قال حاتم الساعي، مدير عام وحدة الاتصالات في شركة «سامسونغ للإلكترونيات» السعودية، إن حصة شركته في قطاع الهاتف الذكي بالسوق السعودية تتجاوز 32 في المائة، في الوقت الذي يعكس ذلك صورة «سامسونغ» في الأسواق العالمية من حيث تصدرها أسواق الهواتف الجوالة.
وبين الساعي في حوار مع «الشرق الأوسط» أن السوق السعودية تعتبر من أكثر الأسواق تميزا في المنطقة، وأكد أن هاتف «غالاكسي إس 3»، المزمع طرحه غدا في الأسواق السعودية، ليس مجرد هاتف ذكي، ولكنه علامة فارقة ونقطة تحول في صناعة الهواتف الذكية، لافتا إلى أن شبكات الاتصالات السعودية من أقوى الشبكات في المنطقة وفي الشرق الأوسط وتسجل نموا بشكل سريع.
* ما الأسباب التي دفعت شركة «سامسونغ» لطرح هاتفها الجديد «غالاكسي إس 3» في السوق السعودية كواحدة من أولى الأسواق التي اختارتها الشركة حول العالم؟
- تعتبر السوق السعودية من أكثر الأسواق تميزا في المنطقة وأكثرها تقدما حيث يتميز الشعب السعودي بأنه من أكثر شعوب العالم اطلاعا واستخداما لشبكة المعلومات (الإنترنت) للحصول على أحدث المعلومات والتقنيات، حيث أكد الإقبال المتميز على هواتف «سامسونغ» الذكية في الفترة السابقة على أحقية المستهلك السعودي في الحصول أولا على أحدث التقنيات التي وصل إليها العالم والمتمثلة في «غالاكسي إس 3».
* كيف يمكن أن تكون قدرة الهاتف الجديد للمنافسة في سوق الاتصالات السعودية، التي تشهد منافسة شرسة بين مصنعي الهواتف الجوالة؟
- «غالاكسي إس 3» ليس مجرد هاتف ذكي، ولكنه علامة فارقة، ونقطة تحول في صناعة الهواتف الذكية تم تصميمه بإمكانية التفاهم والتفاعل، ومدعوم بمعالج رباعي قوي جدا وفريد من نوعه بحجم 1.4 غيغاهيرتز من أجل مساندة المهام الحقيقية مع الخيارات المتعددة بحيث يمكن مشاهدة الفيديو في أي زاوية من الشاشة بينما يتم فتح تطبيقات أخرى في الوقت ذاته، ويوفر الجهاز الجديد دعم أقصى قدر من الراحة باستخدام شاشة 4.8 غوريلا «إتش دي» مقاومة للخدش، «غالاكسي إس 3» يتعرف على ما تريده من مجرد نظرة العين دون الحاجة إلى ضغط الزر لتشغيل الشاشة أثناء قراءة الأخبار أو المواد. الكاميرات الأمامية والرئيسية لـ«غالاكسي إس 3» مع خاصية «HD» لها القدرة على التقاط 8 صور في ثانية واحدة، ويمكن التقاط الصور الجامدة أثناء تشغيل الفيديو وهي ميزة غير مسبوقة وفريدة من نوعها. إن هاتف «غالاكسي إس 3» يأخذ المستخدمين إلى تجارب جديدة ومريحة لم يتم اختبارها من قبل مثل عروض التلفزيون من خلال ابتكار الملحقات.
* ألا تعتقدون أن الهاتف الجديد سيؤثر على مبيعات الهواتف الجوالة السابقة التي طرحتموها كالـ«غالاكسي نوت» وغيرها؟
- «غالاكسي إس 3» يأتي ضمن الهواتف الذكية لكنه فئة مختلفة تماما عن فئة النوت، وستكون هناك أجهزة جديدة مستقبلا خاصة بفئة «غالاكسي نوت» لرسم وإبداع الأعمال الفنية وتعزيز النصوص المكتوبة.
* ما أبرز التقنيات التي يتمتع بها الهاتف عن غيره من الهواتف المنافسة؟
- كما ذكرت، هناك الكثير من النقاط تم وضعها في «غالاكسي إس 3» بصورة أكثر من الأجهزة الأخرى، مثل المعالج، ويمكن لمستخدمي «غالاكسي إس 3» تبادل المعلومات والملفات مهما كان حجم تمدد الملف، وذلك بواسطة تقارب جهازين من هاتف «غالاكسي إس 3» وفي نفس الوقت يمكن عرض الفيديو والملفات وشبكة الإنترنت على شاشة «غالاكسي إس 3» مع التلفزيون باستخدام اتصال لاسلكي وغيرها من الوظائف المتعددة التي يطول شرحها.
* ما الخدمات التي تقدمونها لصالح مشتري الهاتف الجديد من خلال مراكز الصيانة أو البرامج المتوافقة مع السوق السعودية؟
- استثمرت شركة «سامسونغ» الكثير من أجل دعم خدمات ما بعد البيع مع شركائها، ومراكز الخدمة متوفرة الآن في كل مكان بالمملكة العربية السعودية من أجل ضمان أقصى قدر من الراحة، ونحن وضعنا بالتعاون مع شركائنا كثيرا من البرامج التي يمكن من خلالها دعم المستهلك السعودي الذي يستحق خدمة فريدة من نوعها.
* ألا تعتقدون أن سرعة إنتاج الأجهزة قد تتسبب في ركودها خلال الفترة المقبلة، خاصة أن شركات الهاتف الجوال تتنافس بشكل سنوي لطرح أكثر من جهاز خلال العام الواحد، مما قد يرهق ميزانيات المستخدمين؟
- كما تعلمون، فإن التقنية باتت تتطور بسرعة كبيرة ومذهلة في جميع أنحاء العالم من حيث الأفكار الجديدة والابتكارات من أجل جعل الحياة أسهل، وفي نفس الوقت فإننا نعير العملاء اهتماما خاصا، ونقدم لهم مختلف الفئات والخيارات التي تتوافق مع احتياجاتهم المتجددة.
* ما أبرز مميزات نظام «أندرويد آيس كريم ساندويش» في «غالاكسي إس 3»؟
- نظام «أندرويد آيس كريم ساندويتش» من «غوغل» هو أحدث نظام تشغيل للصور ويوفر أقصى قدر من الدعم والمرونة والأمان للعملاء، ويمكنهم من خلاله تسجيل مهامهم والتقويمات بواسطة الصوت والصورة والنص فضلا عن الخيارات المتعددة والدعم السريع من تطبيق إلى آخر ومن ملف إلى ملف آخر عن طريق لمسة واحدة فقط.
* كم نسبة استحواذ شركة «سامسونغ» على سوق الهواتف الجوالة في السعودية؟
- عرضت «سامسونغ» أحدث التقنيات في السوق السعودية، التي كانت موضع تقدير من قبل المستهلكين السعوديين، وأن حصة «سامسونغ» في قطاع الهاتف الذكي بالسوق السعودية أكثر من 32 في المائة، وتعتبر الشركة الرائدة في السوق السعودية، وهو ما يعكس صورة «سامسونغ» في الأسواق العالمية من حيث تصدرها أسواق الهواتف الجوالة.
* ما أبرز تطلعات «سامسونغ» في أسواق المملكة، وأبرز نشاطاتها خلال الفترة المقبلة؟
- «سامسونغ» شركة مبتكرة وتعمل دائما على تقديم التقنيات والحلول الجديدة، وتهدف إلى تقديم أحدث التقنيات والحلول إلى السوق السعودية.
* هل تعتقدون أن البنية التحتية لشبكات الاتصالات في السعودية تساعدكم على تشغيل كل تقنيات الأجهزة التي تنتجونها؟
- شبكات الاتصالات السعودية من أقوى الشبكات في المنطقة والشرق الأوسط وتنمو بسرعة كبيرة، ولهذا السبب لدينا شراكة قوية وتعاون مع مقدمي الخدمات التي تتوافق مع طموحات عملائنا.
* كيف تنظرون إلى الشراكة مع شركات الاتصالات السعودية؟
- الشراكة استراتيجية للغاية، والتعاون المستمر معها أمر في غاية الضرورة، خاصة أن الهواتف الذكية تعتمد على شبكة الإنترنت لتبادل البيانات التكنولوجية وتحقيق أقصى قدر من الفائدة والراحة للعملاء.