سوق الأسهم تنعى ولي العهد السعودي بـ«انزلاق سعري» حاد

قبل تدخل أموال ضخمة قلصت 88.8% من خسائر المؤشر العام

TT

نعت سوق الأسهم السعودية وفاة ولي العهد السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز، بانزلاق سعري حاد، جرف المؤشر العام إلى مستويات غادرها منذ أربعة أشهر ونصف، بعد أن تلقى المتداولين النبأ ببيوع جماعية أجبرت السوق على خسارة 178 نقطة تعادل 2.6% لتلامس مستويات 6565 نقطة. إلا أن السوق تمكنت من استعادة توازنها بعد تدفق أموال ضخمة رفعت معدلات السيولة بنسبة 94.3% قياسا بالتعاملات الأخيرة في الأسبوع الماضي، ليقلص المؤشر العام 88.8% من خسائره المحققة قبل الإغلاق، لتؤكد التداولات الأخيرة الملاءة القوية التي تملكها السوق السعودية لاستيعاب المؤثرات المفاجئة. وأنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها أمس عند مستوى 6724 نقطة متراجعة 20 نقطة تعادل 3 أعشار النقطة المئوية، مع تسجيل قيمة الأسهم المتداولة 9.6 مليار ريال (2.56 مليار دولار)، مع صعود كمية الأسهم المتداولة إلى 602.07 مليون سهم بنسبة 137.1%.

وسجلت أسهم «إليانز إس إف» أعلى نسبة من حيث نطاق التذبذب (المدى) بالسوق بعد تحقيقها 19.2% قياسا بسعر الافتتاح تليها أسهم شركة «آيس» بمعدل 18%، بينما تصدرت الشركات من حيث ارتفاع كمية الأسهم المتداولة قياسا بمتوسط 5 أيام أسهم «الأبحاث والتسويق» بنسبة 1110% يليها أسهم مجموعة صافولا بمعدل 999.2%.

في المقابل عانت أسهم بعض الشركات من الانخفاض في كمية الأسهم المتداولة مقارنة بمتوسط 5 أيام تداول، في مقدمتها أسهم شركة «بروج للتأمين» بنسبة 58% يليها أسهم «المملكة» بمعدل 57.8%، تليها أسهم البنك السعودي الهولندي بـ54.3%.

كما تصدرت أسهم «الأبحاث والتسويق» الشركات من حيث عدد الصفقات قياسا بمتوسط 5 أيام الصاعدة بمعدل 736% تليها أسهم «طباعة وتغليف» بنسبة 477%، بينما احتلت المركز الأول بين الشركات الأكثر انخفاضا بالصفقات مقارنة بمتوسط 5 أيام أسهم «بروج للتأمين» بـ48.1% تليها أسهم «المملكة» 44.8%.

في المقابل أوقفت هيئة السوق المالية أمس تداول الإصدار الثاني من صكوك «سابك» استعدادا لإلغاء إدراجها في السوق ابتداء من 15 الشهر المقبل، بعد أن أعلنت الشركة شراءها الصكوك قبل موعد نهاية الفترة والتي كانت محددة في عام 2007 بقيمة 8 مليارات ريال (2.13 مليار دولار).