باعت إسبانيا أمس (الخميس) سندات حكومية بقيمة 5.2 مليار يورو (2.3 مليار دولار) بسعر فائدة مرتفع للغاية وسط تنامي المخاوف من أن البلاد قد تتأثر بتداعيات الأزمة اليونانية. وبلغ العائد على السندات لأجل 5 سنوات 13.5 في المائة، مرتفعا من 43.3 في المائة في المزاد السابق. وذلك حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وارتفع العائد على السندات لأجل 3 سنوات إلى 42.4 في المائة و92.4 في المائة مقابل 96.2 في المائة و07.4 في المائة على التوالي. ونجحت إسبانيا في بيع أقصى كم تقريبا من السندات كانت تستهدفه.
وقالت تقارير إن الفارق عن عائد السندات الألمانية القياسي بلغ 483 نقطة أساس بعد أن ارتفع من قبل بمقدار 500 نقطة أساس أول من أمس (الأربعاء). ويعادل ذلك تقريبا نفس المستوى الذي اضطرت عنده اليونان وآيرلندا والبرتغال إلى طلب حزمة إنقاذ مالي من الاتحاد الأوروبي.
إلى ذلك، قال فرناندو خيمينيز لاتوري، وزير الدولة الإسباني لشؤون الاقتصاد أمس (الخميس) إن إسبانيا أجرت الخفض المطلوب في الميزانية وإصلاحات اقتصادية، وإن على البنك المركزي الأوروبي الآن أن يعمل للقضاء على الأزمة المالية في منطقة اليورو.
وقال لاتوري في مؤتمر صحافي «نفعل كل ما هو ضروري فيما يتعلق بتعديلات السياسة المالية والإصلاحات الهيكلية ونعتقد أنه ينبغي أن يكون هناك رد فعل من البنك المركزي».