تخلى إدواردو سافرين، أحد مؤسسي موقع «فيس بوك»، عن الجنسية الأميركية، وذلك قبيل طرح أسهم شركة «فيس بوك» التي يتم تقدير قيمتها بنحو 96 مليار دولار للاكتتاب العام في وقت لاحق من الشهر الحالي.
وكان سافرين (30 عاما) قد سافر من البرازيل إلى الولايات المتحدة عام 1992، حيث حصل على الجنسية الأميركية عام 1998. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء الاقتصادية عن خبراء في الضرائب القول إن سافرين قد يحقق فوائد مالية ضخمة من تنازله عن الجنسية الأميركية عندما يتفادى دفع ضرائب الدخل والأرباح الرأسمالية على حصته الكبيرة في شركة «فيس بوك». وتقدر قيمة «فيس بوك» بنحو 96 مليار دولار. وسوف تتحدد القيمة الفعلية للشركة عند طرح أسهمها للاكتتاب العام الأولي في 18 مايو (أيار) الحالي. وأشار تقرير الوكالة إلى أن اسم سافرين ظهر في قائمة تضم 1780 شخصا قالت سلطات الضرائب الأميركية إنهم تخلوا عن الجنسية الأميركية. وأكد متحدث باسم سافرين أنه قطع علاقته بأميركا في سبتمبر (أيلول) من العام الماضي، وأنه استقر في سنغافورة حيث يتابع استثماراته في الشركات البرازيلية وغيرها من الشركات العالمية التي لها مصالح مهمة في الاستثمار في آسيا.
واحتل سافرين المركز 212 في قائمة مجلس «فوربس» لأثرياء أميركا العام الماضي، حيث قدرت ثروته بنحو ملياري دولار.