موجز اقتصاد

TT

تونس تتنازل لإيطاليا مؤقتا عن نصيبها من الغاز الجزائري

* تونس - رويترز: أبلغ مسؤول بوزارة الصناعة التونسية «رويترز» أمس الأربعاء أن تونس ستتنازل لإيطاليا مؤقتا عن حصتها من إمدادات الغاز الجزائري بسبب سوء الأحوال الجوية في أوروبا. وقال المسؤول «بعد مشاورات بين الجانبين التونسي والإيطالي تم الاتفاق على تخلي تونس عن نصيبها من الغاز الطبيعي الجزائري بصفة مؤقتة لإيطاليا بسبب سوء الأحوال الجوية في أوروبا».

وأكد المسؤول أن السوق المحلية التونسية لن تواجه أي نقص في إمدادات الغاز الطبيعي جراء ذلك.

وتستورد إيطاليا، التي تواجه صعوبة في تنويع مصادر إمداداتها من الغاز للوفاء بالطلب المحلي المتزايد، 90 في المائة من احتياجاتها من الغاز الطبيعي. وتزودها الجزائر بنحو 35 في المائة من وارداتها من الغاز عن طريق خط أنابيب قائم يمر عبر تونس.

انتعاش أرباح «بي بي» العام الماضي بفضل ارتفاع أسعار النفط

* لندن – د.ب.أ: أعلنت شركة بريتش بتروليوم «بي بي» البريطانية العملاقة للنفط أول من أمس أنها سجلت أرباحا بقيمة 9.‏23 مليار دولار العام الماضي مدعومة في الأساس بارتفاع أسعار النفط، وذلك بعد عامين من كارثة التسرب النفطي في خليج المكسيك. وقد زادت توزيعات الأرباح للمساهمين بنسبة 14 في المائة خلال العام الماضي.

تأتي الأرباح السنوية بعد استبعاد تكلفة الإحلال بفضل الارتفاع الكبير في أسعار النفط مقارنة بخسائر قيمتها 9.‏4 مليار دولار في 2010.

بلغ صافي الأرباح بعد استبعاد تكلفة الإحلال، - وهي أرباح تستبعد تأثير تذبذب أسعار النفط والمواد الأخرى - في الأشهر الثلاثة المنتهية في ديسمبر (كانون الأول) الماضي 6.‏7 مليار دولار مقارنة بـ 6.‏4 مليار في الفترة نفسها من عام 2010.

يذكر أن زيادة توزيعات الأرباح هي الأولى من نوعها منذ كارثة انفجار منصة استخراج النفط في خليج المكسيك ديب ووتر هورايزون في أبريل (نيسان) 2010 التي أدت إلى أكبر كارثة بيئية في تاريخ الولايات المتحدة.

أدى الحادث إلى موت 11 شخصا وخسائر ضخمة للشركة إلى جانب تعويضات هائلة دفعتها لكل من تضرر من الحادث.

وفي كثير من الأحيان، تقوم شركات النفط بالكشف عن صافي الأرباح بعد خصم تكلفة الإحلال، نظرا للتقلب الشديد في أسعار النفط في الوقت الذي تمتلك فيه مخزونا ضخما، كما أن حجم المخزون يختلف بشكل كبير من فترة مالية إلى أخرى.

ارتفاع أرباح «نيسان» 2.‏3% ومبيعاتها 20% في الربع الثالث

* طوكيو – د.ب.أ: أعلنت شركة «نيسان موتور» اليابانية للسيارات أمس الأربعاء أن أرباحها الصافية للربع الثالث «أكتوبر (تشرين الأول) - ديسمبر (كانون الأول)» ارتفعت بنسبة 2.‏3 في المائة مقابل الفترة نفسها قبل عام، في حين زادت مبيعاتها العالمية بنسبة 20 في المائة.

وسجلت ثاني أكبر شركة لصناعة السيارات في اليابان أرباحا صافية بقيمة 7.‏82 مليار ين (07.‏1 مليار دولار) في تلك الفترة، مقارنة بـ 1.‏80 مليار ين في الفترة نفسها من عام 2010.

كما سجلت «نيسان» زيادة نسبتها 6.‏3 في المائة في أرباح التشغيل لتصل إلى 1.‏118 مليار ين في تلك الفترة، في حين زادت المبيعات بنسبة 9.‏10 في المائة على أساس سنوي لتصل إلى 33.‏2 تريليون ين.

ومن حيث الكمية، زادت المبيعات العالمية بنسبة 4.‏20 في المائة على أساس سنوي لتصل إلى 13.‏1 مليون سيارة في الربع الثالث، وقفزت المبيعات في أميركا الشمالية، أكبر أسواق «نيسان»، بنسبة 5.‏15 في المائة إلى 003.‏381 ألف سيارة.

كما حققت «نيسان» ارتفاعا في حجم مبيعاتها في الصين بنسبة 3.‏19 في المائة إلى 801.‏185 ألف سيارة، بينما قفزت المبيعات في السوق المحلية بنسبة 3.‏50 في المائة إلى 787.‏153 ألف سيارة.

وأبقت الشركة على توقعاتها لصافي الأرباح للعام المالي الجاري الذي ينتهي في 31 مارس (آذار) عند 290 مليار ين، وتوقعاتها لأرباح التشغيل عند 510 مليارات ين والمبيعات عند 45.‏9 تريليون ين.

كوريا الجنوبية تستعد لبدء محادثات تحرير التجارة مع الصين

* سيول – د.ب.أ: ذكرت وزارة التجارة في كوريا الجنوبية أمس الأربعاء أن البلاد ستبدأ إجراءاتها الداخلية نهاية الشهر الحالي لبدء مفاوضات رسمية مع الصين من أجل التوصل إلى اتفاقية للتجارة الحرة.

ونقلت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية عن الوزارة أنه من المقرر بدء جلسة الاستماع العامة حول إجراء مباحثات تجارة حرة مع الصين يوم 24 فبراير (شباط) الحالي لجمع الآراء من الخبراء.

كانت كوريا الجنوبية والصين اتفقتا بداية يناير (كانون الثاني) الماضي على بدء مفاوضات رسمية للتوصل لاتفاقية للتجارة الحرة، على أن تبدأ المفاوضات قبل نهاية يونيو (حزيران).

وفي حال استكمال سيول الإجراءات المحلية بسلاسة، فمن الممكن للجانبين الإعلان عن بدء المباحثات الرسمية في النصف الأول من هذا العام، وفقا لما ذكره مسؤولون في سيول.

وتعتبر الصين أكبر شريك تجاري لكوريا الجنوبية، ويتوقع أن تبلغ التجارة الثنائية بين البلدين الجارين إلى ما قيمته 300 مليار دولار حتى عام 2015.