زوليك يترك البنك الدولي نهاية يونيو والبيت الأبيض يرفض التصريح باسم خليفته

الخارجية الأميركية: كلينتون لن ترشح نفسها

روبرت زوليك
TT

أعلن رئيس البنك الدولي روبرت زوليك، الأربعاء، أنه سيترك منصبه من المنظمة العالمية في الثلاثين من يونيو (حزيران) المقبل، بعد انتهاء ولايته التي استمرت لخمس سنوات. وقال زوليك في بيان نشره أمس «لقد حققنا معا دعما للدول النامية لتحقيق الانتقال والتكيف مع التحولات الاقتصادية العالمية، وأصبح البنك الدولي اليوم مؤسسة قوية وصحية، وفي وضع جيد لمواجهة التحديات الجديدة، وهذا هو الوقت الطبيعي بالنسبة لي للمضي قدما ودعم القيادة الجديدة للبنك». بينما رفض البيت الأبيض التعليق على المرشحين المحتملين لخلافة زوليك في رئاسة البنك الدولي، وقال السكرتير الصحافي للبيت الأبيض جاي كارني «إن الرئيس أوباما يعبر عن تقديره للخدمات التي يقوم بها زوليك للولايات المتحدة والمجتمع الدولي»، وأضاف كارني «ليس لدى أي معلومات بالنسبة للمرشح المحتمل لخلافة زوليك». وتبدأ واشنطن البحث عن رئيس جديد للبنك الدولي الذي تأسس منذ 68 عاما وجرى العرف أن يكون رئيسه أميركيا. وتدور تكهنات بأن الرئيس أوباما قد يرشح لورانس سامرز، وزير الخزانة الأسبق مستشار فريقه الاقتصادي، لتولي المنصب، وترشح التكهنات أيضا أن تتولى هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأميركية المنصب. ولا يتطلب الأمر موافقة الكونغرس على الشخص الذي يختاره الرئيس الأميركي.

وكان الرئيس الأميركي السابق جورج بوش قد رشح زوليك لرئاسة البنك الدولي في عام 2007، وتحت رئاسة زوليك وافق المساهمون على زيادة رأس المال وتوفير 5.1 مليار دولار نقدا لتلبية الطلب من البلدان النامية التي تضررت من الركود العالمي في أعقاب الأزمة المالية في عام 2008، مما أدى إلى زيادة كبيرة في طلبات الاقتراض. وأضافت أزمة الديون الأوروبية مخاوف جديدة من اشتعال مزيد من الاضطرابات العالمية.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، أمس، إن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون أكدت أنها لا تعتزم ترشيح نفسها لرئاسة البنك الدولي.

وسئلت المتحدثة باسم الوزارة، فيكتوريا نولاند، عن تقارير إعلامية تفيد بأن كلينتون قد تكون مرشحة لرئاسة البنك، فقالت إن «هذا لن يحدث، ولم يتغير رأيها».