أعلنت شركة الاتصالات السعودية عن تقدم المهندس سعود الدويش الرئيس التنفيذي للمجموعة بطلب استقالته اعتبارا من 1 أكتوبر (تشرين الأول) من العام الحالي، مشيرة إلى أن مجلس الإدارة قد نظر في طلبه وقرر الموافقة على طلب الاستقالة اعتبارا من التاريخ المشار إليه. وجاءت استقالة الدويش بعد ترؤسه «مجموعة الاتصالات السعودية» دورتين متتاليتين، حيث تسلم منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية منذ 2006.
وكان الدويش قد حصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية من جامعة جنوب كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأميركية، وحصل على دورات عليا في الإدارة المالية وإدارة الشركات من جامعة هارفارد، وتقلد عدة مواقع في شركة اتصالات السعودية.
وذكرت «الاتصالات السعودية» أن رئيس وأعضاء مجلس الإدارة تقدموا بجزيل الشكر والامتنان للمهندس الدويش على الجهود التي قدمها للشركة خلال فترة عمله، التي تحققت خلالها إنجازات غير مسبوقة في تاريخ الشركة، حيث انتقلت من مشغل محلي إلى مشغل دولي يعمل في إحدى عشرة دولة.
وخلال فترة رئاسته حققت الشركة أرقاما قياسية بتنامي عدد العملاء وصولا إلى 160 مليون عميل، وتضاعفت الإيرادات لتصل إلى 57 مليار ريال (15.2 مليار دولار)، وتمت إعادة هيكلة الشركة لتصبح شركة عالمية، كما نجح في أن تحقق الشركة مكانة عالمية ويتم تصنيفها ضمن كبريات شركات الاتصالات عالميا، بالإضافة إلى أسبقيتها في طرح العديد من التقنيات الحديثة والخدمات المبتكرة، مثل خدمة الجيل الرابع والثالث وخدمة الألياف البصرية وخدمات المحتوى والملتيميديا.