«التردد والحذر» يعززان خمول تعاملات الأسهم السعودية

أداء مفاجئ للمؤشر العام في اللحظات الأخيرة يقلب النتيجة إيجابا

TT

اتسمت تعاملات سوق الأسهم السعودية أمس، بالتردد والحذر اللذين شابا قرارات المتداولين في ظل ضعف الأداء الواضح على أسهم الشركات القيادية واستسلام السيولة للرغبات المضاربية في التنقل بين القطاعات، الأمر الذي عزز خمول الحركة السعرية للمؤشر العام، على الرغم من البقاء داخل المنطقة الخضراء لليوم الثالث على التوالي.

حيث تمكن المؤشر العام، وفي نصف الساعة الأخيرة من عمر التداولات أمس، من عكس المسار الهابط بشكل مفاجئ بعد الحركة التصاعدية التي حققها مؤشرا الصناعات البتروكيماوية، والمصارف والخدمات المالية، الأمر الذي ساعد سوق الأسهم على التماسك الإيجابي بمكاسب طفيفة.

وأنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها أمس عند مستوى 6817 نقطة صاعدا 9 نقاط تعادل 0.1 في المائة، مع تسجيل قيمة الأسهم المتداولة تغيرا طفيفا بارتفاع نسبته 1.2 في المائة عند 6.44 مليار ريال (1.71 مليار دولار)، وصعود بمعدل 3 في المائة في كمية الأسهم المتداولة عند 332.5 مليون سهم.

وسجلت أسهم «مبرد» أعلى نسبة من حيث نطاق التذبذب (المدى) بالسوق بعد تحقيقها 10.8 في المائة قياسا بسعر الافتتاح، تليها أسهم «اتحاد الخليج» بمعدل 10.6 في المائة، بينما تصدرت الشركات من حيث ارتفاع كمية الأسهم المتداولة قياسا بمتوسط 5 أيام أسهم «الجوف الزراعية» بنسبة 761 في المائة تليها أسهم «بوبا العربية» بمعدل 415.3 في المائة.

في المقابل عانت أسهم بعض الشركات الانخفاض في كمية الأسهم المتداولة مقارنة بمتوسط 5 أيام تداول، في مقدمتها أسهم شركة «إسمنت ينبع» بنسبة 89.8 في المائة، تليها أسهم «السعودي الهولندي» بمعدل 86.4 في المائة، تليها أسهم «المملكة» بـ76 في المائة.

كما تصدرت أسهم «الجوف الزراعية» الشركات من حيث عدد الصفقات قياسا بمتوسط 5 أيام الصاعدة بمعدل 365.4 في المائة، تليها أسهم «بوبا العربية» بنسبة 302.8 في المائة، بينما احتلت المركز الأول بين الشركات الأكثر انخفاضا بالصفقات مقارنة بمتوسط 5 أيام أسهم «المملكة» بـ75.6 في المائة، تليها أسهم «السعودي الهولندي» بـ71.1 في المائة.