قال المكسيكي كارلوس سليم أغنى رجل في العالم إنه ليست لديه خطط فورية لإبرام مزيد من صفقات الاستحواذ في قطاع الاتصالات في أوروبا بعد زيادة حصصه في «كيه بي إن» الهولندية و«تيليكوم أوستريا». وذلك حسب تقرير لـ«رويترز».
وحين سئل عما إذا كان ينوي التوسع أكثر في أوروبا بعد الصفقتين الأخيرتين أبلغ سليم رويترز أول من أمس الثلاثاء «لا.. لا نسعى وراء أي شيء الآن. سنستوعب ما لدينا». وتؤسس شركة «أميركا موفيل» المملوكة لسليم والعاملة في نحو 12 دولة في أميركا اللاتينية لموطئ قدم في أوروبا حيث دفعت الضغوط التنظيمية والركود في الكثير من الأسواق قيم بعض الشركات لأدنى مستوياتها في نحو عشرة أعوام. وعلى النقيض من توسعه في أميركا اللاتينية حيث اشترى رجل الأعمال والممول البالغ من العمر 72 عاما حصصا أكبر أو استحوذ على شركات بالكامل تتسم استثماراته في أوروبا بقدر أكبر من الحذر.
وفي الآونة الأخيرة رفع سليم حصته في «كيه بي إن» إلى 7.27% وفي «تيليكوم أوستريا» إلى 23% في أكبر صفقة في الأسواق الأوروبية حتى الآن.
وتمتد إمبراطورية سليم من البنوك والفنادق إلى قطاع التعدين وهو يظل منفتحا على جميع الفرص المتاحة. وقال بالإنجليزية خلال الاحتفال بيوم الاستقلال في مقر السفير الأميركي في مكسيكو سيتي «نحن دائما منفتحون على كل شيء في العالم.. حسنا ليس كل شيء». وقالت هيئة مكافحة الاحتكار في النمسا يوم الاثنين إنها تدرس عرض «موفيل» لشراء حصة تصل إلى 9.25% من «تيليكوم أوستريا» وإنها ستعلن قرارها في غضون أربعة أسابيع. وينفق سليم أكثر من مليار دولار على حصة «تيليكوم أوستريا» ويشتري معظمها من المستثمر روني بيكيك وشريكه رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس.