروبا.

وأضاف دبدوب أن البنك الوطني واصل خلال عام 2011 النمو وتحقيق الأرباح بفضل صوابية الاستراتيجية المتحفظة التي انتهجها البنك منذ تأسيسه في عام 1952، والتي مكنته من الاحتفاظ بأعلى التصنيفات الائتمانية بين كل بنوك الشرق الأوسط بإجماع كبرى وكالات التصنيف العالمية.

وشدد دبدوب على أن جميع أرباح البنك الوطني المعلنة «جاءت نتيجة مباشرة للنشاط التشغيلي الحقيقي للبنك، إذ ارتفعت الإيرادات التشغيلية بواقع 8.4% إلى 1939 مليون دولار أميركي في عام 2011، وذلك تأكيدا على قوة نموذج أعمالنا واستراتيجيتنا الناجحة». وأكد أن تراجع نسبة القروض المتعثرة إلى إجمالي محفظة القروض يؤكد جودة أصول الوطني، كما أن ارتفاع نسبة التغطية يؤكد متانة مركزه المالي لمواجهة الظروف الاقتصادية الصعبة. وعلى صعيد التوزيعات قرر مجلس إدارة بنك الكويت الوطني التوصية للجمعية العامة بتوزيع أرباح نقدية بواقع 40% من القيمة الاسمية للسهم (أي 40 فلسا للسهم الواحد) وأسهم منحة بواقع 10% (أي عشرة أسهم عن كل مائة سهم) للمساهمين المقيدين في سجلات البنك بتاريخ انعقاد الجمعية العامة.

* «دار الأركان» الراعي الماسي لمعرض الرياض للعقارات والتطوير العمراني 2012

* تشارك شركة «دار الأركان للتطوير العقاري» في معرض الرياض للعقارات والتطوير العمراني الخامس عشر، والذي سيقام في نهاية شهر نهاية أبريل (نيسان) المقبل، والذي يعتبر أكبر معرض عقاري في المملكة، وذلك بصفتها الراعي الماسي للمعرض، وستشارك دار الأركان بجناح يعتبر هو الأكبر في المعرض على مساحة 360 مترا مربعا، تستعرض خلاله أبرز إنجازاتها ومشاريعها الرائدة في مجال التطوير العقاري الحضري الشامل.

وقال يوسف الشلاش، رئيس مجلس إدارة شركة «دار الأركان»: «تهدف (دار الأركان) من خلال هذه المشاركة لعرض فكرها وخبراتها وإنجازاتها فيما يتعلق بتطوير السوق العقارية عموما والإسكانية بشكل خاص، في وقت يشهد فيه القطاع الإسكاني في المملكة دعما حكوميا غير مسبوق مما يحتم على القطاع الخاص مواكبة هذه الدعم في تلبية الطلب الإسكاني الكبير». وأضاف «باعتبار (دار الأركان) الشركة الرائدة في المملكة في مشاريع الإسكان فهي تحرص على الاضطلاع بمسؤوليتها الوطنية نحو المساهمة في توجهات الدولة الإسكانية من خلال المضي قدما نحو تحقيق أهدافها الرامية إلى إنشاء بيئات سكنية مكتملة الخدمات، وفق فلسفتها في التطوير الشامل والمؤسساتي للأحياء السكنية من خلال مشاريعها العملاقة في المملكة».

وتأتي رعاية «دار الأركان» لمعرض الرياض العقاري في إطار دعمها للفعاليات والأنشطة المحفزة للنشاط العقاري، باعتباره إحدى الوسائل الاتصالية المهمة والحيوية مع المتخصصين في القطاع العقاري والقطاعات ذات الصلة لتبادل المعارف والخبرات وتبادل وجهات النظر التي تسهم في تطوير القطاع العقاري في المنطقة، بالإضافة إلى التواصل المباشر مع الشرائح المختلفة لأفراد المجتمع وعملاء الشركة والتعرف على رغباتهم ومتطلباتهم وعرض منتجات الشركة أمامهم.

* «معرض الخليج للصناعة» يستعرض الإمكانيات الصناعية الهائلة لمنطقة الخليج

* يحظى «معرض الخليج للصناعة» بمكانة راسخة في جدول أعمال الكثير من الشركات باعتباره المعرض الصناعي الرائد في المنطقة. وقد حقق معرض 2012 زيادة في عدد الشركات والمؤسسات التي تعتزم عرض منتجاتها في المعرض المقرر إقامته في مركز البحرين الدولي للمعارض من 7 إلى 9 فبراير (شباط) 2012.

يقول جبران عبد الرحمن، المدير التنفيذي لشركة «الهلال» للمؤتمرات والمعارض، المنظمة للمعرض: «إن النجاح المتنامي لـ(معرض الخليج للصناعة) يعد خير دليل على الثقة الكبيرة التي يحظى بها القطاع الصناعي في دول مجلس التعاون الخليجي».

فعلى الرغم من الظروف الاقتصادية العالمية الحافلة بالتحديات، فإن القطاع الصناعي في منطقة الخليج يملك طموحا لا حدود له. ويواصل المستثمرون المحليون والدوليون إظهار ثقتهم في المنطقة التي يتوقع أن تشهد استثمارات ضخمة على مدى الـ10 سنوات المقبلة، حيث تسعى الحكومات إلى طرح برامج استثمارية صناعية بمليارات الدولارات في إطار سعيها الدؤوب لدعم إسهام القطاعات غير النفطية في اقتصاديتها.

وفي ظل هذا التوجه، تتجدد الثقة مرة أخرى في أسواق البحرين ومنطقة الخليج الشمالية، وهو ما يبدو واضحا من استعدادات «معرض الخليج للصناعة 2012».

ويوضح جبران عبد الرحمن قائلا: «بالنسبة لمعرض هذا العام لقد حرصنا على تطويره بناء على العناصر الناجحة والإيجابية التي أظهرها معرض 2011. وقد أسفر ذلك عن قيام شركة (الهلال) للمؤتمرات والمعارض بإنشاء مناطق متخصصة في المعرض».

وسوف يشتمل «معرض الخليج للصناعة 2012» على منطقة الألمنيوم، ومنطقة الموانئ والخدمات اللوجيستية، فضلا عن منطقة الطاقة.

وستتولى شركة «ألبا» الرائدة في مجال صناعة الألمنيوم قيادة منطقة الألمنيوم التي سوف تلقي الضوء على قطاع الألمنيوم والصناعات التحويلية المتوفرة ليس فقط في البحرين. وتشير توقعات النمو إلى تزايد الطلب العالمي على الألمنيوم، مما سيؤدي بدوره إلى طرح فرص أعمال جديدة.

وسوف تضم هذه المنطقة العديد من الشركات الرائدة في هذا المجال مثل «آي تي إس إس»، و«جارمكو»، و«بالكسكو»، و«ميدال للكابلات»، و«آر بي سي ويلمش»، وشركة «معادن البحرين»، و«برامكو»، وشركة «إبداع البحرين» للألمنيوم، وشركة «أميري إنداستريز»، وشركة «ترك» الميكانيكية الصناعية. وتلقى منطقة الألمنيوم في «معرض الخليج للصناعة» دعما من المجلس الخليجي للألمنيوم. وفي هذا الصدد يقول محمود الديلمي، الأمين العام للمجلس الخليجي للألمنيوم: «ينظر المجلس الخليجي للألمنيوم إلى (معرض الخليج للصناعة) باعتباره جزءا من خطتنا الاستراتيجية الرامية إلى تعزيز مكانة دول الخليج كمركز لصناعة الألمنيوم. وتتزايد أهمية دول الخليج في قطاع الألمنيوم عاما بعد عام في ظل جهود تطوير المصاهر في المنطقة ونمو قطاع الصناعات التحويلية على ضوء الزيادة في الإنتاج».

من ناحية أخرى يوضح علي النجار، المدير التنفيذي لشركة «آي تي إس إس» قائلا: «في إطار الجهود الرامية إلى تنويع اقتصادات دول الخليج بعيدا عن قطاع النفط والغاز، فإن صناعة الألمنيوم تحظى الآن بمزيد من الأهمية». ويضيف: «لسنوات عديدة كان الخليج يضم مصهرين فقط (ألمنيوم البحرين/ ألبا، وألمنيوم دبي/ دوبال). واليوم توجد 6 مصاهر، إضافة إلى توقع تدشين المزيد من المشاريع الأخرى المتعلقة بالألمنيوم. وهذا يطرح العديد من الفرص الهائلة».