«جميرا للفنادق» الإماراتية تنوي الاستثمار في 5 مدن سعودية

المدير العام: سوق الفنادق في المملكة تشهد تطورا ملحوظا ومستقبلها واعد

تتطلع مجموعة «جميرا بيتش هوتيل» الإماراتية للمنافسة مع المستثمرين في قطاع الفنادق بالسعودية
TT

كشف مسؤول رفيع في مجموعة «جميرا بيتش هوتيل»، لـ«الشرق الأوسط»، عن نية المجموعة الاستثمار في خمس مدن سعودية، بدءا من العاصمة المقدسة والمدينة المنورة، ثم الرياض وجدة، ومنطقة القصيم.

وأكد محمود سعيد المدير العام لمجموعة «جميرا بيتش هوتيل»، أن سوق الفنادق في السعودية تشهد تطورا ملحوظا في الآونة الأخيرة، وأن مستقبلها واعد، خصوصا في التنافس على حصة الفنادق في المملكة من خلال تقديم أفضل الخدمات التي لها عامل جذب.

وأوضح المدير العام لمجموعة «جميرا»، خلال جولة الشركة السنوية في دول مجلس التعاون الخليجي لعام 2012، أول من أمس، بحضور ممثلين من الشركات السياحية، أن قسم التطوير التابع للمجموعة قام بزيارة عدد من المدن السعودية بصفة مستمرة لدراسة وضع سوق قطاع الفنادق لبدء الاستثمار بها.

وأضاف أن هناك عوامل جذب في قطاع الفنادق تساعد على تنمية استثمارات الشركة، التي تعمل على زيادة عدد السياح لديها، مشيرا إلى أن عدد الفنادق يتضاعف بين الحين والآخر.

وبين سعيد أن مجموعة «جميرا» افتتحت 3 فنادق في الربع الأول من العام الحالي، مقارنة بـ6 فنادق جديدة عبر 3 قارات في الربع الأخير من عام 2011، بالإضافة إلى زيادة 20 فندقا على مستوى العالم، الأمر الذي من شأنه أن يزيد من مستوى التطور في أعمال السياحة والسياح، معتبرا أن مساهمة المجموعة الدائمة زادت من فرص استثماراتها.

واعتبر محمود سعيد أن سوق الفنادق في السعودية، من أبرز اهتمامات المستثمرين في العالم، موضحا أن هناك الكثير مما يرغبون في الدخول في السوق والمشاركة في تقسيم الكعكة. ومن ناحية تطوير قطاع الفنادق، بين أن التطوير للفنادق يجذب الأفراد والمجتمع، والبحث عن طريق لاكتسابهم طريق الخدمات المميزة، أو العروض التي تقدمها الجهة المستثمرة.

ورأى سعيد أن أحداث «الربيع العربي» كان لها التأثير المباشر على الفنادق المنتشرة في البلد الذي يواجه تلك المشاكل، أهمها فقدان السياح من دول العالم.

وكانت جولة مجموعة «جميرا هوتيل» حول دول مجلس التعاون الخليجي والتي انطلقت مؤخرا تهدف إلى تعزيز نشاطها في المنطقة، من خلال شعارها «جميرا – اختلاف متميز».

يشار إلى أن فندق «جميرا - أبراج الإمارات» حصل على شهادة «غرين غلوب» العالمية، بعد آخر مراجعة لممارسات الاستدامة في الفندق، وكان الفندق عمل على بناء وتطوير سياساته الخضراء تماشيا مع برنامج المسؤوليات الاجتماعية لمجموعة «جميرا»، ويعتبر «أبراج الإمارات» أول فنادق «جميرا» الحائزة على شهادة «غرين غلوب».

وكانت «جميرا» قد حققت عام 2011 نموا كبيرا خلال افتتاحها فنادق في شنغهاي، وفندق «جميرا دهيفانافوشيو»، و«جميرا فيتافللي» في جزر المالديف، وفندق «جميرا» في «أبراج الاتحاد» بأبوظبي، بالإضافة إلى فندق «فرانكفورت».