«المملكة القابضة» تعلن إتمام صفقة بيع فندق «فيرمونت سان فرانسيسكو» بقيمة 200 مليون دولار

مع احتفاظ شركته بحصة 28%.. الأمير الوليد: الصفقة تدل على قدرة شركة «المملكة» على تحقيق عوائد مجدية

الأمير الوليد بن طلال («الشرق الأوسط»)
TT

أعلنت شركة «المملكة القابضة» عن إتمام صفقة بيع فندق «فيرمونت سان فرانسيسكو اتوب نوب هيل»، بما يقارب 200 مليون دولار، عن طريق ائتلاف تجاري تقوده إحدى الشركات التابعة لإدارة «أوكتري» وعقارات المستثمر مايكل روزنفيلد. وقد تم شراء الفندق من «مارتز» وشركة «ولف وشركاه»، التي استحوذت على استثماراتها في الفندق عام 1998 عن طريق شراكة مع شركة «المملكة القابضة» مع الاحتفاظ بمصلحتها.

وذكر بيان صادر عن شركة «المملكة القابضة» أن الشركة احتفظت بـ28 في المائة من حصتها في الفندق، مشيرة إلى أن فنادق ومنتجعات «فيرمونت»، التي مقرها في تورنتو، بكندا، تحتفظ بإدارة الفندق، حيث تمتلك شركة «المملكة القابضة» حصة قدرها 35 في المائة في فنادق ومنتجعات «فيرمونت».

وقال الأمير الوليد بن طلال، رئيس مجلس إدارة شركة «المملكة القابضة»: «هذه الصفقة تدل على قدرة شركة (المملكة) على تحقيق عوائد مجدية». وافتتح فندق «سان فرانسيسكو فيرمونت» في عام 1907، حيث صمم المبنى عن طريق شركة «مكيم وميد آند وايت ومورغان جوليا» وذلك على مدى 105 أعوام، ومنذ افتتاحه كان بمثابة مقر لرؤساء الولايات المتحدة وقادة العالم والمشاهير.

وقال جون برادي، رئيس العقارات العالمية لشركة «أوكتري»: «نحن نتطلع إلى الانضمام إلى (أوكتري) في تجربة القطاع العقاري وقاعدة المستثمرين التي تضم أبرز الشركات جنبا إلى جنب مع علاقات طويلة الأمد مع فنادق وودبردج، ومنتجعات (فيرمونت) وشركة (المملكة القابضة)، والشركاء الجدد، بالإضافة إلى الموظفين في الفندق المتميزين ومدينة سان فرانسيسكو واحدة من المدن الكبرى في العالم».

ويضم الفندق 591 غرفة وجناحا، وأكثر من 55 ألف قدم مربع لإقامة المؤتمرات، ويضم أيضا ثلاثة مطاعم وصالات حيث توفر مناظر خلابة للمدينة.

من جهته، قال المستثمر مايكل روزنفيلد «(سان فرانسيسكو فيرمونت) فندق غني بالتاريخ والتراث والجمال مما يجعله واحدا من الفنادق التي لا يمكن تكرارها اليوم، ونحن متحمسون لتكون هذه الشراكة المتميزة مع معلم من معالم مدينة سان فرانسيسكو».

وتعد شركة «فيرمونت» من أهم استثمارات شركة «المملكة القابضة» في قطاع الفنادق، وقد أعلنت شركة «المملكة القابضة» في عام 2010 صفقة بقيمة 847 مليون دولار بينها وبين دولة قطر حول شركة «فيرمونت». وتضمن الاتفاق استحواذ «فويجر» المملوكة لقطر على 40 في المائة من شركة «فيرمونت رافلز القابضة الدولية للفنادق»، مقابل مبلغ نقدي واعتبارات أخرى. كما وافقت شركة «الديار» القطرية للاستثمارات الفندقية والعقارية المحدودة على إعطاء عقود إدارة مستقبلية لفنادق سوف يتم تحديدها، بحيث تكون تحت مظلة «فيرمونت» أو «رافلز» أو «سويس أوتيل»، وفي عام 2006، قامت شركة «المملكة كولوني» بإتمام صفقة لشراء شركة «فيرمونت للفنادق والمنتجعات» ودمجها مع «رافلز».