«السعودية» تدخل ضمن دائرة اهتمامات مؤشر «مورغان ستانلي» العالمي للأسواق الناشئة

في خطوة من المتوقع أن يتم الإعلان عنها خلال الأيام القليلة المقبلة

السعودية أبدت اهتماما ً كبيرا ً للانضمام إلى مؤشر «مورغان ستانلي» منذ عامين («الشرق الأوسط»)
TT

دخلت سوق الأسهم السعودية ضمن دائرة اهتمامات مؤشر «مورغان ستانلي» العالمي خلال الفترة الحالية، وسط معلومات جديدة حصلت عليها «الشرق الأوسط» أمس تؤكد أن المؤشر العالمي «مورغان ستانلي» للأسواق الناشئة يدرس جديا ضم مؤشر السوق السعودية إلى مؤشراته خلال هذه الفترة.

وأوضحت المصادر ذاتها أن انضمام مؤشر السوق السعودية إلى مؤشر «مورغان ستانلي» العالمي للأسواق الناشئة، سيقود إلى خطوة أخرى من المتوقع أن تتخذها هيئة السوق المالية في البلاد، تتمثل في منح مزيد من التسهيلات أمام المستثمرين الأجانب.

وأكدت المصادر ذاتها أن «السعودية» أبدت اهتماما كبيرا للانضمام إلى مؤشر «مورغان ستانلي» منذ عامين، وقالت في حديثها لـ«الشرق الأوسط«: «سوق الأسهم السعودية تعد سوقا ناشئة متطورة، لذلك هي تتوسع وتحاول الإيفاء بشروط الانضمام إلى المؤشرات العالمية منذ أكثر من عامين».

وأشارت مصادر «الشرق الأوسط» إلى أن انضمام مؤشر سوق الأسهم السعودية إلى مؤشرات «مورغان ستانلي» للأسواق الناشئة من المتوقع أن يتم خلال الأيام القليلة المقبلة، وهو الأمر الذي يعني مزيدا من الإيجابية التي ستدعم السوق المحلية في البلاد.

يذكر أن هيئة السوق المالية السعودية كانت قد كشفت في العام الماضي، عن دراسة تقوم بها لفتح السوق للأجانب للاستثمار فيها بشكل مباشر، إذ أعلن الدكتور عبد الرحمن التويجري رئيس هيئة السوق المالية في البلاد حينها عن وجود مفاوضات مستمرة تسعى من خلالها للانضمام إلى مؤشرات عالمية من بينها مؤشر «مورغان ستانلي» العالمي، مؤكدا في ذات الوقت أن السوق المالية السعودية تعد من أكبر وأفضل الأسواق الناشئة في العالم.

وأكد الدكتور عبد الرحمن التويجري حينها أن السعودية مؤهلة للانضمام إلى مؤشرات الأسواق الناشئة أسوة ببعض الأسواق في المنطقة، مشيرا إلى وجود بعض شروط ومتطلبات وصفها بالكبيرة التي تسعى الهيئة لتذليلها من خلال مفاوضاتها الحالية للانضمام إلى مؤشر «مورغان ستانلي».

يشار إلى أن مؤشر مؤسسة «مورغان ستانلي» يعد من أكبر مزودي الأدوات المساندة للقرارات الاستثمارية على مستوى العالم، وتشمل هذه الأدوات حلولا عديدة مثل المؤشرات وتحليلات المخاطر وأداء المحافظ وحوكمة الشركات، ويتابع المؤشر صناديق الاستثمار حول العالم لاقتناص الفرص في الأسواق الناشئة سريعة النمو.