تخلت سوق الأسهم السعودية في تعاملاتها، أمس، عن مستويات 7800 نقطة، التي كانت قاعدة آمنة لحركة المؤشر العام فنيا خلال الـ3 أيام الأخيرة من التداول، الأسبوع الماضي، بعد أن سيطرت ضبابية الرؤية على أداء الأموال الشرائية في ظل تراجع المعايير الاقتصادية العالمية المتمثلة في أسعار النفط والإشارات السلبية لانعكاسات تباطؤ الاقتصاد العالمي، حيث أنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها أمس عند مستوى 6774 نقطة منخفضة 63 نقطة تعادل 0.93 في المائة، مع تسجيل قيمة الأسهم المتداولة انخفاضا نسبته 10.9 في المائة عند 5.67 مليار ريال (1.51 مليار دولار)، وتراجع بمعدل 4.7 في المائة في كمية الأسهم المتداولة عند 278.2 مليون سهم.
وسجلت أسهم «ولاء للتأمين» أعلى نسبة من حيث نطاق التذبذب (المدى) بالسوق بعد تحقيقها 13.8 في المائة قياسا بسعر الافتتاح، يليها أسهم «إليانز إس إف» بمعدل 12.4 في المائة، بينما تصدرت الشركات من حيث ارتفاع كمية الأسهم المتداولة قياسا بمتوسط 5 أيام أسهم «بتروكيم» بنسبة 216.6 في المائة، يليها أسهم «ولاء للتأمين» بمعدل 177.2 في المائة.
في المقابل، عانت أسهم بعض الشركات من الانخفاض في كمية الأسهم المتداولة مقارنة بمتوسط 5 أيام تداول، في مقدمتها أسهم شركة «هرفي» للأغذية بنسبة 92.7 في المائة يليها أسهم «السعودي الهولندي» بمعدل 91.8 في المائة، يليها أسهم «استثمار» بـ87.4 في المائة.
كما تصدرت أسهم «ولاء للتأمين» الشركات من حيث عدد الصفقات قياسا بمتوسط 5 أيام الصاعدة بمعدل 252.6 في المائة يليها أسهم «بتروكيم» بنسبة 207.6 في المائة، بينما احتلت المركز الأول بين الشركات الأكثر انخفاضا بالصفقات مقارنة بمتوسط 5 أيام أسهم «السعودي الهولندي» بـ84.2 في المائة يليها أسهم «الأبحاث والتسويق» بنسبة 72.9 في المائة. في المقابل تستقبل سوق الأسهم السعودية اليوم، إدراج وانطلاقة تداول أسهم شركة «الإنماء طوكيو مارين»، ضمن قطاع التأمين، الذي يأتي في توقيت يكسوه التردد والحذر، من قبل المستثمرين، في ظل الظروف السلبية التي تواجه القطاع، مما دفع بعض شركاته للتآكل الرأسمالي والبحث عن حلول نظامية لتفادي الإيقاف عن التداول الذي تقتضيه قواعد الإدراج في سوق الأسهم.