السعودية السابعة عالميا في استيراد ساعات اليد السويسرية

وكيل وزارة الحج افتتح معرض الغزالي السنوي في جدة

TT

كشف الدكتور أورليخ فيشر، نائب رئيس شركة ساعات «تيسو» السويسرية، عن ارتفاع صادرات بلاده من الساعات بنسبة 19 في المائة في العام الماضي مقارنة بعام 2010، مبينا أن السعودية تحتل رقم 14 في قائمة الدول المستوردة للساعات السويسرية، والسابعة بين المستوردين لساعات اليد من بلادها.

وقال لـ«الشرق الأوسط» على هامش اجتماع عملاء شركة «الغزالي» السنوي، وافتتاح معرض «تيسو، سرتينا، ميدو والغزالي» بفندق «جدة إنتركونتيننتال»، برعاية حاتم قاضي، وكيل وزارة الحج، إن صناعة الساعات تشكل أحد المصادر الهامة للدخل الوطني لبلاده، التي تسعى إلى الإبقاء على أسعار المنتجات الحديثة، لكن الدول الأخرى تلمس ارتفاعا بنسب تتراوح بين 10 إلى 15 في المائة، وهو أمر مرتبط بارتفاع قيمة الفرنك السويسري مقابل الدولار.

وأشار إلى أن الدول الشرق آسيوية هي الأكثر تقليدا للساعات، وأن سويسرا تعمل على محاربة تلك العمليات على نطاق دولي، لكن أهلها كما في الصين مثلا لا يقتنون سوي الساعات السويسرية الفاخرة ويصدرون المقلدة للدول الأخرى، حيث بلغت حصيلة مشتريات الصين من الساعات السويسرية القيمة في العام الماضي نحو 55 بليون دولار.

من جانبه أوضح أدريان بوشارد رئيس شركة «سرتينا» ومدير المبيعات الإقليمي لماركة «تيسو» أن إنتاج بلاده يدخل المنافسة على نطاق دولي، ليس في قطاع الساعات فحسب، بل تتعداها إلى منافسة الأجهزة الأخرى كأجهزة الهاتف الجوال الذي بات يقدم خدمة التوقيت، مبينا أن الساعات لم تعد خدمة للتوقيت فحسب، بل تعدتها لتصبح إكسسوارا هاما للرجل والمرأة، بإضافة الأشكال الجمالية والقيم المضافة في كل منتج، وقال: «أصبحنا نتبع مقولة (بحسب ساعتك أقيمك)».

وقال إن إنتاج سويسرا من الساعات بشكل عام 5 في المائة، ومن الساعات القيمة 60 في المائة، والمنتج الموجود في السوق السعودية هو منتج موجود في 165 سوقا حول العالم، والمنتجات التي تستهدف أوروبا وروسيا تكون بإضافات أكثر من تلك المصدرة إلى الدول الأخرى، ونؤمن بأن القيمة التي يدفعها العميل توازي قيمة الساعة السويسرية المتميزة.

من جانبه أشار حاتم قاضي وكيل وزارة الحج، الذي زار المعرض برفقة القنصل السويسري في جدة هانز ستلدر، إلى أن أهمية المناسبة تأتي مصاحبة لموسم قدوم جموع المعتمرين لأداء فريضة العمرة من خلال بوابة المملكة جدة، عروس البحر الأحمر.