الأمير الوليد بن طلال: 36 شهرا من اليوم ستحصل المملكة على أعلى برج في العالم

رفع رأس مال شركة «جدة الاقتصادية» من 7.3 إلى 8.8 مليار ريال سعودي

رسم تخيلي لأطول برج في العالم، حيث يعتزم بناؤه في مدينة جدة غرب السعودية («الشرق الأوسط»)
TT

أعلن الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة شركة «المملكة القابضة» أمس عن ضخ مجموعة «بن لادن» السعودية المحدودة 1.5 مليار ريال (400 مليون دولار) مقابل حصة تقدر بـ16.63 في المائة في شركة «جدة الاقتصادية» المالكة لمشروع جدة العملاق الذي يتضمن أعلى برج في العالم.

وأشار إلى أن ذلك يأتي ضمن المرحلة الأولى لإنشاء أعلى برج في العالم بمدينة جدة السعودية، وذلك بارتفاع يزيد على 1000 متر وبتكلفة إجمالية تقدر بـ4.6 مليار ريال (1.2 مليار دولار)، وقد حصلت شركة «جدة الاقتصادية» في 19 فبراير (شباط) 2012، على الترخيص النهائي لإنشاء البرج.

ويشمل شركاء شركة «جدة الاقتصادية» كلا من شركة «المملكة القابضة» بنسبة 33.35 في المائة، وشركة «أبرار العالمية القابضة» بنسبة 33.35 في المائة التي يمثلها سموأل بخش، وعبد الرحمن حسن شربتلي بنسبة 16.67 في المائة، ومجموعة «بن لادن» السعودية المحدودة بنسبة 16.63 في المائة، ويقع المشروع شمال مدينة جدة ويحتل مساحة 5.3 مليون متر مربع ويطل على البحر الأحمر وخليج أبحر.

وقال الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة شركة «المملكة القابضة»: «36 شهرا من اليوم تحصل المملكة على أعلى برج في العالم بإذن الله».

من جهته، قال المهندس طلال بن إبراهيم الميمان الرئيس التنفيذي للتطوير والاستثمارات المحلية عضو مجلس إدارة شركة «المملكة القابضة» عضو مجلس إدارة شركة «جدة الاقتصادية» التي تم إنشاؤها في عام 2009 لتطوير «مدينة المملكة» في جدة: «إنها رؤية الأمير الوليد بن طلال لإنشاء أطول برج في العالم في مدينة جدة». وأضاف أن «اتخاذ الشركاء بشركة (جدة الاقتصادية) القرار ببناء هذا المشروع العملاق ما هو إلا دليل آخر على حبهم وإيمانهم بالاستثمار في هذا الوطن الغالي».

وتبلغ مساحة البرج المسطحة 500 ألف متر مربع، مكونة من فندق «الفورسيزونز» وشقق «الفورسيزونز» الفندقية وشقق سكنية ومكاتب من الفئة «إيه»، بالإضافة إلى وحدات سكنية خاصة وأعلى برج مراقبة في العالم، كما يتضمن منشآت أخرى عديدة.

وقد تم توقيع عقد بناء البرج مع مجموعة «بن لادن» السعودية المحدودة بـ4.6 مليار ريال سعودي (1.2 مليار دولار)، كما تبلغ التكلفة الإجمالية لمشروع «مدينة المملكة» نحو 75 مليار ريال (20 مليار دولار).

وقال كل من عبد الرحمن حسن شربتلي وسموأل بخش: «إنه باكتمال (برج المملكة) سيكون أحد المعالم السياحية العالمية وأحد أفضل الأماكن الجذابة للسكن والعمل في المنطقة، هذا بالإضافة إلى استحداث آلاف فرص العمل وتعزيز الاقتصاد المحلي».

وأضاف المهندس طلال الميمان: «إن (برج المملكة)، وهو الأهم، سيمثل معلما عمرانيا حضاريا جديدا، وسيكون هو المحور الرئيسي لهذا المشروع التحويلي في مدينة جدة».

وزاد: «إن رؤيتنا لـ(برج المملكة) أنه معلم جديد وإضافة لمكانة مدينة جدة التاريخية التي تعتبر المعبر الأساسي لمكة المكرمة»، منوها بقوله: «إن القاعدة الجنوبية الشرقية لـ(برج المملكة) الثلاثية ستكون على خط مستقيم مع الكعبة المشرفة في مكة المكرمة».

تصويبات

* ورد خطأ في عنوان خبر «الأمير الوليد بن طلال: 36 شهراً من اليوم ستحصل المملكة على أعلى برج في العالم» المنشور في الصفحة الثانية من صفحات الاقتصاد امس، والصحيح هو «الامير الوليد بن طلال: 63 شهراً من اليوم ستحصل المملكة على أعلى برج في العالم». كما ورد الخطأ نفسه في متن الخبر لذا وجب التنويه.