«إريكسون» العالمية: 69 ألف اشتراك جديد في خدمات الهاتف الجوال يوميا في منطقة الشرق الأوسط

توقعت ارتفاع عدد الاشتراكات العالمية في خدمات الهواتف الجوالة إلى 3 مليارات اشتراك عام 2017

TT

كشف تقرير دولي صدر أمس عن ارتفاع معدل الاشتراكات في الهاتف المتحرك بمنطقة الشرق الأوسط بمعدل 69.230 ألف اشتراك جديد يوميا خلال الربع الأول من عام 2012.

وأوضح التقرير الثاني الذي أصدرته شركة «إريكسون» بعنوان «على نبض المجتمع المترابط شبكيا»، أنه تمت إضافة 6.3 مليون اشتراك جديد على مستوى المنطقة، وذلك خلال الفترة الواقعة بين يناير (كانون الثاني) ومارس (آذار) الماضيين، ليرتفع بذلك إجمالي عدد اشتراكات الهاتف الجوال فيها إلى 266.3 مليون اشتراك.

وأشار التقرير الذي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، إلى أن منطقة الشرق الأوسط شهدت ارتفاعا بنسبة 96 في المائة لأسواق اشتراكات الهاتف الجوال، مقارنة مع نسبة 69 في المائة في الصين و97 في المائة في أميركا الشمالية. وتوقع التقرير ارتفاع إجمالي عدد الاشتراكات في خدمات الهاتف الجوال عبر العالم إلى تسعة مليارات اشتراك بحلول عام 2017، مقارنة مع 6 مليارات اشتراك عام 2011.

وتوقع التقرير أن تغطي خدمات شبكة الإنترنت 85 في المائة من سكان العالم عبر الجيل الثالث من تكنولوجيا الهاتف الجوال بحلول عام 2017، وأن يبلغ عدد أجهزة الهاتف الجوال العاملة على النطاق العريض لترددات الولوج إلى خدمات الإنترنت 5 مليارات جهاز ذلك العام.

وقال أندرس لندبلاد، رئيس شركة «إريكسون» في منطقة الشرق الأوسط: «تشكل هذه الأرقام مؤشرا واضحا على إمكانيات النمو الضخمة الكامنة في الشرق الأوسط، ورغم نضوج أسواق الهاتف الجوال في المنطقة على مر السنين بدليل نسبة الانتشار المرتفعة التي حققتها اشتراكات الهاتف الجوال فيها، إلا أن تلك الأسواق لا تزال تنمو بمعدلات ضخمة للغاية تفوق معدلات نمو أسواق عالمية أخرى أمثال أسواق أميركا الشمالية وأوروبا الغربية».

وتوقعت «إريكسون» في تقريرها أن تغطي خدمات شبكات الجيل الرابع من تكنولوجيا الاتصالات المتحركة (إل تي آي، فور جي) نصف سكان العالم بحلول عام 2017، بالتزامن مع ارتفاع عدد أجهزة الهاتف الجوال الذكي في العالم من 700 مليون جهاز عام 2011 إلى نحو 3 مليارات جهاز عام 2017. كما توقعت الشركة أن يتضاعف حجم الاتصالات البيانية - الصوت والبيانات - بواقع 10 إلى 15 مثلا بين عامي 2011 و2017، في حين يعزا سببه بصورة أساسية إلى تعزيز تلك الاتصالات بخدمة الفيديو المصورة.

وتوقع التقرير هيمنة الاتصالات عبر أجهزة الكومبيوتر والهاتف الجوال على حجم الاتصالات المنفذة عبر شبكة الإنترنت خلال نفس الفترة موضوع المقارنة، بسبب جاذبية النطاق العريض لترددات الولوج إلى خدمات الإنترنت.

وأشار التقرير إلى أن حجم الاتصالات المنفذة عبر أجهزة الهاتف الجوال المتطورة، ينمو بسرعة ومن المتوقع بلوغه مستويات مماثلة للاتصالات المنفذة عبر أجهزة الكومبيوتر المتحركة (إجمالا) بحلول عام 2017.

وأضاف لندبلاد: «تشير هذه الأرقام إلى استمرار تحول الشرق الأوسط إلى ما نسميه في شركة (إريكسون) بالمجتمع المترابط شبكيا، إذ إننا نقترب بسرعة من النقطة التي ترتبط فيها جميع أشكال الاتصالات القابلة للربط مع بعضها بعضا، ويصبح فيها وصول الاتصالات الجوالة إلى النطاق العريض لترددات الولوج إلى خدمات الإنترنت، خدمة أساسية لا غنى عنها».