«جيه بي مورغان» يخفض توقعاته لأسعار النفط

سبب تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي

TT

خفض «جيه بي مورغان» توقعاته لسعر النفط في 2012 و2013، أمس، الاثنين، متعللا باستمرار ضعف الطلب على الخام بسبب تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.

وخفض البنك توقعه لسعر «برنت» في 2012 بمقدار 13 دولارا إلى 106 دولارات للبرميل، وخفض تقديراته لعام 2013 بواقع 21 دولارا إلى 104 دولارات للبرميل.

كما خفض «جيه بي مورغان» توقعه لسعر خام غرب تكساس الوسيط في 2012 إلى 96 دولارا بانخفاض 12 دولارا عن التكهنات السابقة وتوقعه لعام 2013 بواقع 22 دولارا إلى 99 دولارا للبرميل.

وقد نزل سعر خام «برنت» دون 90 دولارا للبرميل أمس، الاثنين، متخليا عن مكاسب متواضعة سجلها في وقت سابق ونالت مخاوف بشأن تعثر النمو العالمي وأزمة الدين المتصاعدة في أوروبا من ثقة المستثمرين.

وبحسب رويترز طغت المخاوف من تباطؤ أكبر لاقتصاد منطقة اليورو، مما قد يؤدي لتراجع الطلب على النفط على تعثر الإمدادات في خليج المكسيك بالولايات المتحدة بسبب هبوب عاصفة، فضلا عن إضراب في النرويج.

ونزل خام «برنت» 93 سنتا إلى 05.‏90 دولار للبرميل بحلول الساعة 11:00 بتوقيت غرينتش، وكان قد هبط في وقت سابق إلى 86.‏89 دولار.

ونزل الخام الأميركي الخفيف 75 سنتا إلى 01.‏79 دولار للبرميل. ويتجه النفط لتسجيل أكبر خسارة فصلية منذ الأزمة المالية في 2008 بفعل تأثير أزمة منطقة اليورو والنمو الضعيف في الولايات المتحدة على الأسواق العالمية، بينما تزيد وفرة المعروض من «أوبك» من الضغط النزولي على الأسعار. وتراجعت الأسهم الأوروبية والعملة الموحدة. ويشك المستثمرون في أن تحرز قمة الاتحاد الأوروبي التي تعقد يومي 28 و29 يونيو (حزيران) الحالي تقدما مهما باتجاه حل أزمة منطقة اليورو التي دخلت عامها الثالث وتعصف بإسبانيا رابع أكبر اقتصاد في المنطقة.