موجز اقتصاد

TT

المركزي البريطاني يضخ 50 مليار إسترليني إضافية لتحفيز الاقتصاد

* لندن - رويترز: أطلق بنك إنجلترا المركزي جولة ثالثة من التحفيز النقدي أمس الخميس، وأعلن أنه سيطبع مزيدا من النقود ويشتري بها أصولا بقيمة 50 مليار إسترليني لإقالة الاقتصاد من عثرته.

وكانت الخطوة متوقعة على نطاق واسع بعدما قال محافظ بنك إنجلترا ميرفين كينغ، الشهر الماضي، إن التوقعات الاقتصادية تدهورت منذ طالب البنك في مايو (أيار) بوقف الجولة الثانية من شراء الأصول المعروفة باسم التيسير الكمي. واشترى البنك سندات حكومية بقيمة 325 مليار إسترليني حتى الآن، وسترتفع قيمة المشتريات الإجمالية بعد إعلان اليوم إلى 375 مليارا. وأبقى البنك على سعر الفائدة الرئيسي عند 0.5 في المائة من دون تغيير.

الصين تخفض أسعار الفائدة للمرة الثانية خلال شهر

* بكين - د.ب.أ: خفض البنك المركزي الصيني أمس الخميس أسعار الفائدة للمرة الثانية خلال شهر، بسبب التباطؤ القوي غير المتوقع في النمو الاقتصادي للبلاد.

وقال بنك الشعب الصيني إن سعر فائدة الإقراض لعام واحد سينخفض بمقدار 0.31 نقطة مئوية، ليصل إلى 6 في المائة، وسعر فائدة الودائع لأجل عام واحد سيتراجع بمقدار ربع نقطة مئوية إلى 3 في المائة، على أن يسري ذلك اعتبارا من اليوم الجمعة.

كانت الخطوة مفاجئة بعد أن جرى خفض سعري الفائدة والإقراض بمقدار ربع نقطة مئوية في بداية يونيو (حزيران) في أول تخفيض لهما منذ بداية الأزمة المالية العالمية عام 2008. وكان البنك رفع أسعار الفائدة ثلاث مرات في العام الماضي. ويأتي تراجع أسعار الفائدة وسط مؤشرات على أن الاقتصاد الصيني فقد القوة المحركة له. ويتباطأ النمو الصيني للربع السنوي الخامس على التوالي، ويعد نموه بمعدل 8.1 في المائة على أساس سنوي في الربع الأول من هذا العام هو أبطأ معدل لنمو البلاد منذ نحو ثلاثة أعوام.

قبرص تريد قروضا روسية إضافة لحزمة مساعدة أوروبا وصندوق النقد

* نيقوسيا - د.ب.أ: تعتزم قبرص اقتراض أموال من روسيا إضافة إلى طلبات إنقاذ من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي، حسبما قال الرئيس القبرصي ديميتريس كريستوفياس أمس الخميس، مشيرا إلى أن موسكو يمكن أن تقدم شروطا أفضل للاقتراض.

وقال كريستوفياس لمجموعة من الصحافيين الأجانب في نيقوسيا إننا «يمكننا الجمع بين الاثنين». وستصبح قبرص الدولة العضو الخامس في منطقة اليورو التي تحتاج إلى حزمة إنقاذ دولية، لكن لم تحاول أي من الدول الأربع الباقية التي حصلت على مساعدة، وهي اليونان وآيرلندا والبرتغال وإسبانيا، اقتراض أموال من دول خارج الاتحاد الأوروبي. وأضاف كريستوفياس «نحن لا نفهم ما هو الخطأ في ذلك» بالنسبة لقبرص بالتوجه إلى شريك مثل روسيا، حيث تتمتع نيقوسيا معها «بعلاقات ودية وطيبة للغاية».

وأوضح الرئيس القبرصي «نحن لا نزال ننتظر ردهم، لكننا نتوقع فعلا ردا إيجابيا»، مضيفا أن شروط حزمة إنقاذ الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد «يمكن أن تكون أكثر صرامة» من تلك التي تطالب بها موسكو.

كانت روسيا قدمت لقبرص في ديسمبر (كانون الأول) الماضي قرضا بقيمة 2.5 مليار يورو (3.1 مليار دولار). وتحتاج قبرص إلى مبلغ كبير يصل إلى 20 مليار يورو لتنشيط قطاعها المصرفي المنكشف بشدة على اليونان ومن أجل تغطية دينها العام.