تأثير محدود للاضطرابات السياسية بمصر على تعاملات البورصة

منع الرئيس التنفيذي لـ«هيرمس» من السفر.. وتعديلات قانونية لتطوير سوق الصكوك

لم تتأثر البورصة المصرية كثيرا بسبب الأحداث الجارية
TT

أنهت البورصة تداولات أمس على خسائر بلغت 2.4 مليار جنيه، بينما يرى خبراء أنها استجابة محدودة للاضطرابات الأمنية في البلاد التي أعقبت مصادمات بعد مباراة كرة القدم راح ضحيتها 74 مشجعا، في الوقت الذي منعت فيه السلطات المصرية سفر الرئيس التنفيذي للمجموعة المالية «هيرمس» (أكبر بنك استثماري في المنطقة)، وسط تكتم شديد من جانب السلطات المصرية على سبب هذا المنع.

وتراجع مؤشر البورصة الرئيسي أمس «EGX30» بنسبة 1 في المائة ليغلق عند 4538.65 نقطة، بينما تراجع مؤشر الشركات المتوسطة «EGX70» بنسبة 1.26 في المائة ليغلق عند 440.23 نقطة. وتراجعت قيم التداولات لتصل إلى 337.344 مليون جنيه بعد أن بلغ متوسطها خلال تداولات الأسبوع الماضي نحو 410 ملايين جنيه.

واتجه المصريون نحو الشراء بنهاية التعاملات، وبلغ صافي مشترياتهم نحو 21.664 مليون جنيه بعد استحواذهم على 68.27 في المائة من إجمالي قيم التداولات، بينما اتجه العرب والأجانب نحو الشراء محققين صافي بيع بقيمة 20 مليون جنيه ومليون جنيه.

وشهدت تعاملات المؤسسات أمس أداء إيجابيا، فعلى الرغم من اتجاه المؤسسات الأجنبية نحو البيع بكثافة بلغت 79.374 مليون جنيه، فإن مشترياتهم اقتربت من قيمة مبيعاتهم وبلغت 79 مليون جنيه، كما اتجهت المؤسسات المصرية نحو الشراء.

يأتي هذا الأداء في الوقت الذي أعلنت فيه المجموعة المالية «هيرمس» (أكبر بنك استثماري في المنطقة) أن رئيسها التنفيذي تم إيقافه أثناء سفره.

وقالت الشركة في بيان أرسلته إلى البورصة المصرية أمس إنها «علمت مساء أول من أمس بمنع ياسر الملواني، الرئيس التنفيذي للشركة، من السفر»، ورفض مسؤولو الشركة الإفصاح عن أية معلومات إضافية في ما يتعلق بسبب المنع من السفر، كما رفض المسؤولون في النيابة المصرية الإفصاح عن أية معلومات متعلقة بالموضوع.

وتراجع سهم المجموعة المالية «هيرمس» في البورصة المصرية، أمس، بنسبة 4.51 في المائة ليغلق عند 11.01 جنيه، مع نشاط في تداولاتها بعد استحواذها على 3.4 في المائة من إجمالي قيم التداولات.