«هيئة السياحة» تكشف اليوم عن تفاصيل ملتقى «السفر والاستثمار السياحي السعودي 2012»

تتناول استراتيجيات التنمية السياحية ذات العلاقة بقطاع الأعمال والإيواء بمشاركة نخبة من المختصين

TT

تعلن الهيئة العامة للسياحة والآثار اليوم (الاثنين) خلال مؤتمر صحافي تعقده في مقرها بالعاصمة الرياض عن تفاصيل ملتقى «السفر والاستثمار السياحي السعودي 2012»، الذي تنظمه الهيئة تحت رعاية الأمير سطام بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، مطلع أبريل (نيسان) المقبل، وذلك بمركز المعارض الدولي في الرياض.

يأتي ذلك في الوقت الذي ينتظر فيه أطراف صناعة السياحة في السعودية حدثا سنويا بفارغ الصبر، لتداول الآراء والمناقشات حول أبرز قضايا قطاعات السياحة والسفر في السعودية، واستعراض فرص استثمارية جديدة في مجالات التنمية السياحية، والتركيز على عقد شراكات عمل بين الشركات المحلية والأجنبية الزائرة لدعم وتطوير البنية التحتية لقطاع السياحة في البلاد.

وسيتم في المؤتمر الصحافي الذي يقام تحت رعاية سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، إعلان التفاصيل المتعلقة بجلسات وورش عمل الملتقى، إضافة إلى المعرض المصاحب، كما ستعلن الهيئة عن الفعاليات التراثية والسياحية المصاحبة للملتقى.

وأفصح عبد الله الجهني، نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة رئيس اللجنة التوجيهية للملتقى لـ«الشرق الأوسط»، بأن الإقبال الكبير على المشاركة في الملتقى يعكس النجاح المتزايد سنويا ورغبة الكثير من الشركات والمنشآت والجهات الحكومية والشخصيات الفاعلة في الوجود والحضور في ملتقى السياحة السعودية.

وقال: «استعرضت اللجنة في اجتماعها مؤخرا، المحاور التي حددت لجلسات المؤتمر وتناولت عددا من المواضيع التي ركزت على النقل ودوره في تنمية السياحة في السعودية، وواقع مستقبل الاستثمار في المنشآت السياحية وقطاع الإيواء، ومجالات توظيف المباني والمواقع الأثرية لبيئة سياحية واستثمارية»، مشيرا إلى التوجهات الجديدة في قطاع السفر والسياحة، بما فيها تطبيق الأنظمة والتشريعات على المنشآت السياحية.

وأوضح نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة رئيس اللجنة التوجيهية للملتقى، أن هذا الملتقى يقام للمرة الخامسة وبمشاركة 100 متحدث ومحاور من خلال 7 جلسات و15 ورشة عمل، جميعها تركز على قضايا التجربة المتكاملة في القطاعات السياحية، بمشاركة 11 منطقة عاشت التجربة السياحية، وذلك تحت مظلة إدارة مجالس التنمية السياحية في المناطق، التي تسعى إلى تسويق الوجهة السياحية لها، بالإضافة إلى المستثمرين في قطاع الإيواء والشركات السياحية التي بدورها تقوم بتقديم خدماتها.

وتعيش السعودية حاليا على أعتاب مرحلة جديدة من التنمية الشاملة، يتم من خلالها التركيز على عدد من القطاعات الحيوية التي تتضمن السياحة والاستثمار في المملكة، وذلك من خلال مؤتمر ومعرض متزامن لعرض فرص الاستثمار والمنتجات والخدمات السياحية، حيث يسلط المؤتمر الضوء على مجموعة الفرص الاستثمارية والإمكانات المتاحة في سوق السفر والاستثمارات السياحية السعودية.

كما سيتناول استراتيجيات التنمية السياحية ذات العلاقة بقطاع الأعمال، بينما يوفر المعرض فرصا جيدة للعارضين للدخول في سوق السفر والسياحة السعودية، حيث تمتلك السعودية أكبر اقتصاد في منطقة الشرق الأوسط، مما أهلها لأن تكون مركزا تجاريا مهما لقطاع الأعمال.

يشار إلى أن ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي 2012، والذي يحمل عنوان «السياحة للجميع نحو شراكة لتنمية مستدامة» وتنطلق فعالياته في الثاني من أبريل المقبل، ويشمل أكبر معرض للسفر والاستثمار السياحي في السعودية، وفعاليات علمية يشارك فيها نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات السياحة والاستثمار والخدمات والأنشطة ذات العلاقة بها.