13 شركة أميركية تتطلع لعقد صفقات تجارية في السعودية بمجال الطاقة النظيفة

مساعدة وزير التجارة للتصنيع: ندعم تركيز المملكة في تطوير طاقتها النظيفة

TT

شددت مسؤولة أميركية تزور السعودية حاليا على أن بلادها تدعم تركيز المملكة في تطوير طاقتها النظيفة، مشيرة إلى أن «واشنطن» تنظر إلى وجود فرص كبيرة في تعاون البلدين في تحقيق الأهداف التي وضعتها الحكومة السعودية.

وقالت نيكول لامب هيل، مساعدة وزير التجارة للتصنيع والخدمات التجارية الأميركية: «أترأس وفدا من ممثلي 13 شركة أميركية في مجالات الطاقة الشمسية والمباني الخضراء والشبكات الذكية وقطاعات كفاءة الطاقة، ونتطلع لإيجاد شراكات مع شركة سعودية في مجال الطاقة النظيفة».

وأشارت في مؤتمر صحافي عقد في مجلس الغرف السعودية، على هامش حضورها لاجتماع مشترك في مجلس الغرف السعودية، إلى أن الشركات الأميركية تبحث عن شركاء من الشركات السعودية في مختلف القطاعات، مشيرة إلى أنها سمعت عن وجود الكثير من الفرص التجارية التي بالإمكان مشاركة الشركات الأميركية فيها.

وأكدت إلى أنها ناقشت الفرص التجارية المتوقعة في قطاع الطاقة، مؤكدة أن السوق السعودية تعتبر من الأسواق المهمة للصادرات الأميركية خلال الفترة الحالية.

وكانت لامب هيل قد حضرت عرضا تفصيليا مع مسؤولين سعوديين من شركة الكهرباء السعودية ومدينة الملك عبد الله للطاقة المتجددة، إضافة إلى رجال أعمال وممثلي مجلس الغرف والغرف التجارية، وذلك بمقر مجلس الغرف السعودية يوم أمس.

وبحسب بيان رسمي للسفارة الأميركية في السعودية، فإن وفد الشركات الأميركية سيساعد على استكشاف فرص تجارية على المدى البعيد وتقوية العلاقات التجارية الأميركية - السعودية، وذلك بتوفير معلومات مباشرة حول السوق السعودية، كما سيعمل الوفد على الالتقاء بصانعي القرارات الحكومية، والاجتماعات الفردية بالوكلاء والموزعين والشركاء المحتملين، وتشير السفارة الأميركية إلى أن هذه الزيارة للشركات المشاركة ستسمح للوفد بتهيئة أنفسهم للدخول أو توسيع وجودها في هذه القطاعات.

وتعمل الحكومة السعودية على تقليص اعتمادها على النفط في توليد الطاقة ومتابعة تطوير مصادر بديلة للطاقة وكفاءتها، فيما يتزايد الطلب على توليد الطاقة الكهربائية بصورة مستمرة، حيث سيتم استثمار 100 مليار دولار خلال العشر سنوات المقبلة لتطوير مصادر طاقة غير هيدروكربونية نظيفة، تركز بشكل أساسي على تكنولوجيا الطاقة الشمسية والنووية.

وتمنت مساعدة الوزير أن تنفذ عددا من الصفقات خلال جولتها التي تقوم بها حاليا في السعودية.

من جهته قال الدكتور فهد السلطان، أمين عام مجلس الغرف السعودية، إنه تم طرح 3 قضايا رئيسية، القضية الأولى كانت تتمثل في الاحتياج للطاقة الكهربائية في المملكة خلال الخمس سنوات المقبلة، والقضية الثانية كانت في الطاقة المتجددة وما حصل فيها من تطور في السعودية، في حين كانت القضية الثالثة تتمثل في المباني الخضراء واهتمام المملكة بتطوير هذا القطاع، مشيرا إلى أن اللقاء كان مثمرا وبناء، حسب وصفه.