الأمير الوليد بن طلال: مشروع جدة العملاق يبشر بعوائد مجزية لمساهمي شركة «المملكة القابضة»

الحصول على الترخيص النهائي لإنشاء أعلى برج في العالم بالمشروع

رسم تخيلي لبرج المملكة والمتوقع أن يكون الأطول في العالم («الشرق الأوسط»)
TT

أعلن الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز عن حصول شركة «جدة الاقتصادية» على الترخيص النهائي لإنشاء أعلى برج في العالم بمدينة جدة في السعودية بمبلغ 4.6 مليار ريال (1.2 مليار دولار) ضمن مشروع جدة العملاق بارتفاع يزيد على 1000 متر.

وذكر بيان صادر عن شركة «المملكة القابضة» أن العمل بدأ فعليا في برج المملكة بتاريخ 1 يناير (كانون الثاني) الماضي، ضمن المرحلة الأولى لمدينة المملكة، التي تقع شمال مدينة جدة وتحتل مساحة 5.3 مليون متر مربع وتطل على البحر الأحمر وخليج أبحر. وقال الأمير الوليد بن طلال: «مشروع جدة العملاق يبشر بعوائد مجزية لمساهمي شركة (المملكة القابضة)». وأضاف «نتقدم بخالص الشكر لأمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد بن فيصل بن عبد العزيز والأمير منصور بن متعب وزير الشؤون البلدية والقروية، والدكتور هاني بن محمد أحمد أبو راس أمين مدينة جدة، واللواء عادل زمزمي، والعميد عبد الله جداوي مدير الدفاع المدني، لمساهمتهم الفعالة والإيجابية لصالح هذا المشروع العملاق والواعد».

من جهته، قال المهندس طلال بن إبراهيم الميمان الرئيس التنفيذي للتطوير والاستثمارات المحلية وعضو مجلس إدارة شركة «المملكة القابضة»، وعضو مجلس إدارة شركة «جدة الاقتصادية» التي تم إنشاؤها عام 2009، لتطوير مدينة المملكة في جدة: «إنها رؤية الأمير الوليد بن طلال لإنشاء أطول برج في العالم في مدينة جدة».

وأضاف أن «اتخاذ الشركاء بشركة (جدة الاقتصادية) القرار ببناء هذا المشروع العملاق ما هو إلا دليل آخر على حبهم وإيمانهم بالاستثمار في هذا الوطن الغالي».

ودعيت 5 شركات للتقدم لإنشاء المشروع، وقد تمت المفاضلة بينها ليتبقى في المنافسة 3 شركات كبرى، وقد تم اختيار مجموعة «بن لادن» لبناء برج المملكة وذلك نظرا للتكلفة والجودة والجدول الزمني لإتمام المشروع.

وتبلغ مساحة البرج المسطحة 500 ألف متر مربع، مكونة من فندق الفورسيزونز وشقق الفورسيزونز الفندقية وشقق سكنية ومكاتب من الفئة «إيه»، بالإضافة إلى وحدات سكنية خاصة وأعلى برج مراقبة في العالم، كما يتضمن منشآت أخرى كثيرة.

وتقدر تكلفة برج المملكة بنحو 4.6 مليار ريال (1.2 مليار دولار) وإجمالي تكلفة مشروع مدينة المملكة بنحو 75 مليار ريال (20 مليار دولار). وقال عبد الرحمن حسن شربتلي وسموأل بخش «إنه باكتمال برج المملكة سيكون أحد المعالم السياحية العالمية وأحد أفضل الأماكن الجذابة للسكن والعمل في المنطقة، هذا بالإضافة إلى استحداث آلاف فرص العمل وتعزيز الاقتصاد المحلي».

وأضاف المهندس طلال الميمان أن «برج المملكة وهو الأهم سيمثل معلما عمرانيا حضاريا جديدا وسيكون هو المحور الرئيسي لهذا المشروع التحويلي في مدينة جدة».

وزاد «إن رؤيتنا لبرج المملكة تتمثل في أنه معلم جديد وإضافة لمكانة مدينة جدة التاريخية التي تعتبر المعبر الأساسي لمكة المكرمة»، منوها بقوله: «إن القاعدة الجنوبية الشرقية لبرج المملكة الثلاثية ستكون على خط مستقيم مع الكعبة المشرفة في مكة المكرمة».