«سونانجول» الأنغولية تنسحب من مشروع للغاز في إيران

بسبب الحظر على طهران

TT

قال مسؤول كبير في «سونانجول»، شركة النفط الأنغولية المملوكة للدولة، أمس (الجمعة)، إن الشركة انسحبت من مشروع للغاز الطبيعي في إيران بقيمة 7.5 مليار دولار، وأبلغت الحكومة الإيرانية أنها لم تعد تستطيع العمل هناك بسبب العقوبات. وذلك حسب «رويترز».

وقال ماتيوس مورايس دي بريتو، عضو مجلس الإدارة التنفيذي للشركة في مؤتمر صحافي بلواندا: «انسحبنا من إيران بسبب العقوبات الدولية المفروضة من قبل الأمم المتحدة». وأضاف قائلا: «اليوم أصبح من غير المحتمل أن نقوم بأنشطة فنية وتشغيلية في إيران، بسبب مسألة العقوبات». وتضمنت الجهود الدبلوماسية الأميركية والأوروبية محاولات لحمل الدول الأفريقية على قطع العلاقات الاقتصادية مع إيران بسبب برنامجها النووي.

ويمثل انسحاب أنغولا خطوة مهمة، لأنها لاعب رئيسي في قطاع الطاقة وثاني أكبر منتج للنفط في أفريقيا بعد نيجيريا. وهي أيضا ثاني أكبر مصدر للخام إلى الصين بعد السعودية. وأخذت «سونانجول» حصة 20 في المائة في مشروع بارس الجنوبي للغاز في إيران، في ديسمبر (كانون الأول) 2009، لتحل محل «أو إم في» النمساوية في المشروع. وفي ذلك الوقت كان من المتوقع أن تبلغ تكلفة المشروع 7.5 مليار دولار.