الإمارات تحتل المرتبة الثانية عالميا من حيث انتشار شبكة الألياف الضوئية

«اتصالات» استثمرت 6 مليارات درهم في تحديث الشبكة عام 2011

TT

حلت الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثانية على مستوى العالم من حيث انتشار شبكة الألياف الضوئية على أراضيها، حيث أكد التصنيف السنوي الذي يصدر عن المجلس الأوروبي للألياف البصرية أمس، أن نسبة ربط المنازل بشبكة الألياف الضوئية في الإمارات قد ارتفعت من 27 في المائة في عام 2010 إلى نحو 56 في المائة في عام 2012، مقارنة بنحو 31 في المائة في عام 2011. وقد أتاح لها هذا الترتيب التقدم على هونغ كونغ التي جاءت في المركز الثالث بنسبة 45 في المائة، واليابان بنسبة 42 في المائة، في حين احتلت كوريا الجنوبية المركز الأول بنسبة 58 في المائة.

وقال علي الأحمد، الرئيس التنفيذي للاتصال المؤسسي في «اتصالات» خلال مشاركته خلال مؤتمر، إن هذا التقدم «جاء نتيجة الاستثمارات الكبيرة التي ضختها الإمارات في تطوير البنية التحتية لقطاع الاتصالات في الدولة، والتي وصلت في عام 2011 إلى نحو 6 مليارات درهم، وأثمرت مع بداية عام 2012 في ربط نحو 56 في المائة من المنازل في مختلف مناطق الدولة بشبكة الألياف الضوئية، وإعلان أبوظبي العاصمة الأولى في العالم المغطاة بالكامل بهذه الشبكة».

وأكد الأحمد أهمية شبكة الألياف الضوئية، حيث استطاعت «اتصالات» أن تقدم لعملائها ومن خلال خدمة «eLife» عالية التطور أسرع خدمات إنترنت الموجة العريضة، والتي تصل إلى 30 ميجابت بالثانية لقطاع الأفراد و100 ميجابت في الثانية لقطاع الأعمال، مشيرا إلى أن خدمة «eLife» أسهمت في تطوير قطاعات المجتمع المختلفة كالبنوك، والصحة إلى جانب قطاع التعليم الذي يعد أحد المستفيدين المباشرين من تلك الإنجازات.