دبي تبدأ بناء أكبر منصة طاقة بحرية في العالم تعمل بالرياح

قادرة على توليد 900 ميغاواط

TT

أعلنت الأحواض الجافة العالمية المتخصصة في بناء السفن والمملوكة للمجموعة الحكومية «دبي العالمية» عن بدء العمل في بناء أكبر منصة بحرية في العالم تعمل بطاقة الرياح بالتعاون مع شركة «ايبل اي إس»، المزود العالمي لخدمات الطاقة في قطاعات مختلفة، كالنفط والغاز والطاقة المتجددة، وسوف يتم بناء المنصة الجديدة «دولفين بيتا» ضمن مجمع ضخم يشتمل على مزارع كبيرة لتوليد الكهرباء من الرياح في ألمانيا، بحر الشمال لتستقبل التيار الكهربائي المتردد من مزارع الرياح، وتقوم بتحويله إلى تيار مستمر قبل إرساله عبر كابلات تحت سطح البحر. وذلك بحضور الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني الرئيس الأعلى لطيران الإمارات، وعدد من الشخصيات البارزة من الحكومة والقطاع الخاص والصناعة البحرية في الداخل والخارج. وقال خميس جمعة بوعميم، رئيس مجلس إدارة الأحواض الجافة العالمية والملاحة العالمية: «قطاع الطاقة المتجددة سيظل أحد الأولويات الرئيسية التي سوف تحظي بتركيزنا خلال السنوات المقبلة، ونحن نفخر بالعمل مع كبريات شركات مثل (ايبل) و (اي بي بي) و(تينت)».

وسوف يتم بناء المنصة «دولفين بيتا» ضمن مجمع ضخم يشتمل على مزارع كبيرة لتوليد الكهرباء من الرياح في ألمانيا، بحر الشمال، وتستقبل المنصة التيار الكهربائي المتردد من مزارع الرياح، وتقوم بتحويله إلى تيار مستمر قبل إرساله عبر كابلات تحت سطح البحر. وتتراوح أبعاد المنصة البحرية من 100 متر طولا و74 مترا عرضا، ويبلغ ارتفاعها 83 مترا وتزن 20.000 طن تقريبا.

وبحسب بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه فإن المنصة مجهزة بتسهيلات للسكن ومخازن للمعدات، وهي قادرة على توليد طاقة كهربائية مقدارها 900 ميغاواط، واستقبال تيار الكهربائي من 3 مزارع رياح بما يعادل طاقة كهربائية مولدة من 240 توربينا.

وبهذه الطريقة، تخفض المنصة البحرية حجم انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بما يزيد على ثلاثة ملايين طن عن طريق استخدام طاقة الرياح في توليد الطاقة الكهربائية محل الوقود الأحفوري، ومن المقرر أن تكون المنصة جاهزة للإبحار من «الأحواض الجافة العالمية» في نهاية 2013 بعد الانتهاء من أعمال تجميع واختبار مكوناتها على اليابسة، ثم قطرها إلى أحواض السفن التابعة شركة «ايبل اي إس» في هوقسوند بالنرويج.

وقد أرست شركة «تينت» الألمانية عقد توريد المنصة علي شركة «ايبل اي إس»، حيث ستعمل المنصة كحلقة وصل للطاقة المولدة من مزارع الرياح في مجمع دولفين ببحر الشمال بشبكة كهربائية ألمانية، وأوكلت أعمال تصميم المشروع إلى شركة «ايبل اي إس».