هبطت أسعار النفط دون 50.98 دولار للبرميل أمس الجمعة مقتفية أثر اليورو والأسهم الأوروبية تحت وطأة تفاقم أزمة ديون إسبانيا وبعد أن قوض رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي «المركزي الأميركي» الآمال في جولة جديدة من التحفيز النقدي العالمي.
وخلت تصريحات بن برنانكي أمام الكونغرس من أي تشجيع يذكر للمستثمرين الذين كان يحدوهم الأمل في أن يطلق الاحتياطي الاتحادي جولة ثالثة من شراء السندات أو التيسير الكمي.
وانخفضت العقود الآجلة لمزيج برنت تسليم يوليو تموز 58.1 دولار إلى 35.98 دولار للبرميل بحلول الساعة 09:52 بتوقيت غرينتش ليتعافى جزئيا بعد أن نزل دولارين مسجلا 19.97 دولار. وهبطت أسعار الخام الأميركي الخفيف دولارين إلى 82.83 دولار للبرميل بعد أن لامست مستوى 59.82 دولار للبرميل في وقت سابق من الجلسة. وهذا هو اليوم الثاني على التوالي الذي تنخفض فيه عقود برنت والخام الأميركي على السواء.
وقال ثوربيورن ينسن محلل النفط لدى إيه.إس غلوبال ريسك مانجمنت «القضية الرئيسية هي خفض تصنيف إسبانيا أمس وما إذا كانوا سيوافقون على تقديم برنامج إنقاذ في الاجتماع الذي يعقد مطلع الأسبوع أم سينتظرون لتكمل إسبانيا عملية تدقيق في النظام المصرفي». وأضاف «النفط يتراجع والخطر الأكبر هو خروج دولة من منطقة اليورو وليس العوامل الأساسية». وانخفضت العقود الآجلة لمزيج برنت تسليم يوليو (تموز) 34.2 دولار إلى 59.97 دولار للبرميل بحلول الساعة 12:56 بتوقيت غرينتش. وكان قد نزل دون 97 دولارا في وقت سابق من الجلسة.
وهبطت أسعار الخام الأميركي الخفيف 45.2 دولار إلى 37.82 دولار للبرميل بعد أن لامست مستوى 00.82 دولارا في وقت سابق من الجلسة. وهذا هو اليوم الثاني على التوالي الذي تنخفض فيه عقود برنت والخام الأميركي على السواء.